ما هي اسباب تكيس المبايض ؟ و ما تأثيرها على الحمل ؟

سؤال

السلام عليكم أسأل عن اسباب تكيس المبايض و تأثيرها على الحمل ، أنا عمري 26 سنة طولي 178 سم و وزني 75 كجم و متزوج منذ 9 أشهر و إلى الآن ربي لم يرزقني بطفل فالحمد لله على كل حال عملت تحاليل أنا و زوجتي تحاليلي كانت سليمة الحمد لله سواء بالبول أو السائل المنوي أو الدوبلر للخصية ، زوجتي عملت تحاليل و كانت تحاليلها سليمة ما عدا أن لديها تكيس بالمبايض فهل تكيس المبايض يمنع الحمل ؟ ، هناك موضوع ثاني و مهم لي من أسبوع مضى عندما أجامع زوجتي يمضي على الجماع بما يقارب ربع ساعة و لكن في الآخر أتعب و لا ينزل السائل المنوي ، أحس عرقي يتصبب مني و أن عضلاتي تشنجت لما أبذله من مجهود بذلك و أيضا عندما أتعب يخف الإنتصاب فهل هذا شئ طبيعي أم لا ؟ و شكرا .

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اخي الكريم 🙂

    لا داعي للقلق اخي الكريم فلم يمر على زواجك سوى 9 اشهر وبناءا على ما تقول فجميع التحاليل سليمه ولله الحمد ,,,, ومشكله تكيس المبايض تحتاج فقط للعلاج ليتم الحمل بشكل امن .

    علاج تكيس المبايض يشمل :

    أولاً : العلاجات الدوائية :
    تستهدف السيطرة على أبرز أعراض الخلل الهرموني بما يمكن المريض من الحياة بشكل طبيعي دون تأثير على وظائفه العضوية .
    يتم استخدام هذه الأدوية تحت أشراف طبيب و يمنع تماماً استخدامها تلقائياً لما لها من تأثيرات متداخلة على عدد كبير من هرمونات الجسم و تشمل :
    1 – تنظيم الدورة الشهرية :

    – حبوب منع الحمل لتنظيم مستويات الهرمونات .
    – حبوب البروجسترون لمدة 14 يوم ، و قد يصاحبها حدوث نزيف متقطع .
    – حبوب الميتفورمين لتقليل مقاومة الأنسولين في الجسم ، وقد يصاحبها بعض الأعراض الهضمية مثل الغثيان و الإسهال و الانتفاخ .
    – العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
    – الانتظام على برنامج تمارين يومية .

    2 – تحفيز التبويض :

    – دواء الكلوميفين (كلوميد) : هو دواء مضاد للاستروجين يتم تناوله في النصف الأول من الدورة الشهرية ، و تعتمد آليته العلاجية على غلق مستقبلات الاستروجين مما يعطل تثبيط الاستروجين لهرمونات FSH و LH المنظمة لعملية التبويض ، مما يؤدي لإصلاح اضطراب التبويض المرتبط بالخلل الهرموني المصاحب بحالة تكيس المبايض المتعدد .

    – الأدوية المساعدة : في حالة عدم إعطاء الكلوميفين التأثير العلاجي المطلوب لضبط نسب هرمونات FSH و LH ، يتم استعمال بعض الأدوية المساعدة معه .

    – الهرمونات المباشرة : في حالة فشل استجابة الجسم لضبط الهرمونات المنظمة للتبويض بشكل غير مباشر ، يتم اللجوء لحقن جرعات صغيرة من الهرمونات بشكل مباشر .

    – العمل على فقدان 5 – 10 % من الوزن الزائد .
    – الانتظام على برنامج تمارين يومية .
    – تعديلات نمط الحياة العامة لتشجيع حدوث حمل ؛ مثل تناول مقويات حمض الفوليك و تجنب التدخين .

    3 – معالجة نمو الشعر الزائد :

    – الحلول التجميلية : يتم اللجوء لها أولاً و إذا فشلت في تحقيق استجابة ملائمة أو كانت غير متاحة يتم الانتقال للعلاجات الدوائية . تشمل إزالة الشعر بالليزر أو التدمير الكهربي للبصيلات تحت إشراف طبيب تجميل .

