فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
أعانى من التعصب فما هى مهارات التواصل الاجتماعي و كيفية تطبيقها مع ابني ؟
الرئيسية/طب وصحة/أعانى من التعصب فما هى مهارات التواصل الاجتماعي و كيفية تطبيقها مع ابني ؟
أعانى من التعصب فما هى مهارات التواصل الاجتماعي و كيفية تطبيقها مع ابني ؟
سؤال
السلام عليكم أعانى من التعصب فما هى مهارات التواصل الاجتماعي و كيفية تطبيقها مع ابني ؟ أنا امرأة متزوجة و لدي اطفال و أعاني من التعصب على أبني إذا قام بتقليد أحد أو تأثر بكلام أحد أو أتته نوبة سعادة فتصرف بسذاجة كي يعبر عن سعادته أنا أعلم تماما أن هذه أمور يجب أن يمر بها أي طفل لكن أخشى أن تستمر معه , أو ترسخ في طباعه وتصرفاته و لاتتغير لأني دائما أرى أشخاصا كبارا في المرحلة الابتدائية و لم يتخلصوا من مثل هذه الأمور . هذا الشيء يسبب لي القلق من أن يكون أبني مثلهم لذلك أتعصب . أرجو الرد و شكرا .
ان ادراكك لكون عصبيتك امر خاطئ هو بداية جيدة يمكن ان نبني عليها ، لكن ينبغي ايضاً ان تؤمني بحق طفلك في تكوين شخصيته و الاختلاط بالناس و التأثر بهم ، و ان تعطيه مساحة واسعة بما يكفي ليجرب و يميز الصواب من الخطأ ، و ان يكون توجيهك له بصيغة الارشاد المتسامح و ليس التقييد القاتل لروح الانطلاق في الطفل و الحزم القاتل لشخصية الطفل الوليدة .
هناك خطوط اساسية يجب عليك اتباعها بحذافيرها لتنمية شخصية الطفل :
طفلك مختلف: الأطفال يكبرون بشكل مختلف عن أقرانهم حتى عن أخوتهم في نفس الأسرة لذلك من المهم أن تفهمي ذلك جيداً و لا يجب أن تقارني طفلك بأخيه أو أخته.
شجعي طفلك: اللعب يساعد على نمو الطفل بدنياً و نفسياً و عقلياً لذلك من المهم تشجيعه على اللعب خاصة في مجموعات حيث يمكنك التعامل مع الأخرين و اتخاذ قرارات و حتى القيادة أو الإبداع.
تجنبي القوالب: تذكري أن طفلك مختلف عن غيره و لا يجب أن تضعيه في قالب مشابه لوالده أو لأخ أكبر أو تتوقعي منه أن يكون نسخة عن شخص آخر.
كوني مثال: يجب أن تكونى مثالاً جيداً قدر الإمكان لطفلك فهو يتعامل معكِ و يقتدىِ بك أكثر من أي شخص في حياته الأولية.
افهمي طبيعة طفلك: تعرفي على طفلك و إمكانياته و طبيعته بشكل جيد و حاولي تنمية مواهبه و أفكاره قدر إمكانك.
اتركي الطفل يكون نفسه: لا يجب أن يكون الطفل نسخة منك ، اتركيه للتصرف على طبيعته للتعرف على الآخرين و ممارسة هواياته الخاصة في عالمه الذي يخلقه بنفسه لأن هذا يقوي من شخصية الطفل .
و السؤال هنا … هل من الأفضل التدخل لعمل تغييرات في شخصية الطفل ؟
الاجابة لا .. حيث يفضل أن يترك الطفل أن يكون نفسه بلا أى تدخل و لكن من المهم أيضاً تنمية قدراته و أفكاره بشتى الطرق، فالشخصية قد تكون ثابتة إلى حد كبير و لكن هناك دائماً متسع لمزيد من الأفكار والإمكانيات. و بدلاً من محاولة تغيير شخصية طفلك يمكنك العمل على زيادة قدراته و خبراته بشكل أفضل و قيادته إلى طرق جديدة فدورك هو التوجيه و فتح أفاق جديدة له و مساعدته و ليس تعديل شخصيتة بشكل كامل أو محاولة جعله نسخة من شخص آخر حتى و إن كان الآخر شخصاً جيداً.
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
ان ادراكك لكون عصبيتك امر خاطئ هو بداية جيدة يمكن ان نبني عليها ، لكن ينبغي ايضاً ان تؤمني بحق طفلك في تكوين شخصيته و الاختلاط بالناس و التأثر بهم ، و ان تعطيه مساحة واسعة بما يكفي ليجرب و يميز الصواب من الخطأ ، و ان يكون توجيهك له بصيغة الارشاد المتسامح و ليس التقييد القاتل لروح الانطلاق في الطفل و الحزم القاتل لشخصية الطفل الوليدة .
هناك خطوط اساسية يجب عليك اتباعها بحذافيرها لتنمية شخصية الطفل :
طفلك مختلف: الأطفال يكبرون بشكل مختلف عن أقرانهم حتى عن أخوتهم في نفس الأسرة لذلك من المهم أن تفهمي ذلك جيداً و لا يجب أن تقارني طفلك بأخيه أو أخته.
شجعي طفلك: اللعب يساعد على نمو الطفل بدنياً و نفسياً و عقلياً لذلك من المهم تشجيعه على اللعب خاصة في مجموعات حيث يمكنك التعامل مع الأخرين و اتخاذ قرارات و حتى القيادة أو الإبداع.
تجنبي القوالب: تذكري أن طفلك مختلف عن غيره و لا يجب أن تضعيه في قالب مشابه لوالده أو لأخ أكبر أو تتوقعي منه أن يكون نسخة عن شخص آخر.
كوني مثال: يجب أن تكونى مثالاً جيداً قدر الإمكان لطفلك فهو يتعامل معكِ و يقتدىِ بك أكثر من أي شخص في حياته الأولية.
افهمي طبيعة طفلك: تعرفي على طفلك و إمكانياته و طبيعته بشكل جيد و حاولي تنمية مواهبه و أفكاره قدر إمكانك.
اتركي الطفل يكون نفسه: لا يجب أن يكون الطفل نسخة منك ، اتركيه للتصرف على طبيعته للتعرف على الآخرين و ممارسة هواياته الخاصة في عالمه الذي يخلقه بنفسه لأن هذا يقوي من شخصية الطفل .
و السؤال هنا … هل من الأفضل التدخل لعمل تغييرات في شخصية الطفل ؟
الاجابة لا .. حيث يفضل أن يترك الطفل أن يكون نفسه بلا أى تدخل و لكن من المهم أيضاً تنمية قدراته و أفكاره بشتى الطرق، فالشخصية قد تكون ثابتة إلى حد كبير و لكن هناك دائماً متسع لمزيد من الأفكار والإمكانيات. و بدلاً من محاولة تغيير شخصية طفلك يمكنك العمل على زيادة قدراته و خبراته بشكل أفضل و قيادته إلى طرق جديدة فدورك هو التوجيه و فتح أفاق جديدة له و مساعدته و ليس تعديل شخصيتة بشكل كامل أو محاولة جعله نسخة من شخص آخر حتى و إن كان الآخر شخصاً جيداً.
كما نرجو منك قراءة هذا المقال المتكامل عن مبادئ تربية الأطفال : https://estisharty.com/?p=9279
مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .