ابني عنده خوف من النوم

سؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، عندي ولد عمرو ٨ سنين ونصف وبنت عمرها ٦ سنوات. المشكلة عند ابني، هو منذ الصغر يخاف النوم بمفرده فوجدنا الحل عندها عندما كان ٣ سنوات بأن والده ينام بغرفته وكلٍ على سرير وانا والمولودة بالغرفة. بقي الوضع ع حاله لمدة سنتين. وبعدها بدأت بالجلوس بجانب الاولاد بغرفتهم لحينما يغفيان وكلٍ ع سرير. ابني بهذا العمر يحب البكاء والزن وكثير الحركة ودائماً مشاكل معه بالنسبة للبس فليس كل الملابس او الاحذية تروق له حتى لو اختارها هو بنفسه وعرضته وقتها على طبيبة مفسية واكدت لي ان الاكر طبيعي بالنسبة لكافة الامور الا ان عنده غيرة من اخته. تركنا البلد الذي نعيش فيه وهاجرنا الى كندا من سنتين اي ابني بسن السادسة والنصف وبنتي بسن الرابعة. هنا شترينا السرير مكون من طابقين ولكن بعدما كان ابني متحمس جداً للنوم في الأعلى الا انه قرر ان ينام في الاسفل مع اخته وبعد عدة محاولات(مع العلم انه يكره النوم بشدة) الا ان كل المحاولات باءت بالفشل. وللاسف ببداية الاستقرار في بيتنا الجديد الا ان انذار الاطفاء كان يتكرر بشدة مما ادى الى الشعور بالخوف من البقاء لوحده بالسرير. ومرت الايام وابتدأ عوارض اخرى تظهر مثل عدم تحبيز ارتداء ملابس جديدة او اي قطعة جديدة حتى لو الحذاء مهتري ومتقطع لا يستطيع انت يرندي الجديد الا في حال النقاش الحاد والتهديد ونوبات بكاء متواصلة وصولاً للملابس الداخلية والكلسات دائماً يريد القديم. وهنا تزداد توتر العلاقات بيننا. مع العلم ان جو المنزل جو اسري جميل وانا وزوجي من محبي الاستمتاع والخروج والسفر ومثلما اشتري لأخته اشتري له وليس محروم من شيئ الا ان سوء عقله ينفرنا منه. خلال الاحتفالات عندما يضعون الاسورة الورقية على يده لا يتذمر منها اما في حال اعطوني اياها وانا وضعتها له يتذمر منها كل الوقت ويبدأ بالبكاء وبيتهمني انني وضعتها غلط وهو متضايق ويفكها من يده. دائماً يكون فرحان ومبسوط مع الآخرين ولكن عندما يصبح بالبيت يصير ولد يتعصب بسرعة ولكن ان نهرته بقوة عاد الى طبيعته. هو ولد مؤدب ومحبوب من الجميع وشاطر في مدرسته. ومنذ فترة وجيزة بدأت الاحظ عليه بأنه يردد الطلب اكثر من مرة مثلاً ماما اصلحي لي شنطتي وانا نائم حسناً وانا نائم واجيب بالنعم ويعيد السؤال بنفس الطريقة لحد ما اقول له توقف عن الاعادة لقد سمعت ورددت عليك. وايضاً مايزال ينام مع اخته مع العلم اننا شترينا تخت اخر لاخته واعطيناه السرير الكبير له الا انه لا يزال ع نفس الكلمة لا احب ان انام لوحدي.احيانا ينام زوجي معه بالغرفة يوم العطلة لانهم يخرجون باكراً فينام بتخته بشرط ان والده يبقى بالغرفة لحينما يغفو او يقرأ لحينما يغفو. الآن اصبح ان لامس اي شيئ تي شرتته يهرع ويغيرها لو ان كريم اليدين او مثلاً دبق ولكن خفيف جداً. وايضاً عندما يدخل للنوم بدأ بتغيير المخدة من تخت اخته ل تخته او ربما يرمي المخدة مع العلم انه يتام مع اخته وعلى سريرها. وحتى الغطاء خاصته يتململ منه وهو نفس نوع غطاء اخته انما الالوان تختلف ولايقتنع انو نفس الشيئ. وايضاً لم يعد يريد النوم بسريره فهو يقول ان الغطاء تحته ليس مالساً وهو يريده املس؟! ويتذمر من المخدة ويرميها ويشهج بالبكاء لا يريد النوم بمفرده. الان والده قرر المساعدة بان يعود للنوم معه بالغرفة لحينما يتعود بالنوم ع سريره ولكنه بكا بكاءً فظيعاً وتذمر من كل هذا. مع انني سجلته ببرامج ترفيهية للصيف ولديه اصدقاء يزوروننا وقبل الغروب نذهب للحديقة لان النهار هنا طويل ولا احبذ وجودهم بالمنزل بجانب ال آي باد او التلفاز. كما انني اختف ان اعرض على دكتور نفسي هنا، احاول الوصول معه للحلول وان اتكلم معه بالهدوء. ارجوكم افيدوني ما الحل؟!!

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أختي الفاضلة ،

    هذه المشكلة لابد من عرضها على طبيب نفسي بشكل مباشر لتقييم حالة الطفل من خلال الاطلاع على تفاصيل التاريخ الاسري ؛ حيث ان هذه الاعراض قد تكون ناتجة عن صعوبة في التأقلم مع البيئة الجديدة أو ناتجة عن تعرض الطفل لضغوط منزلية غير ملحوظة منك .

    الأمر خطير و هام و لا غنى عن استشارة نفسية تفصيلية من اجل مساعدة الطفل بشكل ملائم .

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .

‫أضف إجابة