فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
ما هي أسباب حساسية الصدرية عند الاطفال ؟ و ما أنسب علاج لها ؟
سؤال
بسم الله الرحمن الرحيم ما هي أسباب حساسية الصدرية عند الاطفال ؟ و ما أنسب علاج لها ؟ إبنى إسمة ياسين عمره الأن سنة ونصف
أنا أريد إستشارة طبية بالله عليكم تفيدونى أنا إبنى من عمر 4شهور وهو كان عنده دور برد عادى وبعد ذلك قلب على صدره و إنحجز مني فى العناية المركزة وكان بيأخد جلسات تنفس وكورتيزون إستمر على ذلك حتى الأن و عندما تأتي له رشح ينزل على صدره وينحجز فى العناية المركزة ويأخد كورتيزون وجلسات مكثفة جدا و الأن هو يأخذ بخاخة إسمها (فلوكسوتايد) (وسونجيولير ) حبيبات هو أخذ كل التطعيمات الخارجية الأنفلونزا والالتهاب الرئوى والالتهاب السحائى فما هو الحل ؟ .
لا داعي للتخوف الزائد ؛ حيث أن مثل هذه المشكلة الصحية تحدث لكثير من الاطفال و يكون سببها الاساسي وجود حساسية صدرية لدى الطفل ، و هذه الحساسية تتضاعف و تظهر عند تعرضه لعدوى .
و هذه المشكلة غالباً ما تتحسن تدريجياً مع كبر الطفل في السن بإذن الله .
أهم الارشادات التي نود التأكيد عليك بشأنها تتمثل في :
أولاً : حماية الطفل من التعرض لعدوى قدر الامكان :
وذلك من خلال التطعيمات السنوية المنتظمة كالتي حصل عليها ضد الامراض المختلفة ، بالاضافة لعدم تعريض الطفل لأختلاط قريب بأي شخص مصاب ببرد او انفلونزا .
ثانياً : الانتظام على الخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب :
حيث أن هذه الأدوية تعمل على تخفيف حدة الحساسية تدريجياً حتى يصبح الطفل فيما بعد قادراً على تجاوز اي عدوى يتعرض لها دون الدخول في مشاكل تنفسية شديدة كما حدث في السابق .
ثالثاً : المتابعة الدورية :
لا غني عنها حتى مع كون الطفل سليم و معافى من اجل الاطمئنان لعدم حاجته لأي تعديلات دوائية او تطعيمات خاصة في بعض المواسم التي ينتشر فيها مشاكل صحية خاصة .
و بإذن الله فإننا نرى من كلامك قدر كافي من الوعي و الحرص على سلامة طفلك و هذا يكفي لضمان عدم تعرضه لأي خطر مستقبلي خاص بمشكلته الصحية لحين تحسنها تدريجياً مع الوقت ان شاء الله .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل و الحياة السعيدة لأسرتك .
إجابة ( 1 )
مرحباً بك في قسم الاستشارات ،
لا داعي للتخوف الزائد ؛ حيث أن مثل هذه المشكلة الصحية تحدث لكثير من الاطفال و يكون سببها الاساسي وجود حساسية صدرية لدى الطفل ، و هذه الحساسية تتضاعف و تظهر عند تعرضه لعدوى .
و هذه المشكلة غالباً ما تتحسن تدريجياً مع كبر الطفل في السن بإذن الله .
أهم الارشادات التي نود التأكيد عليك بشأنها تتمثل في :
أولاً : حماية الطفل من التعرض لعدوى قدر الامكان :
وذلك من خلال التطعيمات السنوية المنتظمة كالتي حصل عليها ضد الامراض المختلفة ، بالاضافة لعدم تعريض الطفل لأختلاط قريب بأي شخص مصاب ببرد او انفلونزا .
ثانياً : الانتظام على الخطة العلاجية الموضوعة من قبل الطبيب :
حيث أن هذه الأدوية تعمل على تخفيف حدة الحساسية تدريجياً حتى يصبح الطفل فيما بعد قادراً على تجاوز اي عدوى يتعرض لها دون الدخول في مشاكل تنفسية شديدة كما حدث في السابق .
ثالثاً : المتابعة الدورية :
لا غني عنها حتى مع كون الطفل سليم و معافى من اجل الاطمئنان لعدم حاجته لأي تعديلات دوائية او تطعيمات خاصة في بعض المواسم التي ينتشر فيها مشاكل صحية خاصة .
و بإذن الله فإننا نرى من كلامك قدر كافي من الوعي و الحرص على سلامة طفلك و هذا يكفي لضمان عدم تعرضه لأي خطر مستقبلي خاص بمشكلته الصحية لحين تحسنها تدريجياً مع الوقت ان شاء الله .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل و الحياة السعيدة لأسرتك .