فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
هل اختلال الانيه له علاج وماذا أفعل لأتخلص من التوتر الذي يلازمني؟
الرئيسية/طب وصحة/هل اختلال الانيه له علاج وماذا أفعل لأتخلص من التوتر الذي يلازمني؟
هل اختلال الانيه له علاج وماذا أفعل لأتخلص من التوتر الذي يلازمني؟
سؤال
السلام عليكم : سؤالي هو هل اختلال الانيه له علاج ، فأنا أعاني من هذا المرض ولا أشعر بالواقع وكأني أعيش في حلم ، أعاني من هذه الحالة منذ أكثر من 9 شهور وذهبت أكثر من عيادة نفسية وأعطوني علاج (افيسكور) واستمريت عليه 7 شهور وللأسف لم أستفد شيء ، وبعدها رجعت للدكتور وغير لي علاجي و أعطاني علاج أظن اسمه (برستيج) وبسبب هذا العلاج أصبحت أنام كثيراً و وزني زاد مما أثر على مستواي الدراسي والاجتماعي ، توقفت عن تناول أدوية الاكتئاب لمدة 3 شهور تقريباً ولا أعرف ماذا أفعل ، تعبت من هذا الشعور وكرهت الدنيا وكرهت كل شيء حولي ، ماذا أفعل وأين احصل على علاج لحالتي وشكراً لكم .
ننصحك بضرورة الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب امراض نفسية لاجراء فحص عيادي مباشر وتحديد الخطة العلاجية المناسبة تبعا للفحص نظرا لان العلاج يختلف من شخص لاخر ….
الا اننا سنقدم لك بعض النصائح لتخفيف القلق والتوتر ومن ثم تخفيف الاعراض التي تعاني منها :
هذه بعض التقنيات البسيطة التي تساعد على تخفيف التوتر . .
– التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن قد يساعدك الحصول على استشارة نفسية تفصيلية لدى طبيب نفسي يقوم بمناقشة تفاصيل المشكلة و خلفياتها معك بشكل اعمق و يساعدك من خلال جلسات علاجية على التخلص منها .
إجابة ( 1 )
مرحبا بك في قسم الاستشارات ,,,,
ننصحك بضرورة الذهاب للفحص العيادي لدى طبيب امراض نفسية لاجراء فحص عيادي مباشر وتحديد الخطة العلاجية المناسبة تبعا للفحص نظرا لان العلاج يختلف من شخص لاخر ….
الا اننا سنقدم لك بعض النصائح لتخفيف القلق والتوتر ومن ثم تخفيف الاعراض التي تعاني منها :
هذه بعض التقنيات البسيطة التي تساعد على تخفيف التوتر . .
– التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن قد يساعدك الحصول على استشارة نفسية تفصيلية لدى طبيب نفسي يقوم بمناقشة تفاصيل المشكلة و خلفياتها معك بشكل اعمق و يساعدك من خلال جلسات علاجية على التخلص منها .
مع تمنياتنا بالصحة و العافية .