    – دواء أيفلورنثين : يساعد على تقليل معدل نمو الشعر ، و غالباً يستخدم كعامل مساعد مع التقنيات التجميلية لإعطاء أفضل نتيجة .

    – حبوب منع الحمل الهرمونية : يتم استخدامها أولاً لتقييم استجابة الجسم لها بشكل ملائم .

    – الأدوية المضادة لهرمون الذكورة : مثل الفينستريد ، يتم استخدامها بجانب حبوب منع الحمل إذا لم تعطي الأولى استجابة مناسبة ، و نظراً للتأثير السلبي لهذه الأدوية على الأجنة ، يمنع استخدامها دون إن تكون مصحوبة بوسيلة فعالة لمنع الحمل .

    ثانياً : العلاجات الجراحية لتكيس المبايض :

    1 – إزالة تكسيات المبايض :

    – تتم من خلال جراحة بالمنظار ، و تعتمد فكرتها الأساسية على التدمير الحراري للتكيسات .

    – يتم اللجوء لها في حال عدم فاعلية الخيارات الدوائية بعد تجربتها لفترة كافية وفقاً لتقييم الطبيب المتابع للحالة .

    2 – عمليات التلقيح الصناعي :

    – تتم عمليات التلقيح الصناعي من خلال أخذ بويضة من الأم و تلقيحها معملياً بالحيوان المنوي من الأب .

    – يتم اللجوء لها في حال فشل حدوث حمل رغم إتباع خطة علاج دوائية كاملة .

    ثالثا : العلاجات الطبيعية و المنزلية في تكيس المبايض المتعدد :

    رغم أن مشكلة تكيس المبايض المتعدد كما فهمنا من جولتنا في هذا المقال تنتج في الأصل عن خلل هرموني مما يستدعي تدخلات دوائية دقيقة في الجرعات العلاجية ، إلا أن هذا لا ينفي أن هناك بعض العلاجات الطبيعية و تعديلات نمط الحياة التي تساعد بشكل كبير في تحسين حالة تكيس المبايض المتعدد مع الانتظام على الأدوية ، و تشمل هذه الحلول الطبيعية :

    1 – فقدان الوزن الزائد : من خلال إتباع نظام غذائي صحي منخفض السعرات الحرارية بالإضافة للانتظام على برنامج منتظم للتمارين الرياضية اليومية .

    2 – الاعتماد على الكربوهيدرات المعقدة التي يتم حرقها في الجسم ببطء على مدار اليوم مثل القمح و المكرونة و الأرز البني .

    3 – تقليل تناول الصودا و العصائر الصناعية .

    4 – تقليل الوجبات السريعة لاحتوائها على دهون غير صحية .

    5 – النشاط الدائم يساعد على حرق الجلوكوز مما يحمي المصابات بتكيس المبايض المتعدد من مشاكل ارتفاع السكر في الدم و يساعد في شفاء الأعراض بشكل أسرع .

    لذا ننصحك اخي الكريم بالذهاب بزوجتك للفحص لدى طبيب نساء وتوليد للفحص الجيد وتاكيد التشخيص ومن ثم وصف العلاج المناسب ومن ثم حدوث حمل امن .

    اما بخصوص استفسارك عن ضعف الانتصاب وعدم نزول السائل المنوي فهذا امر طبيعي فمع تكرار المحاوله والاجهاد نتيجة المجهود المبذول يؤدي ذلك الى ضعف الانتصاب ,,, اما بخصوص عدم نزول السائل المنوى فغالب الامر انك متوتر نوعا ما بخصوص موضوع الانجا خصوصا وانه من الواضح ان هذا الامر حدث مؤخرا لذا ننصحك بالاتي :

    البعد عن كافة مصادر التوتر والقلق النفسي والا تفكر كثيرا في موضوع الانجاب لانه لم يمر على زواجكم سوى 9 اشهر .

    اختيار التوقيت المناسب للجماع والا تكون متعبا من تاثير العمل

    عدم تناول طعام كثير قبل الجماع بل الاعتماد على عشاء خفيف .

    تمنياتنا بالذريه الصالحه وحياه سعيده 🙂

‫أضف إجابة