فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
اسباب هبوط الضغط المستمر والمصحوب بفقدان التوازن .
الرئيسية/طب وصحة/اسباب هبوط الضغط المستمر والمصحوب بفقدان التوازن .
اسباب هبوط الضغط المستمر والمصحوب بفقدان التوازن .
سؤال
ما هى اسباب هبوط الضغط المستمر ؟ فأنا شاب في العشرين من عمرى لم أعانى من أى مرض من قبل ولكن منذ شهر رمضان الماضى وأنا فى حالة سيئة. وأعانى من الهبوط الشديد فى الضغط وعدم وضوح الرؤية وشعور بالسقوط و عدم السيطرة على نفسى مع تنميل الأطراف و نبض فى الدماغ ولا أستطيع فعل شيء غير النوم وأحيانا لا استطيع حتي النوم . وهذا الحال يتكرر كل يوم . وكلما ذهبت لطبيب يخبرنى أنها مشكلة فى المعدة ويف لى العلاج ولكن دون جدوى. علما بأن نظام يومى جيد ولا أسهر وأحاول أن اتحرك عندما أستطيع ، ويحدث الهبوط فى معظم أوقات اليوم حتي بعد الأكل والشرب الجيد ومع عدم القيام بأى مجهود . وقد أجريت تحاليل الدم ونسبة الهيموجلوبين عالية وأكد لى الطبيب عدم وجود أنيميا حتي الكالسيوم والحديد والفيتامينات جميعها طبيعية . وأجريت رسم قلب و إيكو ولايوجد مشاكل ونسبة السكر في الدم منخفضة قليلا ووظائف الكلى والكبد ليس بها مشاكل . وأجريت مؤخرا تحليل الغدة الدرقية وكانت سليمة ولكن الضغط منخفض طوال اليوم وأحيانا كثيرة ينخفض بشدة وأشعر بفقدان التوازن . وحاليا أتابع مع طبيب مخ وأعصاب وقد طلب منى أشعة رنين مغناطيسى . ما الحل ؟
في حالة الاطمئنان على هذه الفحوصات نبدأ بالعمل على الارشادات العامة التي تساعد على تجنب الاجهاد الزائد و ضعف التغذية .
ينبغي أن تراجع روتين حياتك وما إذا كان يحتوي على أنشطة معينة متعبة ، أو أحداث تُسبب التوتر النفسي ، حيث ترجع أسباب الارهاق إلى عدة عوامل و هي كالآتي :
العامل الجسدي
السمنة على سبيل المثال تضع عبئاً أثقل على الجسم ليقوم بإنجاز أي عمل فتسبب الارهاق ، و العكس بالنسبة للنحافة المفرطة حيث افتقار القوة العضلية اللازمة يُسبب التعب السريع و بعيداً عن الوزن .
هناك بعض الأمراض التي تُسبب ضعفاً عاماً في الجسم كفقر الدم (الأنيميا) ، أمراض المناعة، الأمراض المزمنة كالسكر و انخفاض هرمون الغدة الدرقية، الأورام و أمراض القلب و الكبد، بالإضافة إلى التهاب العضلات و التصلب المتعدد و الإفراط في تناول الشاي و القهوة و المشروبات الكحولية فتُسبب الشعور بـ الارهاق .
العامل العلاجي
بعض العلاجات تُسبب ضعفاً عاماً و إرهاقاً مستمراً كمسكنات الألم القوية و مثبطات البيتا بالإضافة إلى العلاج الكيماوي أو إجراء العمليات الكبرى .
عامل النشاط اليومي
عندما يعتاد جسمك على القيام بأعمال بسيطة يومياً يكون القيام ببعض الأنشطة الصعبة أمراً مرهقا له للغاية و لذلك النوم المفرط يسبب خمولاً و يشعرك في المقابل بـ الارهاق ، كما أن القيام بأنشطة و أعمال يفوق المعتاد بلا شك سيسبب الارهاق و التعب .
العامل النفسي
القلق و التوتر النفسي ، الأرق و عدم الحصول على النوم، الاكتئاب و الانغماس في مصاعب الحياة بالإضافة للتعرض لصدمات عاطفية كل ذلك يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأعماله اليومية .
عامل الأسرة و الوظيفة
عندما تشعر أنه ليس بإمكانك السيطرة على الأحداث المختلفة في حياتك قد تصاب بالإحباط و بالتالي عدم الرغبة في القيام بأي نشاط و الشعور بالتعب كذلك العمل الليلي يسبب الإرهاق أسرع خاصةً إذا كانت مواعيد العمل متغيرة باستمرار ، كما أن ضغوط العمل سبباً للإرهاق لا يخفى على أحد .
كيف تتغلب على الإرهاق ؟؟
نظم مواعيد نومك بوضع نظام ثابت لروتين النوم و امتنع عن شرب المنبهات.
مارس التمارين الرياضية بانتظام، و اتبع حمية غذائية للوصول للوزن المثالي.
قم بالتخطيط و التنظيم لجدول مواعيدك و لا ترهق نفسك بتوقع أكثر مما هو ممكن تحقيقه.
تأكد من أنه لا يوجد علاج سحري للتغلب على الإرهاق حيث أن حل المشكلة يبدأ بتحديدها و معالجتها، إذ لم يكن التنظيم البسيط لجدول أعمالك كافياً للتغلب على المشاكل فتعمق في البحث لمعرفة السبب الأساسي للمشكلة.
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
في حالة الاطمئنان على هذه الفحوصات نبدأ بالعمل على الارشادات العامة التي تساعد على تجنب الاجهاد الزائد و ضعف التغذية .
ينبغي أن تراجع روتين حياتك وما إذا كان يحتوي على أنشطة معينة متعبة ، أو أحداث تُسبب التوتر النفسي ، حيث ترجع أسباب الارهاق إلى عدة عوامل و هي كالآتي :
العامل الجسدي
السمنة على سبيل المثال تضع عبئاً أثقل على الجسم ليقوم بإنجاز أي عمل فتسبب الارهاق ، و العكس بالنسبة للنحافة المفرطة حيث افتقار القوة العضلية اللازمة يُسبب التعب السريع و بعيداً عن الوزن .
هناك بعض الأمراض التي تُسبب ضعفاً عاماً في الجسم كفقر الدم (الأنيميا) ، أمراض المناعة، الأمراض المزمنة كالسكر و انخفاض هرمون الغدة الدرقية، الأورام و أمراض القلب و الكبد، بالإضافة إلى التهاب العضلات و التصلب المتعدد و الإفراط في تناول الشاي و القهوة و المشروبات الكحولية فتُسبب الشعور بـ الارهاق .
العامل العلاجي
بعض العلاجات تُسبب ضعفاً عاماً و إرهاقاً مستمراً كمسكنات الألم القوية و مثبطات البيتا بالإضافة إلى العلاج الكيماوي أو إجراء العمليات الكبرى .
عامل النشاط اليومي
عندما يعتاد جسمك على القيام بأعمال بسيطة يومياً يكون القيام ببعض الأنشطة الصعبة أمراً مرهقا له للغاية و لذلك النوم المفرط يسبب خمولاً و يشعرك في المقابل بـ الارهاق ، كما أن القيام بأنشطة و أعمال يفوق المعتاد بلا شك سيسبب الارهاق و التعب .
العامل النفسي
القلق و التوتر النفسي ، الأرق و عدم الحصول على النوم، الاكتئاب و الانغماس في مصاعب الحياة بالإضافة للتعرض لصدمات عاطفية كل ذلك يؤثر على قدرة الشخص على القيام بأعماله اليومية .
عامل الأسرة و الوظيفة
عندما تشعر أنه ليس بإمكانك السيطرة على الأحداث المختلفة في حياتك قد تصاب بالإحباط و بالتالي عدم الرغبة في القيام بأي نشاط و الشعور بالتعب كذلك العمل الليلي يسبب الإرهاق أسرع خاصةً إذا كانت مواعيد العمل متغيرة باستمرار ، كما أن ضغوط العمل سبباً للإرهاق لا يخفى على أحد .
كيف تتغلب على الإرهاق ؟؟
نظم مواعيد نومك بوضع نظام ثابت لروتين النوم و امتنع عن شرب المنبهات.
مارس التمارين الرياضية بانتظام، و اتبع حمية غذائية للوصول للوزن المثالي.
قم بالتخطيط و التنظيم لجدول مواعيدك و لا ترهق نفسك بتوقع أكثر مما هو ممكن تحقيقه.
تأكد من أنه لا يوجد علاج سحري للتغلب على الإرهاق حيث أن حل المشكلة يبدأ بتحديدها و معالجتها، إذ لم يكن التنظيم البسيط لجدول أعمالك كافياً للتغلب على المشاكل فتعمق في البحث لمعرفة السبب الأساسي للمشكلة.
خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل .