نعتذر لك حيث ان خدمة الاستشارات في الوقت الحالي لا تتضمن اعطاء وصفات دوائية حرصاً على سلامة زوارنا الافاضل و ان يكون تعديل جرعة الدواء من قبل الطبيب المطلع على كافة تفاصيل التاريخ الصحي للمريض .
على جانب أخر نود ان نؤكد عليك بشأن بعض الارشادات الغذائية لمرضى القولون العصبي خاصة مع قرب رمضان حتى تتمكن من الاستمتاع بشهر خالي من الاعراض بإذن الله .
– نصائح طبية لمرضى القولون العصبي خلال شهر رمضان :
1 – يجب الحرص على تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسة بأحجام صغيرة ، و يمكن إضافة وجبة خفيفة إضافية .
2 – يجب الحرص على خفض محتوى الدهون في الطعام ، خاصة الإفطار الرمضاني الدسم الذي يمكن أن يسبب تفاقم الأعراض بشكل مزعج .
3 – يجب تناول الطعام بهدوء و الحرص على مضغ الطعام جيداً خلال الإفطار و السحور .
4 – يجب تنظيم مواعيد الوجبات في فترة ما بعد الإفطار بحيث تكون ثابتة كل يوم ، لأن انتظام مواعيد دخول الطعام للجهاز الهضمي يساعد بشكل كبير على تخفيف الأعراض .
5 – يجب الجلوس في وضعية مريحة أثناء تناول الطعام و عدم تناول الطعام أثناء الوقوف أو في وضعية استعجال .
6 – يجب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام في مواعيد متناسبة مع مواعيد الوجبات المختلفة .
7 – يجب الحرص على عدم التعرض لتوتر أو شد عصبي زائد لما له من دور في تفاقم الأعراض ، خاصة مع زيادة التوتر مع الصيام في الأيام الأولى من رمضان على وجه الخصوص .
8 – في الحالات المصحوبة بإسهال ينبغي الحرص على :
* تناول كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار لتعويض المفقود .
* تجنب المشروبات الغازية .
* تجنب المشروبات المحتوية على كافيين .
* قلل من محتوى الألياف الغذائية في الطعام .
* قلل من محتوى الفواكه اليومي ، مع تعويضه بالخضروات الطازجة .
9 – في الحالات المصحوبة بإمساك ينبغي الحرص على :
* شرب كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار .
* زيادة محتوى الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك ، لكن هذا ينبغي أن يكون بشكل متدرج .
* راقب أعراض الانتفاخ مع زيادة محتوى الألياف للوصول لأفضل توازن بين فائدتها و آثارها الجانبية ، و راجع الطبيب المتابع من اجل ضبط الكميات بما يناسب حالتك .
* الشوفان و بذور الكتان الذهبي تعتبر من العوامل المساعدة على تخفيف الإمساك .
10 – القاعدة الأخيرة هي أنه ينبغي أن تعطي دوماً فترة زمنية كافية لكي تؤدي التغيرات نحو نمط غذائي صحي تأثيرها الايجابي على اضطرابات القولون لديك ، و هي الفترة الزمنية المطلوبة تتراوح بين 4-6 أسابيع .
– مبادئ التغذية الصحية لمرضى القولون العصبي الحقائق :
1 – تشير الدراسات الحديثة إلى أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات The Low FODMAP Diet (FODMAP=Fermentable Oligo-Di-Monosaccharides and Polyols) من أفضل الوسائل التي تساعد على تحسن أعراض القولون العصبي لدى نسبة كبيرة من المرضى .
و الفكرة الأساسية لهذا النظام الغذائي هو الحد من بعض أنواع الكربوهيدرات و ليس كلها ، و ذلك اعتماداً على ما تم اكتشافه من أن هذه الأنواع على وجه التحديد من الكربوهيدرات يجد الجهاز الهضمي صعوبة في تكسيرها و معالجتها بشكل سلس أثناء عملية الهضم ؛ مما يترتب عليه بقاءها في تجويف الأمعاء كمادة مركزة ، و بالتالي تقوم بسحب كميات كبيرة من المياه لتجويف الأمعاء عن طريق الضغط الاسموزي ، و هذا يؤدي إلى زيادة محتوى الطعام الغير مهضوم في تجويف الأمعاء مع تمدد حجمها ، و في النهاية تكون النتيجة تفاقم في أعراض مشاكل القولون .
و تشمل هذه الأنواع الخاصة من الكربوهيدرات كل من الفركتوز ، اللاكتوز ، المحليات الصناعية (السوربيتول ، المانيتول ، الخ) .
2 – ينبغي على مريض القولون العصبي فهم أعراضه بشكل جيد حتى يمكن التعامل معها بأفضل الأغذية ؛ حيث أن الحالات المصابة بإمساك على سبيل المثال تختلف عن الحالات المصابة بإسهال .
3 – خطة التغذية تؤتي آثارها الايجابية بعد الانتظام عليها لفترة كافية لا تقل في المتوسط عن 4 أسابيع .
4 – على مريض القولون وضع توقعات متناسبة مع حالته حتى لا يصاب بالإحباط بسبب اختلاف التوقعات عن الواقع .
5 – الالتزام بالنظام الغذائي يشمل النوعيات و الكميات ؛ حيث أن النوعيات الصحية لا تعني تناولها بكميات كبيرة دون حساب .
6 – نمط الحياة الصحي يمثل عمود دعم لا غنى عنه لنجاح النظام الغذائي .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الكريم ،
نعتذر لك حيث ان خدمة الاستشارات في الوقت الحالي لا تتضمن اعطاء وصفات دوائية حرصاً على سلامة زوارنا الافاضل و ان يكون تعديل جرعة الدواء من قبل الطبيب المطلع على كافة تفاصيل التاريخ الصحي للمريض .
على جانب أخر نود ان نؤكد عليك بشأن بعض الارشادات الغذائية لمرضى القولون العصبي خاصة مع قرب رمضان حتى تتمكن من الاستمتاع بشهر خالي من الاعراض بإذن الله .
– نصائح طبية لمرضى القولون العصبي خلال شهر رمضان :
1 – يجب الحرص على تقسيم الوجبات إلى 3 وجبات رئيسة بأحجام صغيرة ، و يمكن إضافة وجبة خفيفة إضافية .
2 – يجب الحرص على خفض محتوى الدهون في الطعام ، خاصة الإفطار الرمضاني الدسم الذي يمكن أن يسبب تفاقم الأعراض بشكل مزعج .
3 – يجب تناول الطعام بهدوء و الحرص على مضغ الطعام جيداً خلال الإفطار و السحور .
4 – يجب تنظيم مواعيد الوجبات في فترة ما بعد الإفطار بحيث تكون ثابتة كل يوم ، لأن انتظام مواعيد دخول الطعام للجهاز الهضمي يساعد بشكل كبير على تخفيف الأعراض .
5 – يجب الجلوس في وضعية مريحة أثناء تناول الطعام و عدم تناول الطعام أثناء الوقوف أو في وضعية استعجال .
6 – يجب الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام في مواعيد متناسبة مع مواعيد الوجبات المختلفة .
7 – يجب الحرص على عدم التعرض لتوتر أو شد عصبي زائد لما له من دور في تفاقم الأعراض ، خاصة مع زيادة التوتر مع الصيام في الأيام الأولى من رمضان على وجه الخصوص .
8 – في الحالات المصحوبة بإسهال ينبغي الحرص على :
* تناول كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار لتعويض المفقود .
* تجنب المشروبات الغازية .
* تجنب المشروبات المحتوية على كافيين .
* قلل من محتوى الألياف الغذائية في الطعام .
* قلل من محتوى الفواكه اليومي ، مع تعويضه بالخضروات الطازجة .
9 – في الحالات المصحوبة بإمساك ينبغي الحرص على :
* شرب كميات كافية من السوائل على مدار فترة ما بعد الإفطار .
* زيادة محتوى الألياف الغذائية يمكن أن يساعد في تخفيف الإمساك ، لكن هذا ينبغي أن يكون بشكل متدرج .
* راقب أعراض الانتفاخ مع زيادة محتوى الألياف للوصول لأفضل توازن بين فائدتها و آثارها الجانبية ، و راجع الطبيب المتابع من اجل ضبط الكميات بما يناسب حالتك .
* الشوفان و بذور الكتان الذهبي تعتبر من العوامل المساعدة على تخفيف الإمساك .
10 – القاعدة الأخيرة هي أنه ينبغي أن تعطي دوماً فترة زمنية كافية لكي تؤدي التغيرات نحو نمط غذائي صحي تأثيرها الايجابي على اضطرابات القولون لديك ، و هي الفترة الزمنية المطلوبة تتراوح بين 4-6 أسابيع .
– مبادئ التغذية الصحية لمرضى القولون العصبي الحقائق :
1 – تشير الدراسات الحديثة إلى أن النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات The Low FODMAP Diet (FODMAP=Fermentable Oligo-Di-Monosaccharides and Polyols) من أفضل الوسائل التي تساعد على تحسن أعراض القولون العصبي لدى نسبة كبيرة من المرضى .
و الفكرة الأساسية لهذا النظام الغذائي هو الحد من بعض أنواع الكربوهيدرات و ليس كلها ، و ذلك اعتماداً على ما تم اكتشافه من أن هذه الأنواع على وجه التحديد من الكربوهيدرات يجد الجهاز الهضمي صعوبة في تكسيرها و معالجتها بشكل سلس أثناء عملية الهضم ؛ مما يترتب عليه بقاءها في تجويف الأمعاء كمادة مركزة ، و بالتالي تقوم بسحب كميات كبيرة من المياه لتجويف الأمعاء عن طريق الضغط الاسموزي ، و هذا يؤدي إلى زيادة محتوى الطعام الغير مهضوم في تجويف الأمعاء مع تمدد حجمها ، و في النهاية تكون النتيجة تفاقم في أعراض مشاكل القولون .
و تشمل هذه الأنواع الخاصة من الكربوهيدرات كل من الفركتوز ، اللاكتوز ، المحليات الصناعية (السوربيتول ، المانيتول ، الخ) .
2 – ينبغي على مريض القولون العصبي فهم أعراضه بشكل جيد حتى يمكن التعامل معها بأفضل الأغذية ؛ حيث أن الحالات المصابة بإمساك على سبيل المثال تختلف عن الحالات المصابة بإسهال .
3 – خطة التغذية تؤتي آثارها الايجابية بعد الانتظام عليها لفترة كافية لا تقل في المتوسط عن 4 أسابيع .
4 – على مريض القولون وضع توقعات متناسبة مع حالته حتى لا يصاب بالإحباط بسبب اختلاف التوقعات عن الواقع .
5 – الالتزام بالنظام الغذائي يشمل النوعيات و الكميات ؛ حيث أن النوعيات الصحية لا تعني تناولها بكميات كبيرة دون حساب .
6 – نمط الحياة الصحي يمثل عمود دعم لا غنى عنه لنجاح النظام الغذائي .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .