ما هي أعراض الشلل النصفي عند الأطفال ؟ و ما هو علاجه ؟

سؤال

السلام عليكم أود أن أستفسر عن الشلل النصفي للأطفال ، ابني عمره 13 شهر ولد في الأسبوع 40 و هذا بعد نزول الماء الأمنيوسي لونه أصفر و تحول إلى اللون الأخضر مدة 72 ساعة و قام الأطباء بإجراء عملية قيصرية بسبب ضعف نبض الجنين ولد ابني و الحمد لله و لم تكن له أي مضاعفات و هذا حسب التقرير الطبي و بعد 3 و 4 أشهر لاحظت أنا و زوجي أن يده اليمنى دائما مغلقة و الإبهام داخل الأصابع المغلقة و يستعمل يده اليسرى أكثر من اليمنى و يحاول دائما النهوض برأسه أو رفعها دائما
جلس و عمره 7 أشهر و كان جلوسه على ظهره عرضته على طبيب الأطفال و قال لي أنه يساري و لكني مازلت قلقة فهو يزحف و هو جالس متكئ على يده اليسرى و كثير السقوط على يده اليمنى فهو لا يعتمد عليها و الآن عمره 13 شهر و لا يحاول الوقوف أنا أضعه في مشاية فهو يجري بها و لكن معتمد على دفعه لجسمه من الجهة اليسرى يزن 9.5 كغ ، رضاعة طبيعية ، شهية قليلة و لا يقبل أي نوع من الحليب راجعت طبيب أطفال آخر فقال لي هذا الأخير أن ابني مصاب بمر الشلل النصفي الدماغي فماذا أفعل و ما هي الطرق المتاحة ليكون ابني سليم ؟ لأنني لا أستطيع النوم و التفكير بهذا المرض ابني ذكي و يقلد أي حركة أقوم بها أنجدوني فأنا لا أستطيع التوقف حتى على كتابة هذه الأسطر لشرح حالة ابني فهو حياتي و ثمرة زواجي بعد خمس سنوات فما هو الحل و السبيل لذلك ؟ و كيف أتحدى كل الصعوبات ليكون ابني بخير ؟ يارب العالمين فأنتم أهل الإختصاص و أنا لم أفرط في ابني و لم أغفل عنه و لو للحظة و لم يصب بأي مرض أو حمى ما الذي قد يكون به ابني و كبدي أرجوكم أرشدوني جزاكم الله كل خير و أجركم على الله .

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اختي الكريمه 🙂

    نود التوضيح اختي الكريمه ان الشلل الدماغي هو خلل فى الوظيفة الحركية للمريض , عادة ما يظهر فى سن مبكرة على الأغلب فى السنة الأولى من العمر, نتيجة إصابات دماغية تحدث وتظل ثابتة لا تزيد فى حدتها .
    يحدث هذا الشلل الدماغى بمعدل 1.3 فى كل ألف طفل , وربما تزداد تلك النسبة فى الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض جداً .

    أعراض الشلل الدماغى تشمل :

    يأتى الطفل المصاب بالشلل الدماغى بخلل فى القدرة الحركية , يتوقف مقدار هذا الخلل وشدة الأعراض على درجة الإصابة الحادثة للمخ المسببة للشلل الدماغى وقد تشتمل تلك الأعراض على :
    تأخر فى القدرة الحركية .
    اضطرابات في المشى .
    ضعف القدرة على التنسيق الحركى مابين القدرات الحركية الدقيقة والكبيرة (gross and fine motor incoordiation )
    تأخر فى الكلام .
    خلل فى البلع .
    ليس شرطاً توافر تلك الأعراض فى كل الأطفال المصابين بالشلل الدماغى فإن الأعراض تختلف من طفل لأخر ,حيث أن الشلل الدماغى قد يحدث مصاحباً لمشاكل أخرى فى الجهاز العصبى والمخ مما يؤدى لإختلاف فى الأعراض حيث أن :
    – بعض الأطفال يعانون من العمى والأخرون ذو بصر جيد .
    – البعض يعانى من تدهور فى قدرات المخ والأخر ذو قدرة طبيعية .

    تشخيص الشلل الدماغى
    يتم بشكل أساسى تشخيص الشلل الدماغى عن طريق التاريخ المرضى ,والفحص الإكلينيكى , وتأتى الفحوصات الطبية فى المرتبة الثانية كوظيفة تكميلية .

    تأتى أهمية الفحوصات الإكلنيكية فى :
    تقييم الحالة العامة للطفل
    معرفة بعض الأسباب التى قد تؤدى للشلل الدماغى وبعضها يمكن علاجه.

    تشتمل تلك الفحوصات على :
    تحليل البول والذى يساعد فى التعرف على وجود خلل فى عملية الإيض للطفل.
    تحليل الدم للتعرف على وجود خلل فى الجينات أو الكروموسومات .
    صورة على المخ باستخدام أشعة مقطعيه .
    صورة على المخ باستخدام أشعة الرنين المغناطيسى MRI
    وقد يحتاج الطبيب لعمل فحوصات أخرى تبعا للإعراض التى يعانى منها الطفل ففى حالات التشنجات يتم عمل رسم لكهرباء المخ EEG

    لذا فاننا ننصحك اختي الكريمه بمناقشه الطبيب المعالج في هذا التشخيص الذي اوضحه لكي وكذلك ننصح باجراء الفحوصات السابقه خصوصا الرنين المغناطيسي على المخ للتاكد من الامر وعدم الاكتفاء بالفحص العيادي فقط ……

    تمنياتنا لابنك بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة