ضيق في التنفس

سؤال

أعاني من حساسية الجيوب الأنفية منذ فتره والآن منذ مده أصبحت لا أتنفس طبيعي والشعور بكتمه هل هذه من أعراض الجيوب الأنفية ؟؟!ومالعلاج

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا بك في قسم الاستشارات …..

    نعم هذه الاعراض من اعراض حساسية الجيوب الانفية المزمنه …..

    علاج التهاب الانف المزمن يشمل :

    لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضي على الحساسية تماماً، إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل الأدوية الموجودة تتحكم في الأعراض، ولكن لا تقضي على المرض. وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية. ويرتكز علاج الحساسية الأنفية على التالي:

    الابتعاد عن العناصر المسببة له
    ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالابتعاد عن التالي:

    حبوب اللقاح

    تكثر حبوب اللقاح عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، ويُنصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين، واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.

    الحيوانات

    يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.

    الغبار

    وهو أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير في الهواء، يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرائر والمفروشات والستائر والأثاث. ولا يمكن القضاء عليه ولكن يمكن التقليل من وجوده باتباع التالي:

    تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.
    عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش، أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
    يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة أسبوعياً على الأقل.
    تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، ولا يقوم المصاب بذلك.
    تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
    التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب، واستبدال الستائر المعدنية بالستائر العادية.
    الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
    تخفيض درجة رطوبة المنزل.
    العلاج بالأدوية
    يساعد استنشاق ماء ملح دافئ، على طرد الإفرازات من الأنف. ويمكن استعمال بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف. ويمكن أيضاً استخدام بخاخ الكورتيزون الأنفي لمرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.

    العلاج المناعي
    هو حقنة تُعطى على فترات طويلة، ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم. وهو عبارة عن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علماً بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية، كما أنها لا يجب أن تُستعمل، إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى.

    التدخل الجراحي
    لا يوجد دور للجراحة على الإطلاق في علاج حساسية الأنف. ولكن لها دور كبير في علاج مضاعفات الحساسية، كتضخم القرنيات الأنفية.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل

‫أضف إجابة