اضراب مفصل الفك

سؤال

السلام عليكم، بحثت مطولًا عن علاج لطنين الاذن ومن بحث الى بحث وجدت لن من اسباب الطنين اضطرابات بالفك والاسنان، بدايتًا عندي مشاكل بالاسنان واحتاج الى تقويم ثانيًا عند تحريك الفك ايتغير مقدار صوت الطنين وضجيجه، ارجوكم ساعدوني للتغلب على الطنين، ان ذهبت الى الطبيب ماذا اخبره؟ وأي طبيب اذهب اليه؟ ماذا افعل ف أنتم اصحاب الخبرة مع العلم نظفت اذني وانظفها بشكل دوري عند طبيب وطبلة اذني سليمة وخللي من التهابات الاذن ولا اتعرض للضوضاء، لكن لدي دوخه عند الحركة بشكل متقطع، وضعت استشارتي هنا. وكلي امل بأن اتغلب على مشكلتي بمساعدتكم.

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك في قسم الاستشارات ،

    هذه المشكلة تحتاج تقييم شامل من قبل طبيب أنف و اذن و حنجرة ، بما يساعد على الوصول للتشخيص النهائي السليم لسبب الطنين ، و بناء عليه يتم وضع خطة علاجية مناسبة .

    الطنين هو عبارة عن ضوضاء , و رنين بالأذن , و هو مشكلة شائعة تصيب حوالي 1 من كل 5 أشخاص . و هو ليس مرض في حد ذاته , و لكنه عرض لحالة مرضية متواجدة كالصمم المتعلق بالعمر , و إصابات الأذن , أو اضطرابات بالنظام الدوري .

    مصدر طنين الأذن يكون غالباً من أحد أقسام الأذن سواء الخارجية , الوسطى , الداخلية أو نتيجة مشكلة فى المخ وعادة ما تنحصر الأسباب فى :

    سوائل , إلتهابات أو أمراض الأذن الوسطى أو طبلة الأذن أو أمراض عظمية.
    تدمير النهايات الدقيقة للمستقبلات العصبية فى الأذن الداخلية وتزيد نسبة حدوث ذلك بتقدم العمر.
    التعرض لضوضاء شديدة مثل أصوات الأسلحة أو الموسيقى الصاخبة.
    بعض الأدوية أو مرض مينيير Meniere’s syndrome .
    فى حالات نادرة قد يكون بسبب أمراض خطيرة مثل تمدد وعائى فى المخ أو ورم فى العصب السمعي .

    تقييم الطنين :

    يتم تقييم خطورة الحالة من خلال التاريخ المرضى و الفحص الطبي وبعض الفحوصات الخاصة لتحديد مصدر المشكلة. ومن المهم أن يعرف الطبيب نوع الطنين من حيث إن كان مستمر , متقطع أو نبضى أى مرتبط بنبضات القلب وإن كان مصاحب له تأثر للقدرة السمعية , فقدان للتوازن أو دوار .

    كل الأشخاص الذين يعانون من طنين مستمر غير محدد المصدر يجب أن يخضعو لإختبار سمعي حيث يدل على نوع مشكلة السمع , بعض الفحوص الأخرى مثل الأشعة المقطعية أو الرنين قد تحتاج لإجراءها لإستبعاد وجود الأورام على الرغم من أنها نادرة الحدوث.

    الأسباب وراء الطنين عديدة ، و من أهمها :

    الصمم المرافق لتقدم العمر .
    التعرض إلى ضوضاء عالية الصوت .
    انسداد قنوات السمع بشمع الأذن المتراكم .
    تغيرات تركيبية بعظم الأذن .
    مرض المينايير (meniere’s disease ) : هو خلل بوظيفة الأذن الداخلية و التي قد تنتج عن تغيرات غير طبيعية بضغط السوائل داخل الأذن .
    اصابات بالرأس و الرقبة .
    ورم بالعصب السمعي ( Acoustic Neuroma ) : و هو ورم حميد ينشأ بالعصب السمعي المسؤول عن كلاً من التوازن , و السمع .
    أورام بالرأس و الرقبة .
    تصلب بالشرايين .
    ارتفاع ضغط الدم .
    تغيرات تركيبية بالشعيرات الدموية .
    استخدام بعض المضادات الحيوية مثل بوليميكسين ب ( polymyxin B ) , أريثروميسين ( erythromycin ) , فانكوميسين ( vancomycin ) .
    أدوية السرطانات مثل ميكلورايثامين ( mechlorethamine ) , و فينكريستين ( vincristine ) .
    الأدوية المدرة للبول .
    الأدوية التي تحتوي على الكوينين quinine كالمستخدمة في علاج الملاريا .
    استخدام بعض الأدوية المضادة للاكتئاب .
    استخدام الاسبيرين .

    بعد إجراء التقييم الشامل للحالة فسيرشح لك الطبيب العلاج على حسب سبب المشكلة الأصلى و درايتك بأسباب وأعراض الطنين تعتبر فى حد ذاتها جزءاً هاماً من العلاج.

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة