أنا خايفه على بنتي

سؤال

عندي بنت عمرها ٣٩ سنه مش مجوزه و دايماً في أودتها و قاعده لوحدها و على طول على النت
و بصراحه خايفه تكون بتولوج على مواقع الأباحيه و أنا شكيت فيها و بنتي لسه مراهقه و مش عايزه أفتح عينها على الكلام دا و الجنس و الكلام الفارغ اللي بيحصل بين المتجوزين و حفظت عليها من أي حاجه لا بخليها تكلم حد ولا حد يقرب منها و مره سألتها أنتي بتفترجي على أفلام خليعه أنكرت و عملت نفسها بتستهبل أنا خايفه تكون شافت شي من الحاجات دي على النت و أتفتحت عينها على الجنس و المعاشره ودا ضد دينا و مبادئنا أن البنت تفكر في الجنس أو ترغب بالللي يرغبه الرجال أنا شاكه في بنتي بماذا تنصحوني أن أتصرف معها هل أدخل عليها فجأه أو أواجها تاني ولا أتصرف ازاي🤨

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك في قسم الاستشارات ،

    هناك عدة نصائح مبدأية تساعدك في التعامل مع ابنتك الكريمة بشكل سليم و مناسب لمرحلتها العمرية :

    – اعطيها مساحتها الخاصة ، و أكدي عليها ان هذه المساحة مقترنة بتحملها لمسئولية افعالها .
    – دعيها تعلم انك تثقي فيها ، فهذه الثقة سوف تنعكس ايجاباً على الفتاة .
    – لا تجعلي حديثك معها اتهامات دائمة ، فهذا يدمر ثقة الشاب و الشابة بأنفسهم .
    – من حين لأخر تحدثي معها بشكل ودي عن اضرار الممارسات الخاطئة التي يمارسها بعض المراهقين مثل التدخين و الادمان و المواد الاباحية ، ولا تجعلي كل تركيزك على جانب واحد .
    – اجعلي اغلبية حديثك معها عن طموحاتها المستقبلية و حاولي دوماً احترام احلامها و توجيه هذه الاحلام على مسارات واقعية مثل التحسين الدراسي و الانشطة الاجتماعية ، فهذه الاشياء توجه طاقة الشباب لاعمال ايجابية و تقلل مخاطر انحرافهم .

    و أخيراً فإنك في حالة شعرت بحاجتك لمساعدة اضافية فلا تتردي في مراجعة طبيبة نفسية بشكل خاص لعرض المسألة عليها بشكل تفصيلي ، لتساعدك على وضع خطط دعم نفسي تؤهلك لمساعدة ابنتك على اجتياز فترة المراهقة بسلام ان شاء الله .

    مع تمنياتنا بالصحة و التوفيق .

‫أضف إجابة