بدايةً فإن تلك الأعراض التي تعانين منها بدأت عندما استسلمتي للاكتئاب منذ 3 سنوات ، و تركتي تلك ذلك الوحش البغيض -الاكتئاب- يهاجم حياتك و يدمرها ، و لم تقاوميه بشكل كافي رغم أن كل الادلة تشير أنك سليمة عضوياً 100% ، و هذه نعمة لو تعلمين عظيمة .
هذه كانت البداية و أصل المشكلة . . .
أما الآن و تطور الأعراض بعد الولادة فيرجع الى حالة القلق النفسي الشائعة عند الامهات بعد الولادة -خاصة بعد ولادة الطفل الأول- ؛ حيث تبدأ الامهات في النظر للطفل و تراودها شكوك و هموم حول كم المسئوليات الضخمة الملقاة على عاتقها .
و واقع الأمر في هذه المسألة أن الأنسان عدو ما يجهل ، و لأن الأم لم تجرب مسألة الأمومة من قبل تخشاها بشكل زائد مما يسبب لها قلق و توتر . و هي في ذلك تتناسى أن الله قد وهبها قدرة طبيعية على احتواء طفلها و العناية به بشكل كامل دون ان تشعر بملل و هي في ذلك يدعمها زوجها بكل ما يستطيع و تدعمها جميع اسرتها بالنصائح و الخبرات التي تمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه .
هذه الام هي أنتي ، و عليك ان تتأكدي 100% أن ستكوني على قدر المسئولية .
و الآن نعود للاكتئاب الذي سبق ان استسلمتي له منذ 3 سنوات و مازال يسعى لتدمير حياتك . .
يجب ان تقفي مع نفسك و تواجهي هذا الاكتئاب و هذه الأوهام السوداوية و تخبريها أنك لم تعودي تصدقي بها بعد الآن . . عليك أن تخبري نفسك أن الله رحيم بعباده و ان تزيدي من قربك لله حيث ان هذا هو الملاذ و الملجأ الأمن لكل قلب مضطرب .
و ربما يكون من المفيد لك أيضاً ان ترتبي للحصول على جلسات مساعدة نفسية تقومي خلالها بالنقاش في مشاكلك و الامور التي تقلقك مع طبيب نفسي يساعدك في التغلب عليها بالتقنيات النفسية و السلوكية العقلية المتنوعة .
وفقك الله لحياة سعيدة تكوني فيها منتصرة على الحزن و القلق و الاكتئاب عما قريب بإذن الله .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الكريمة ،
بدايةً فإن تلك الأعراض التي تعانين منها بدأت عندما استسلمتي للاكتئاب منذ 3 سنوات ، و تركتي تلك ذلك الوحش البغيض -الاكتئاب- يهاجم حياتك و يدمرها ، و لم تقاوميه بشكل كافي رغم أن كل الادلة تشير أنك سليمة عضوياً 100% ، و هذه نعمة لو تعلمين عظيمة .
هذه كانت البداية و أصل المشكلة . . .
أما الآن و تطور الأعراض بعد الولادة فيرجع الى حالة القلق النفسي الشائعة عند الامهات بعد الولادة -خاصة بعد ولادة الطفل الأول- ؛ حيث تبدأ الامهات في النظر للطفل و تراودها شكوك و هموم حول كم المسئوليات الضخمة الملقاة على عاتقها .
و واقع الأمر في هذه المسألة أن الأنسان عدو ما يجهل ، و لأن الأم لم تجرب مسألة الأمومة من قبل تخشاها بشكل زائد مما يسبب لها قلق و توتر . و هي في ذلك تتناسى أن الله قد وهبها قدرة طبيعية على احتواء طفلها و العناية به بشكل كامل دون ان تشعر بملل و هي في ذلك يدعمها زوجها بكل ما يستطيع و تدعمها جميع اسرتها بالنصائح و الخبرات التي تمكنها من القيام بدورها على أكمل وجه .
هذه الام هي أنتي ، و عليك ان تتأكدي 100% أن ستكوني على قدر المسئولية .
و الآن نعود للاكتئاب الذي سبق ان استسلمتي له منذ 3 سنوات و مازال يسعى لتدمير حياتك . .
يجب ان تقفي مع نفسك و تواجهي هذا الاكتئاب و هذه الأوهام السوداوية و تخبريها أنك لم تعودي تصدقي بها بعد الآن . . عليك أن تخبري نفسك أن الله رحيم بعباده و ان تزيدي من قربك لله حيث ان هذا هو الملاذ و الملجأ الأمن لكل قلب مضطرب .
و ربما يكون من المفيد لك أيضاً ان ترتبي للحصول على جلسات مساعدة نفسية تقومي خلالها بالنقاش في مشاكلك و الامور التي تقلقك مع طبيب نفسي يساعدك في التغلب عليها بالتقنيات النفسية و السلوكية العقلية المتنوعة .
وفقك الله لحياة سعيدة تكوني فيها منتصرة على الحزن و القلق و الاكتئاب عما قريب بإذن الله .