أنا يا دكتور صاحب الاستشارة رقم 16838
حضرتك يادكتور سورى يعنى رديت على مشكلتى بكلام عام و بصراحه ملقتش أى حاجه فى رد حضرتك ساعدنى على اللى أنا فيه و أنا محتاج حاجه تريح نفسيتى أو حتى أسم علاج أجيبه لانى مش هقدر أروح لدكتور و أحكيلو الحاجات الحساسه دى أرجوك يادكتور ناقشنى بطريقة عامية بلاش المنشور العام ده ..
أولا : الشخص ده هى أمى .
ثانيا: أنا متأكد لأنى شوفت رسائل من هذا الشخص على هاتفها تدل على هذه العلاقه و على ما يحدث بينهم عندما يتقابلو بس أنا لاحظت فى معظم الرسائل كلمة أنتى مراتى هل ده معناه أنها متجوزاه فى السر مثلا أو عرفى و هل لو كان هذا صحيح هل سيكون ذلك جزء من العلاج.
ثالثا: أزاى يعنى هواجهها و أقولها أنا عارف أنك بتعملى كده مع الشخص ده .. ده أنا مجرد التفكير بس بحس أن روحى هتطلع منى و هموت من العذاب ..
يادكتور أنا حاولت أنى أفتح الموضوع معاها و لكن مقدرتش و جالى نوبه من البكاء شديدة و احساس خوف فى قلبى غير طبيعى و حصل حاجه غريبه جدا امبارح بليل لما هى شافتنى ببكى جت قعدت جنبى و كانت بتحاول تعرف ايه اللى مدايقنى و لاقيت نفسى بقولها خدينى فى حضنك و أترميت فى حضنها و هى قاعده جنبى بس حصلت حاجه خارجه عن ارادتى و الله لاقيت المنى بيخرج منى ( قذف ) بس هى مخدتش بالها و انا مش عارف ايه سبب اللى حصل ده و بعدها انا قومت دخلت اودتى و حالتى زادت سوء لكن من ساعتها و انا احساسى ناحيتها اختلف عن الاول خالص حبى ليها بقى حب جنون و خوفى عليها و غيرتى عليها و مش عارف انسى الموقف ده و عاوز انساه بأى شكل لانه غير مسار حياتى و تفكيرى و مبقتش بنام خالص و بتعذب 24 ساعه ارجوك يادكتور انقذنى و قولى ليه انا احساسى ناحيتها اختلف بعد الموقف ده ..
أنا فاهم يادكتور كلام حضرتك بس أنا أقصد
ايه تفسير حضرتك لخروج المنى منى و أنا حاضنها مش المفروض ده لو حصل يحصل مع واحدة غريبه ؟
و ليه أحساسى أتغير كده ناحيتها بعد الوقف ده أنا حاسس أنى مش عاوزها تبعد عنى ثانية ؟
و ليه حبى ليها زاد بعد الموقف ده مع أنى الاول كنت عادى ؟
فى البداية أشكرك على ثقتك فى استشارتي ووصفك الدقيق لما تعانيه في حياتك الخاصة .
لاشك أنه قد أصبح من الواضح خلال سطورك الأخيرة أنك ستذهب لمنعطف يدمر حياتك النفسية والصحية والجنسية فما تتحدث عنه هي أولى خطواتك لعلاقاتك محرمة بنص القرآن الكريم وفي كل الأديان السماوية ألا وهو زنا المحارم
فحسب نص الآية الكريمة ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما )
ودعنى أخبرك أن ما تسكله من سلوكيات فى الاصل يرجع لأسباب متعلقة بطبيعة تربيتك في جوّ الأسرة، وكذلك ربما الأمر يرجع لتجارب سابقة لك مررت بها فى طفولتك أو فى مراهقتك أو لأن الأسرة لا تهتم كثيرًا بطريقة الملابس المنزلية التى يجب أن يكونوا عليها خلال اليوم مما أثر بالتأكيد على سلوكك.
لا يمكنني القول أن التغيير والاصلاح بالأمر السهل كما تتمني لكن هو طريق صعب يحتاج للصبر والتصميم والمتابعة والاستمرار والاستعانة بالله والقرب منه .
