هو ظهور بقع بيضاء ( خالية من الصبغة ) بأحجام مختلفة في الجلد وهذه البقع تظهر عندما تتوقف الخلايا الملونة عن انتاج صبغة الميلانين.
وتوجد الخلايا الملونة في الجلد وفي بصيلات الشعر والفم والعين وبعض مناطق الجهاز العصبي . وفي مرض البهاق قد تختفي هذه الخلايا في أي من هذه المناطق.
علاج للبهاقيتم من خلال :
1- إرجاع اللون الى طبيعته الأولى .
2- إزالة ما تبقى من اللون الطبيعي.
أولاً : كيف يتم إرجاع اللون الى طبيعته ؟
لكي نستعيد اللون يجب ارجاع الخلايا المنتجة للميلانين من الخلايا السليمة الباقية وهذا يعني اعادة الخلايا الملونة من بصيلة الشعر أو من الجلد السليم المحاذي لبقع البهاق أو من نفس بقعة البهاق إذا لم يكن اللون قد اختفى منها تماماً .وطرق اعادة اللون متعددة منها:
1- الكريمات الموضعية :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حالة كان البهاق في مواضع قليلة . حيث تستخدم الكريمات المحتوية على الكورتيزون او كريمات المحتوية على مادة التاكروليمس.
وهذا العلاج لا يستعمل الا بناء على وصفة الطبيب وبدقة لأن استعمال مراهم الكورتيزون الضعيفة لا تجدي واستعمال الكورتيزون القوي يؤدي إلى ضمور الجلد بالإضافة إلى أضرار أخرى لو استعمل لفترات طويلة وبدون متابعة الطبيب.
2- الناروباند :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حال كان البهاق منتشرا في اماكن عدة من الجسم حيث يتم تعريض كامل الجسم للاشعة فوق البنفسجية من النوع (ب) مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع ، ويستمر في العلاج حسب استجابة الجسم لهذا النوع من العلاج.
3- الإكزيمر:
يستخدم جهاز الاكزيمر لعلاج البهاق المحدود . حيث يتم تسليط طول موجي محدد من الاشعة فوق البنفسجية من النوع (ب) على الأماكن المصابة فقط وبالتالي يمتاز بتجنب تعرض كامل الجسم للأشعة كما هو الحال في الناروباند .وبالتالي التقليل من الآثار الجانبية للأشعة فوق البنفسجية.
4-البوفا :
وهنا يتم إعطاء المريض دواء السورالين عن طريق الفم بالجرعة المحددة من قبل الطبيب ويتعرض بعده للأشعة الفوق بنفسجية من النوع (أ) مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع ، والذي يحصل أن الأشعة تنشط مادة السورالين ومن ثم تنشط عملية التلوين في الخلايا الملونة في الجلد .
ويمكن وضع دواء السورالين السائل على الجلد عند وجود عدد محدود من بقع البهاق والتعرض لأشعة الشمس.وأفضل أوقات التعرض لأشعة الشمس تكون خلال الساعات الأولى من طلوع الشمس أو قبل غروبها . ويكون العلاج عادة يوماً بعد يوم ولا يجوز أن يقل عن مرتين في الاسبوع . ومثل هذه الطريقة تحمل خطر حدوث حروق في الجلد فيما لو تعرضت البقع للكثير من الأشعة وعلى ذلك يجب التقيد بتعليمات الطبيب بدقة .
5- علاجات عن طريق الفم :
أهمها حبوب الكورتيزون وتستخدم لفترة محدودة وقد تعطى على شكل إبر بالوريد مكثفة لمدة ثلاثة أيام . والهدف من هذا العلاج إيقاف انتشار البهاق النشيط أو سريع الانتشار .
6- زراعة الخلايا الصبغية:
تستخدم هذه الطريقة من العلاج عندما يكون البهاق فى منطقة صغيرة ومستعصية على العلاجات السابقة كذلك يشترط أن يكون مستقراً. وفكرته الاساسية تقوم على نقل خلايا صبغية من مناطق غير مصابة فى المريض إلى مناطق مصابة بعد إزالة الطبقة العلوية من البشرة فى المناطق المستقبلة.
اما بخصوص التغذيه فلا يوجد اغذيه مفيده واخرى لا لمريض البهاق ,,,فمريض البهاق يمكنه تناول اي طعام يحب بدون استثناءات .
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
هو ظهور بقع بيضاء ( خالية من الصبغة ) بأحجام مختلفة في الجلد وهذه البقع تظهر عندما تتوقف الخلايا الملونة عن انتاج صبغة الميلانين.
وتوجد الخلايا الملونة في الجلد وفي بصيلات الشعر والفم والعين وبعض مناطق الجهاز العصبي . وفي مرض البهاق قد تختفي هذه الخلايا في أي من هذه المناطق.
علاج للبهاقيتم من خلال :
1- إرجاع اللون الى طبيعته الأولى .
2- إزالة ما تبقى من اللون الطبيعي.
أولاً : كيف يتم إرجاع اللون الى طبيعته ؟
لكي نستعيد اللون يجب ارجاع الخلايا المنتجة للميلانين من الخلايا السليمة الباقية وهذا يعني اعادة الخلايا الملونة من بصيلة الشعر أو من الجلد السليم المحاذي لبقع البهاق أو من نفس بقعة البهاق إذا لم يكن اللون قد اختفى منها تماماً .وطرق اعادة اللون متعددة منها:
1- الكريمات الموضعية :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حالة كان البهاق في مواضع قليلة . حيث تستخدم الكريمات المحتوية على الكورتيزون او كريمات المحتوية على مادة التاكروليمس.
وهذا العلاج لا يستعمل الا بناء على وصفة الطبيب وبدقة لأن استعمال مراهم الكورتيزون الضعيفة لا تجدي واستعمال الكورتيزون القوي يؤدي إلى ضمور الجلد بالإضافة إلى أضرار أخرى لو استعمل لفترات طويلة وبدون متابعة الطبيب.
2- الناروباند :
تستخدم هذه الطريقة من العلاج في حال كان البهاق منتشرا في اماكن عدة من الجسم حيث يتم تعريض كامل الجسم للاشعة فوق البنفسجية من النوع (ب) مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع ، ويستمر في العلاج حسب استجابة الجسم لهذا النوع من العلاج.
3- الإكزيمر:
يستخدم جهاز الاكزيمر لعلاج البهاق المحدود . حيث يتم تسليط طول موجي محدد من الاشعة فوق البنفسجية من النوع (ب) على الأماكن المصابة فقط وبالتالي يمتاز بتجنب تعرض كامل الجسم للأشعة كما هو الحال في الناروباند .وبالتالي التقليل من الآثار الجانبية للأشعة فوق البنفسجية.
4-البوفا :
وهنا يتم إعطاء المريض دواء السورالين عن طريق الفم بالجرعة المحددة من قبل الطبيب ويتعرض بعده للأشعة الفوق بنفسجية من النوع (أ) مرتين الى ثلاث مرات في الأسبوع ، والذي يحصل أن الأشعة تنشط مادة السورالين ومن ثم تنشط عملية التلوين في الخلايا الملونة في الجلد .
ويمكن وضع دواء السورالين السائل على الجلد عند وجود عدد محدود من بقع البهاق والتعرض لأشعة الشمس.وأفضل أوقات التعرض لأشعة الشمس تكون خلال الساعات الأولى من طلوع الشمس أو قبل غروبها . ويكون العلاج عادة يوماً بعد يوم ولا يجوز أن يقل عن مرتين في الاسبوع . ومثل هذه الطريقة تحمل خطر حدوث حروق في الجلد فيما لو تعرضت البقع للكثير من الأشعة وعلى ذلك يجب التقيد بتعليمات الطبيب بدقة .
5- علاجات عن طريق الفم :
أهمها حبوب الكورتيزون وتستخدم لفترة محدودة وقد تعطى على شكل إبر بالوريد مكثفة لمدة ثلاثة أيام . والهدف من هذا العلاج إيقاف انتشار البهاق النشيط أو سريع الانتشار .
6- زراعة الخلايا الصبغية:
تستخدم هذه الطريقة من العلاج عندما يكون البهاق فى منطقة صغيرة ومستعصية على العلاجات السابقة كذلك يشترط أن يكون مستقراً. وفكرته الاساسية تقوم على نقل خلايا صبغية من مناطق غير مصابة فى المريض إلى مناطق مصابة بعد إزالة الطبقة العلوية من البشرة فى المناطق المستقبلة.
اما بخصوص التغذيه فلا يوجد اغذيه مفيده واخرى لا لمريض البهاق ,,,فمريض البهاق يمكنه تناول اي طعام يحب بدون استثناءات .
تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