مرض الذئبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية طويلة المدى، والتي يقوم فيها جهاز المناعة بمهاجمة الأعضاء والخلايا السليمة ويسبب التهابات بها، ولكن تختلف الأعضاء المتأثرة من شخص لآخر، كما تختلف الأعراض أيضاً، ربما يكون ألم الصدر الذي يحدث أثناء التنفس العميق أحد أعراض الذئبة.
الذئبة الحمراء ليست معدية، ولا يمكن نقل الإصابة بها من شخص إلى آخر عن طريق لمس الآفات الجلدية، أو عن طريق الاتصال الجسدي، لا يُعرف السبب المحدد لمرض الذئبة حتى الآن، ولكن العديد من الميول الوراثية والتفاعلات الجينية والبيئية، مثل التعرض لـ الأشعة فوق البنفسجية أو استجابة الجهاز المناعي للميكروبات أو المخدرات، قد تم تحديدها كناصر تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض المرتبط بالمناعة الذاتية.
علاج مرض الذئبة الحمراء بالأدوية
ويعتمد علاج مرض الذئبة الحمراء على العلامات والأعراض، وتشمل الأدوية التي يتم استخدامها في العلاج ما يلي:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل إيبوبروفين ونابروكسين، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية نزيف في المعدة ومشاكل في الكلى والقلب.
الأدوية المضادة للملاريا، مثل هيدروكسي كلوروكوين، حيث أنها تؤثر على جهاز المناعة ويمكن أن تخفف من مشاكل الذئبة، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية اضطرابات المعدة، وتليف شبكية العين في حالات نادرة جداً.
السترويدات القشرية، يمكن أن تحارب التهاب الذئبة، وتشمل الآثار الجانبية لها زيادة الوزن وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وزيادة خطر العدوى، وتزيد الآثار الجانبية بزيادة كمية الجرعات.
أدوية بيليموماب، وهي نوع من الأدوية التي تدار عن طريق الوريد، وتقلل من أعراض مرض الذئبة لدى بعض الأشخاص، وتشمل الآثار الجانبية الغثيان، والإسهال، ويمكن أن يحدث تفاقم لأعراض الاكتئاب.
أدوية ريتوكسيماب، وهو يمكن أن يكون مفيداً في حالات الذئبة المقاومة، وتشمل الآثار الجانبية رد الفعل التحسسي للتسريب الوريدي والالتهابات.
الأدوية التي تقمع جهاز المناعة قد تكون مفيدة في علاج الحالات الخطيرة من مرض الذئبة، وتشمل الآزويثوبرين، والميثوتريكسات، وقد تشمل الآثار الجانبية زيادة خطر العدوى، وتليف الكبد، وانخفاض الخصوبة، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
إجابة ( 1 )
مرحبا بكي في قسم الاستشارات …..
مرض الذئبة هو أحد أمراض المناعة الذاتية طويلة المدى، والتي يقوم فيها جهاز المناعة بمهاجمة الأعضاء والخلايا السليمة ويسبب التهابات بها، ولكن تختلف الأعضاء المتأثرة من شخص لآخر، كما تختلف الأعراض أيضاً، ربما يكون ألم الصدر الذي يحدث أثناء التنفس العميق أحد أعراض الذئبة.
الذئبة الحمراء ليست معدية، ولا يمكن نقل الإصابة بها من شخص إلى آخر عن طريق لمس الآفات الجلدية، أو عن طريق الاتصال الجسدي، لا يُعرف السبب المحدد لمرض الذئبة حتى الآن، ولكن العديد من الميول الوراثية والتفاعلات الجينية والبيئية، مثل التعرض لـ الأشعة فوق البنفسجية أو استجابة الجهاز المناعي للميكروبات أو المخدرات، قد تم تحديدها كناصر تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض المرتبط بالمناعة الذاتية.
علاج مرض الذئبة الحمراء بالأدوية
ويعتمد علاج مرض الذئبة الحمراء على العلامات والأعراض، وتشمل الأدوية التي يتم استخدامها في العلاج ما يلي:
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل إيبوبروفين ونابروكسين، يمكن أن تشمل الآثار الجانبية نزيف في المعدة ومشاكل في الكلى والقلب.
الأدوية المضادة للملاريا، مثل هيدروكسي كلوروكوين، حيث أنها تؤثر على جهاز المناعة ويمكن أن تخفف من مشاكل الذئبة، ويمكن أن تشمل الآثار الجانبية اضطرابات المعدة، وتليف شبكية العين في حالات نادرة جداً.
السترويدات القشرية، يمكن أن تحارب التهاب الذئبة، وتشمل الآثار الجانبية لها زيادة الوزن وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وزيادة خطر العدوى، وتزيد الآثار الجانبية بزيادة كمية الجرعات.
أدوية بيليموماب، وهي نوع من الأدوية التي تدار عن طريق الوريد، وتقلل من أعراض مرض الذئبة لدى بعض الأشخاص، وتشمل الآثار الجانبية الغثيان، والإسهال، ويمكن أن يحدث تفاقم لأعراض الاكتئاب.
أدوية ريتوكسيماب، وهو يمكن أن يكون مفيداً في حالات الذئبة المقاومة، وتشمل الآثار الجانبية رد الفعل التحسسي للتسريب الوريدي والالتهابات.
الأدوية التي تقمع جهاز المناعة قد تكون مفيدة في علاج الحالات الخطيرة من مرض الذئبة، وتشمل الآزويثوبرين، والميثوتريكسات، وقد تشمل الآثار الجانبية زيادة خطر العدوى، وتليف الكبد، وانخفاض الخصوبة، وزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
تمنياتنا بالشفاء العاجل .