ودعني أخبرك أنه طالما أحسست أن هناك شئ خطأ وأنك ترتكب اثمًا فهذا بداية الطريق وقد قطعت شوطًا كبيرا فيه.
طلبك بوجود دواء ينسيك ما يحدث …… فهو هروب من واقع المشكلة .
أما لو سألتني ماذا أفعل فى خطوات واضحة :
أولا توقف تمامًا عن الاقتراب من جسد والدتك تمامُا وهذه من أسهل الخطوات.
ثانيأ: ابدأ فى تغيير قناعاتك تمامًا وتوجهاتك فما تقترب من فعله هو زنا وشذوذ وهذا من أصعب المراحل.
ثالثًا : لو قد مررت بتجارب سلبية سابقة فحاول حل الآلام والمعاناة التى عانيت منها واعلم انه ليس سهلًا وتناسى تمامًا ما قد حدث.
رابعًا: بعد كل الخطوات الاصلاحية وبفترة زمنية ليست بالقصيرة ولا الطويلة ابدأ فى نية الزواج واطلب من الله التوفيق وابدأ فى علاقة طبيعية سليمة لا يختلط فيه الحلال والحرام .
لو سألتنى عن هل يمكن اتباع هذه الخطوات بمفردي سأقول لك يمكنك فعل ذلك ولكن بمجهود كبير أما النصحية فاذهب لطبيب مختص يتابع حالتك باستمرار ويشد من أزرك فى وقت الصعوبات .
وفى النهاية أقول لك أنني افتخر بك ويسعدني ثقتك بي كأخ طبيب مساعد لك كما اشكرك على ثقتك باستشارتي .
أحب أولا أن أشكرك يادكتور على أهتمامك بمشكلتى و أبشر حضرتك بأننى بقالى 4 أيام رجعت لرب العالمين و توبة اليه توبة نصوحه بكل ما تعنيه الكلمة صلاة و قرأن و قيام الليل و بفضل الله سبحانه و تعالى ربنا ريح قلبى و خرجت كل الافكار الشياطانية من عقلى لان و العياذ بالله بالفعل أنها كانت وساوس من الشيطان الرجيم لاننى من أول صلاة بدءت أشعر بالتحسن و بكيت من قلبى لله و دعيته من قلبى و الحمد لله بعدها شعرت بتحسن كبير فى كل الامور و يمكن الأمور اللى حصلت كانت سبب فى رجوعى الى الله سبحانه و تعالى و مع الايام بدءت أرجع لنفسى و يمكن للأفضل لان الله معى و يمكن كلام حضرتك ده أنا قرأته بعد رجوعى لربنا و لكن فعلا كلام حضرتك تحليل منطقى جدا للى حصل و انا كل اللى كان تاعبنى فعلا هو رفضى بشكل قاطع وقوعى فى هذه المحرمات لاننى لو كنت أنسان فاسد كنت تماديت للوصول لهذه المحرمات مثل الكثير و لكن أنا أخاف الله و كل ما كنت أتمناه هو طرد هذه الافكار الشيطانية من عقلى و الحمد لله رب العالمين لا دواء بعد دواء مالك الملك رب العرش العظيم ..
إجابات ( 11 )
مرحبا أخي الفاضل ,
بالنسبة للعلاج فالموقع حاليا لا يشمل قاعدة بيانات بأسماء أدوية , أو مستحضرات طبية .
عليك التحدث مع الشخص الذى تشك في وجود خيانو منه , فربما حدث سوء تفاهم لموقف ما أدى لشعورك هذا .
عليك أيضا أخي الفاضل تجنب العزلة , فالعزلة من شأنها أن تزيد من حالتك .
إذا كان ما تشك به أكيدا عليك التحدث مع هذا الشخص في محاولة منك لفهم السبب الذى جعله يفعل هذا الفعل , والعمل سويا على حل هذه المشكلة معا .
اخرج الى عملك , فالخروج الي الشارع سوف يجعلك تنسي هذا الامر .
تحياتي .
أولا : الشخص ده هى أمى .
ثانيا: أنا متأكد لأنى شوفت رسائل من هذا الشخص على هاتفها تدل على هذه العلاقه و على ما يحدث بينهم عندما يتقابلو بس أنا لاحظت فى معظم الرسائل كلمة أنتى مراتى هل ده معناه أنها متجوزاه فى السر مثلا أو عرفى و هل لو كان هذا صحيح هل سيكون ذلك جزء من العلاج.
ثالثا: أزاى يعنى هواجهها و أقولها أنا عارف أنك بتعملى كده مع الشخص ده .. ده أنا مجرد التفكير بس بحس أن روحى هتطلع منى و هموت من العذاب ..
و هل حضرتك شايف أن أحساسى ده بسبب غيرتى على أمى و حبى الشديد ليها أنا فعلا بحبها أوى بحس أن هى الحياة بس برده أنا نفسى أفهم سبب حبى الشديد ليها
مرحبا أخي الفاضل ,
هدء من روعك .
في البداية يجب مواجهة والدتك بما تعرف , فإذا كانت متزوجة من هذا الشخص اسألها عن سبب اخفاء الزواج .
الزواح أحله الله عز وجل فإذا كانت والدتك متزوجة من هذا الشخص فعليك تقبل هذا الأمر .
اذا تخدثت مع والدتك سوف تتضح الكثير من النقاط لديك , وسوف يؤدي ذلك لتحسن حالتك بإذن الله .
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية .
مرحبا أخي الفاضل ,
إحساس الغيرة على والدتك طبيعي , ولكن لا تجعل هذا الاحساس يدمر حياتك , وحياة والدتك .
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية .
يادكتور أنا حاولت أنى أفتح الموضوع معاها و لكن مقدرتش و جالى نوبه من البكاء شديدة و احساس خوف فى قلبى غير طبيعى و حصل حاجه غريبه جدا امبارح بليل لما هى شافتنى ببكى جت قعدت جنبى و كانت بتحاول تعرف ايه اللى مدايقنى و لاقيت نفسى بقولها خدينى فى حضنك و أترميت فى حضنها و هى قاعده جنبى بس حصلت حاجه خارجه عن ارادتى و الله لاقيت المنى بيخرج منى ( قذف ) بس هى مخدتش بالها و انا مش عارف ايه سبب اللى حصل ده و بعدها انا قومت دخلت اودتى و حالتى زادت سوء لكن من ساعتها و انا احساسى ناحيتها اختلف عن الاول خالص حبى ليها بقى حب جنون و خوفى عليها و غيرتى عليها و مش عارف انسى الموقف ده و عاوز انساه بأى شكل لانه غير مسار حياتى و تفكيرى و مبقتش بنام خالص و بتعذب 24 ساعه ارجوك يادكتور انقذنى و قولى ليه انا احساسى ناحيتها اختلف بعد الموقف ده ..
مرحبا أخي الفاضل ,
لا تدع شعورك بالغيرة يغير مشاعرك تجاه والدتك .
ما تشعر به هو غيرة الابن على امه , ولكن كما ذكرنا سابقا انه اذا كانت والدتك متزوجة فهو شرع أحله الله عز وجل , ويجب عليك تقبله .
كما ننصحك أيضا بالبحث عن شريكة لحياتك .
مع تمنياتنا بدوام الصحة والعافية .
أنا فاهم يادكتور كلام حضرتك بس أنا أقصد
ايه تفسير حضرتك لخروج المنى منى و أنا حاضنها مش المفروض ده لو حصل يحصل مع واحدة غريبه ؟
و ليه أحساسى أتغير كده ناحيتها بعد الوقف ده أنا حاسس أنى مش عاوزها تبعد عنى ثانية ؟
و ليه حبى ليها زاد بعد الموقف ده مع أنى الاول كنت عادى ؟
أخى الفاضل ,
فى البداية أشكرك على ثقتك فى استشارتي ووصفك الدقيق لما تعانيه في حياتك الخاصة .
لاشك أنه قد أصبح من الواضح خلال سطورك الأخيرة أنك ستذهب لمنعطف يدمر حياتك النفسية والصحية والجنسية فما تتحدث عنه هي أولى خطواتك لعلاقاتك محرمة بنص القرآن الكريم وفي كل الأديان السماوية ألا وهو زنا المحارم
فحسب نص الآية الكريمة ( حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات الأخ وبنات الأخت وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم وأخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما )
ودعنى أخبرك أن ما تسكله من سلوكيات فى الاصل يرجع لأسباب متعلقة بطبيعة تربيتك في جوّ الأسرة، وكذلك ربما الأمر يرجع لتجارب سابقة لك مررت بها فى طفولتك أو فى مراهقتك أو لأن الأسرة لا تهتم كثيرًا بطريقة الملابس المنزلية التى يجب أن يكونوا عليها خلال اليوم مما أثر بالتأكيد على سلوكك.
لا يمكنني القول أن التغيير والاصلاح بالأمر السهل كما تتمني لكن هو طريق صعب يحتاج للصبر والتصميم والمتابعة والاستمرار والاستعانة بالله والقرب منه .
ودعني أخبرك أنه طالما أحسست أن هناك شئ خطأ وأنك ترتكب اثمًا فهذا بداية الطريق وقد قطعت شوطًا كبيرا فيه.
طلبك بوجود دواء ينسيك ما يحدث …… فهو هروب من واقع المشكلة .
أما لو سألتني ماذا أفعل فى خطوات واضحة :
أولا توقف تمامًا عن الاقتراب من جسد والدتك تمامُا وهذه من أسهل الخطوات.
ثانيأ: ابدأ فى تغيير قناعاتك تمامًا وتوجهاتك فما تقترب من فعله هو زنا وشذوذ وهذا من أصعب المراحل.
ثالثًا : لو قد مررت بتجارب سلبية سابقة فحاول حل الآلام والمعاناة التى عانيت منها واعلم انه ليس سهلًا وتناسى تمامًا ما قد حدث.
رابعًا: بعد كل الخطوات الاصلاحية وبفترة زمنية ليست بالقصيرة ولا الطويلة ابدأ فى نية الزواج واطلب من الله التوفيق وابدأ فى علاقة طبيعية سليمة لا يختلط فيه الحلال والحرام .
لو سألتنى عن هل يمكن اتباع هذه الخطوات بمفردي سأقول لك يمكنك فعل ذلك ولكن بمجهود كبير أما النصحية فاذهب لطبيب مختص يتابع حالتك باستمرار ويشد من أزرك فى وقت الصعوبات .
وفى النهاية أقول لك أنني افتخر بك ويسعدني ثقتك بي كأخ طبيب مساعد لك كما اشكرك على ثقتك باستشارتي .
أحب أولا أن أشكرك يادكتور على أهتمامك بمشكلتى و أبشر حضرتك بأننى بقالى 4 أيام رجعت لرب العالمين و توبة اليه توبة نصوحه بكل ما تعنيه الكلمة صلاة و قرأن و قيام الليل و بفضل الله سبحانه و تعالى ربنا ريح قلبى و خرجت كل الافكار الشياطانية من عقلى لان و العياذ بالله بالفعل أنها كانت وساوس من الشيطان الرجيم لاننى من أول صلاة بدءت أشعر بالتحسن و بكيت من قلبى لله و دعيته من قلبى و الحمد لله بعدها شعرت بتحسن كبير فى كل الامور و يمكن الأمور اللى حصلت كانت سبب فى رجوعى الى الله سبحانه و تعالى و مع الايام بدءت أرجع لنفسى و يمكن للأفضل لان الله معى و يمكن كلام حضرتك ده أنا قرأته بعد رجوعى لربنا و لكن فعلا كلام حضرتك تحليل منطقى جدا للى حصل و انا كل اللى كان تاعبنى فعلا هو رفضى بشكل قاطع وقوعى فى هذه المحرمات لاننى لو كنت أنسان فاسد كنت تماديت للوصول لهذه المحرمات مثل الكثير و لكن أنا أخاف الله و كل ما كنت أتمناه هو طرد هذه الافكار الشيطانية من عقلى و الحمد لله رب العالمين لا دواء بعد دواء مالك الملك رب العرش العظيم ..
مرحبا أخي الفاضل ,
نتمنى لك حياة سعيدة بالقرب من الله عز وجل .