ما هي اسباب ظهور الثالول التناسلي ؟ و ما هي مضاعفاته ؟

سؤال

السلام عليكم ما هي اسباب ظهور الثالول التناسلي ؟ و ما هي مضاعفاته ؟ فصديقتي في العمل كانت متزوجة منذ سنة و إستمر زواجها ستة أشهر فقط ظهر لها الآن على أعضائها التناسلية خارجيا شئ مثل الزوائد و غير مؤلمة و ذهبت لطبيب جلدية أخبرها أنه فيروس من زوجها يسمي HPV فهل له علاج ينهي هذا الفيروس من الجسم ؟ و هل ممكن تتزوج و تنجب بعد ذلك ؟ أم لا يصح لها الزواج مرة أخرى و هل هذا الفيروس يمكن أن ينتقل لنا عن طريق التعامل معها أو دخول نفس الحمام ؟ أنا أصبح لدي وسواس و خوف من إنتقال هذا الفيروس لي خاصة أنني كنت متزوجة لكن لم يظهر لي أي أعراض مثلها فهل هناك تحاليل تكشف الإصابة بهذا الفيروس للإطمئنان على نفسي ؟ و ما هو اسم هذا التحليل ؟ .

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اختي الفاضله 🙂

    ثآليل الأعضاء التناسلية :

    هي واحدة من أشهر الأمراض المنقولة جنسياً، على الأقل نصف من يمارسون العلاقات الجنسية سيصابون بهذة العدوى في مرحلة ما من حياتهم. تتمثل الثآليل في إنتفاخات صغيرة، بلون الجلد نفسه أو رمادية اللون في المناطق التناسلية.

    عوامل الخطورة:
    من العوامل التي تزيد إحتمالية إصابة الشخص بالفايروس:

    1- ممارسة الجنس دون استخدام الواقي الذكري اثناء فترة اصابة احد الزوجين بالفيروس
    2- الإصابة بأحد الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً مما يعزز قابليتة الجسم للاصابة بالفيروس
    3- ممارسة علاقة غير شرعية مع شخص لا تعرف تاريخة المرضي
    4- ممارسة الجنس في سن صغير.

    المضاعفات:

    السرطان:
    يرتبط الفايروس بالإصابة بعدة أنواع من السرطان، فبعض أنواع الفايروس تسبب سرطان الأعضاء التناسلية الظاهرية، سرطان الشرج و سرطان العضو الذكري.

    لا تؤدي الإصابة بالفايروس دائما إلى حدوث السرطان إلا أن لها أهمية خاصة عند النساء حيث تدق ناقوس الخطر بضرورة إجراء مسحة طبية من عنق الرحم دوريا للتأكد من عدم تحول الإصابة إلى سرطان عنق الرحم.

    اما عن تاثيره على الحمل والانجاب :
    قد تكبر الثآليل وتشكل صعوبة أثناء التبول، كما أن الثآليل التي تظهر في جدار المهبل قد تقلل من قابلية القناة المهبلية للتمدد أثناء الولادة.
    نادرا ما يصاب الطفل المولود لأم مصابة بالفايروس بثآليل الحلق والتي تحتاج إلى جراحة بعد الولادة لتمنع إنسداد الممر الهوائي.

    طرق العلاج تشمل :
    إذا لم تسبب الثآليل مشكلة فقد لا تحتاج إلى العلاج، ولكن إذا شملت الأعراض: الحكة، الحرقان أو الألم، أو حتى مشكلات نفسية بسبب المظهر الخارجي فهناك عدة خيارات للعلاج تشمل:

    1- العلاج الدوائي:
    هناك عدة مستحضرات يتم استخدامها موضعيا للقضاء على الفايروس، وهي عقاقير لا يتم الحصول عليها إلا بعد إستشارة طبيب مختص.

    2- الجراحة:
    وذلك لإزالة الثآليل والتخلص من وجود الفايروس إما عن طريق الكي بالتبريد، أو الكهرباء، أو الإستئصال، كما يمكن علاجها عن طريق الليزر.

    بخصوص الطرق الخاصه بتشخيص المرض للاطمئنان فننصحك بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب جلديه للاطمئنان وذلك من خلال :
    · قد يقوم الطبيب بوضع قليل من الخل على الأعضاء التناسلية ثم ينظر إليها من خلال ميكروسكوب خاص للتعرف على الفايروس.

    · مسحة PAP من عنق الرحم:
    حيث يتم بواسطتها إكتشاف وجود الفايروس في المهبل وعنق الرحم أو إكتشاف العلامات الأولية لسرطان عنق الرحم.

    · أختبار الأنواع المختلفة من الفايروس:
    يتم عمل هذا الأختبار لمن تجاوزت أعمارهن الثلاثين سنة ويتحقق من جود أنواع مختلفة من الفايروس غير تلك التي تسبب سرطان عنق الرحم، والتي لا تظهر في سن أصغر نظرا لإمكانية تغلب جهاز المناعة عليها.

    بخصوص طرق انتقال الفيروس فانه ينتقل بالاتصال الجنسي او بالاحتكاك المباشر بالثاليل وليس التامل العادي او حتى دخول الحمام وانم لنقل العدوى يجب لمس الثاليل والاحتكاك بها .

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة