سلام عليكم
خطيبتي تعاني من اضطراب نفسي .. الخصه في الاتي
سريعة الغضب و التذمر و الانفعال على ابسط الامور
تتطلب كثييييير الاهتمام فوق الحد المعقول… كما انها تعاني سوء التقدير الذاتي من طرف والديها
تصرفاتها متقلبة بين شدة الانوثة و الاسترجال بكل ما تحمله الكلمة من معنى
عطوفة بداخلها لكنها تبدي القسوة
عاشت طفولة عنيفة من طرف ابيها مع المشاكل بين والديها
كما انها ذكية و تعاني فرط النشاط الدماغي ..لدرجة تحس انها على وشك الجنون
بمرحلة المراهقة ..راودتها افكار انتحارية حتى انها حاولت الانتحار
تشعر بفقدان الثقة احيانا كما انها تشعر بتعدد الشخصية…
ممكن تشخيص او بالاحرى تقدير او تسمية علمية لما يمكن لحالتها من مشاكل نفسية
نود التوضيح اخي الكريم ان تشخيص حالة خطيبتك ينبغي ان يتم من خلال فحص عيادي شامل لطبيب نفسي وذلك لانه يلزم الحصول منها شخصيا على الكثير من التفاصيل والاجابات التي يمكن من خلالها تحديد اضطراب الشخصية التي تعاني منه ومن ثم تحديد العلاج الانسب لها …..
كيفية التواصل مع الشحصية الحدية وقت الأزمة
عندما يتقلب مزاج المريض بحدة، وينفجر غضبه قد يوجه الإهانات، ورد فعلك الطبيعي هو دفاعك عن نفسك، وقتها تذكر أن مشكلتهم مع أنفسهم قبل أن تكون معك، وهم لا يستطيعون التعرف على كيفية رؤيتك الأمور، فما يراه كارثه قد تعتبره أمر ثانوي، ويعتبره هو مسألة حياة أو موت.
بدلا من ذلك، عندما يتقلب مزاجهم بهذا الشكل، يكون عليك الاستماع لهم دون نقد حجتهم، فالجدل وحدة الصراع قد تؤدي لازدياد الأزمة، يمكنك أن تعتذر لهم، وتنسحب من النقاش، أما إذا شعرت أنك تفقد أعصابك، يكون الوقت حان لتتوقف عن الكلام، حتى يهدأ كلاكما، ثم تستأنف الحديث معه فيما بعد.
كيف تتصرف إذا هدد الشخص بإيذاء نفسه؟
تتفاقم الأزمة مع المصاب إذا هدد بإيذاء نفسه، وعليك أن تكون مدركا للإشارات التي تدل على إيذاء النفس، مثل آثار جروح أو خدوش صغيرة على الجلد، أو قلة تناول الطعام، أو عزل نفسه عن الآخرين، وكل هذه التصرفات يقوم بها المريض لعدم قدرته عن التعبير عن مشاعره بالحديث، فمثلا لو كان يشعر بالألم، لا يستطيع أن يقول أنه متألم، فقد يجرح نفسه بدلا من ذلك، ولابد من الانتباه لهذه الأعراض لأنها قد تتطور لمحاولات انتحار.
إذا كنت تخشى عليه من الانتحار أو إيذاء النفس، لا تحدثه مباشرة، وتسأله ما رأيك في الانتحار؟ بل حاول أن تجعله أن يتحدث عن نفسه، وأن يعبر عن مشاعره، وعليك أن تتعامل مع كل تهديدات الانتحار بجدية، حتى لو شعرت أنها لجذب الانتباه.
استراتيجات لتقليل تقلبات الشخصية الحدية
إن التقلبات المزاجية للمريض وحدتها قد تفجر العديد من الصراعات، وتزيد من صعوبات التواصل معه، لذا إن أردت أن تتواصل معه إليك هذه النصائح:
الحديث
شجعه على الكلام ليعبر عن مشاعره، اسأله أسئلة مفتوحة، مثل “ما لذي حدث معك اليوم؟ لماذا شعرت بالضيق عندما قابلت صديقك؟”
الاستماع
عليك أن تستمع له جيدا، حتى وإن كنت لا توافقه، ويمكنك أن تلخص له حديثه لك، ليدرك أنك تتابعه باهتمام، فمثلا لو كان ابنك يعاني المرض، وأخبرك أنه يرى أنك دائما ما تهتم بأخوه وتهمله، يمكنك أن تقول “هل تظن أننا نفضل أخيك عليك؟” بدلا من أن تعترض، فهذا سيشجعه على الكلام، ولا يحول المناقشة إلى صراع أو أزمة، فالمناقشة مع أحد أفراد عائلتك المصاب باضطراب الشخصية الحدية، لا تتعلق بالفوز والانتصار عليه في معركة كلامية، بقدر ما هي استيعاب لهذا الشخص.
لا تنسى نفسك
أن يكون أحد أفراد عائلتك مصاب بالشخصية الحدية، هو أمر مرهق خاصة على المستوى العاطفي، خاصة وأن المريض بهذا المرض يعاني من قلة التعاطف وعدم القدرة على الشعور بالآخرين، فهو لن يشعر بالتعاطف معك، أو ما الذي تشعر به نتيجة تصرفاته، وتقلباته المزاجية، وتهديداته بإيذاء نفسه والانتحار، لذا فأنت تحتاج للقيام بالأنشطة الترفيهية، والاهتمام بنفسك ، وقضاء وقت ممتع مع أصدقائك، وأن تعبر عما تمر به للمقربين منك، حتى لا تتراكم عليك الضغوط.
إجابة ( 1 )
مرحبا بك في قسم الاستشارات …..
نود التوضيح اخي الكريم ان تشخيص حالة خطيبتك ينبغي ان يتم من خلال فحص عيادي شامل لطبيب نفسي وذلك لانه يلزم الحصول منها شخصيا على الكثير من التفاصيل والاجابات التي يمكن من خلالها تحديد اضطراب الشخصية التي تعاني منه ومن ثم تحديد العلاج الانسب لها …..
كيفية التواصل مع الشحصية الحدية وقت الأزمة
عندما يتقلب مزاج المريض بحدة، وينفجر غضبه قد يوجه الإهانات، ورد فعلك الطبيعي هو دفاعك عن نفسك، وقتها تذكر أن مشكلتهم مع أنفسهم قبل أن تكون معك، وهم لا يستطيعون التعرف على كيفية رؤيتك الأمور، فما يراه كارثه قد تعتبره أمر ثانوي، ويعتبره هو مسألة حياة أو موت.
بدلا من ذلك، عندما يتقلب مزاجهم بهذا الشكل، يكون عليك الاستماع لهم دون نقد حجتهم، فالجدل وحدة الصراع قد تؤدي لازدياد الأزمة، يمكنك أن تعتذر لهم، وتنسحب من النقاش، أما إذا شعرت أنك تفقد أعصابك، يكون الوقت حان لتتوقف عن الكلام، حتى يهدأ كلاكما، ثم تستأنف الحديث معه فيما بعد.
كيف تتصرف إذا هدد الشخص بإيذاء نفسه؟
تتفاقم الأزمة مع المصاب إذا هدد بإيذاء نفسه، وعليك أن تكون مدركا للإشارات التي تدل على إيذاء النفس، مثل آثار جروح أو خدوش صغيرة على الجلد، أو قلة تناول الطعام، أو عزل نفسه عن الآخرين، وكل هذه التصرفات يقوم بها المريض لعدم قدرته عن التعبير عن مشاعره بالحديث، فمثلا لو كان يشعر بالألم، لا يستطيع أن يقول أنه متألم، فقد يجرح نفسه بدلا من ذلك، ولابد من الانتباه لهذه الأعراض لأنها قد تتطور لمحاولات انتحار.
إذا كنت تخشى عليه من الانتحار أو إيذاء النفس، لا تحدثه مباشرة، وتسأله ما رأيك في الانتحار؟ بل حاول أن تجعله أن يتحدث عن نفسه، وأن يعبر عن مشاعره، وعليك أن تتعامل مع كل تهديدات الانتحار بجدية، حتى لو شعرت أنها لجذب الانتباه.
استراتيجات لتقليل تقلبات الشخصية الحدية
إن التقلبات المزاجية للمريض وحدتها قد تفجر العديد من الصراعات، وتزيد من صعوبات التواصل معه، لذا إن أردت أن تتواصل معه إليك هذه النصائح:
الحديث
شجعه على الكلام ليعبر عن مشاعره، اسأله أسئلة مفتوحة، مثل “ما لذي حدث معك اليوم؟ لماذا شعرت بالضيق عندما قابلت صديقك؟”
الاستماع
عليك أن تستمع له جيدا، حتى وإن كنت لا توافقه، ويمكنك أن تلخص له حديثه لك، ليدرك أنك تتابعه باهتمام، فمثلا لو كان ابنك يعاني المرض، وأخبرك أنه يرى أنك دائما ما تهتم بأخوه وتهمله، يمكنك أن تقول “هل تظن أننا نفضل أخيك عليك؟” بدلا من أن تعترض، فهذا سيشجعه على الكلام، ولا يحول المناقشة إلى صراع أو أزمة، فالمناقشة مع أحد أفراد عائلتك المصاب باضطراب الشخصية الحدية، لا تتعلق بالفوز والانتصار عليه في معركة كلامية، بقدر ما هي استيعاب لهذا الشخص.
لا تنسى نفسك
أن يكون أحد أفراد عائلتك مصاب بالشخصية الحدية، هو أمر مرهق خاصة على المستوى العاطفي، خاصة وأن المريض بهذا المرض يعاني من قلة التعاطف وعدم القدرة على الشعور بالآخرين، فهو لن يشعر بالتعاطف معك، أو ما الذي تشعر به نتيجة تصرفاته، وتقلباته المزاجية، وتهديداته بإيذاء نفسه والانتحار، لذا فأنت تحتاج للقيام بالأنشطة الترفيهية، والاهتمام بنفسك ، وقضاء وقت ممتع مع أصدقائك، وأن تعبر عما تمر به للمقربين منك، حتى لا تتراكم عليك الضغوط.
تحياتي