السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدأت معاناتي عندما أستيقضت من النوم وأحسست بصداع و دوار شديد وحرارة, لم تستجب لأي نوع من المسكنات, الإستجابة الوحيدة كانت مع المغذي الوريدي والفولتارين, تم تشخيص الحالة على أنها إلتهاب جيوب أنفية, رغم أن الأنف لا يصدر منه أي إفرازات, وتم صرف:
أوجمنتين 1 جم بمعدل حبة كل 12 ساعة,
روفيناك حبة تذاب في الماء ثلاث مرات,
قطرات لتعقيم الأنف.

الآن وبعد خمسة أيام من أستخدام العلاج لازلت أعاني من دوار شديد وصداع لايطاق في جميع أنحاء الرأس يزداد مع الانحناء والوقوف وينتقل إلى مؤخرةالجمجمة ويكن على شكل نبض شديد والشعور بالغثيان و طنين في الأذن بعض الأوقات وإنقطاع تام في الشهيه وإرتفاع في حرارة الجسم خصوصاً عند الإستيقاظ من النوم.

ماهي توجيهاتكم وتشخيصكم وهل هناك ضرر لو استخدمت حبتين من البنادول مع الأوجمنتين والروفيناك لتخفيف الصداع.

شاكرأ لكم حسن تجاوبكم.