طفلي عنده شهرين واسبوع ولما اتولد بشهر رحت علشان افحصه عند دكتور اطفال لقي كيس الخصيه فيه بيضه واحده وقالي متقلقيش التانيه في الحوض واحتمال تنزل خلا 3 شهور ولو منزلتش هنعمله عمليه صغيره سؤالي هل العمليه دي خطر علي طفلي الان او خطر عليه في المستقبل وهي عمليه كامله يعني بنج كلي وكده انا قلقانه عليه قوي ؟ولو بعد 3 شهور منزلتش اوديه لدكتور اطفال ولا جراح؟
معلش كمان سؤال عندي ابني التاني 4سنين والعضو عنده داخل لجوه جدااا وعرضته علي كزا دكتور اطفال قالولي عادي لانه سمين ولما يكبر هيخرج لوحده لكن الدكتور الي طاهر ابني التاني بالحلقه قالي لا دا عايز طهاره مره تانيه مش عارفه اعمل ايه وهل لو اتطاهر تاني ممكن ياخد منه زياده انا تعبانه قوي وقلقانه قوي علي ولادي ارجوكو طمنوني وجزاك الله خير
لا داعي للقلق الزائد الذي يظهر بوضوح من حديثك ؛ حيث أن كلا الامرين من الامور البسيطة التي تحل بإذن الله دون مضاعفات خطيرة في أغلبية الحالات .
بالنسبة لمسألة الخصية المعلقة . .
تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس.
وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون:
1- داخل البطن .
2- في القناة الأربية .
3- خارج القناة عند أعلي الكيس .
التشخيص لمثل هذه المشكلة يتم من خلال فحص عيادي لدى طبيب أطفال . .
و كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له.
= حالات الخصية المعلقة والعلاج:
1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها.
2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي.
3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين:
أ- لإنزالها خارج جدار البطن.
ب- لإنزالها في الكيس.
4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة.
أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة.
وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين ، و كل ما عليك هو المتابعة المنتظمة مع طبيب الاطفال و سوف يتكفل بتحويلك لطبيب الجراحة عندما يرى الحاجة لذلك .
بالنسبة للطفل الأكبر بارك الله فيه فلا نرى أي داعي لتدخلات جراحية مادام عدة اطباء قد افادوا أنه ضمن النطاق الطبيعي .
مع خالص تمنياتنا بدوام الصحة و العافية على أسرتك بإذن الله .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
لا داعي للقلق الزائد الذي يظهر بوضوح من حديثك ؛ حيث أن كلا الامرين من الامور البسيطة التي تحل بإذن الله دون مضاعفات خطيرة في أغلبية الحالات .
بالنسبة لمسألة الخصية المعلقة . .
تتكون الخصية عند الجنين الذكر داخل البطن علي الجدار الخلفي لها قرب الكلي ثم تنزل تدريجياً من علي هذا الجدار أثناء المراحل المختلفة لنمو الجنين وتطوره لتصل إلي الجدار الأمامي للبطن عبر القناة الأربية التي لها فتحتين إحداهما في الداخل والأخرى في الخارج ومنها تهبط إلي الكيس.
وإذا لم تنزل الخصية إلي مكانها الطبيعي في الكيس نتيجة لأي خلل ما قد حدث وأياً كان مكانها التي استقرت به تندرج تحت حالة الخصية المعلقة وقد تكون:
1- داخل البطن .
2- في القناة الأربية .
3- خارج القناة عند أعلي الكيس .
التشخيص لمثل هذه المشكلة يتم من خلال فحص عيادي لدى طبيب أطفال . .
و كلما كان الاكتشاف مبكراً كلما كان ذلك أفضل في علاج الحالة وقد تكتشف بعض الأمهات عند القيام بحمام الطفل أو تغيير ملابسه، أو قد لا تلاحظ ذلك إلا إذا تعرض للكشف الطبي لأي غرض ما بطريق المصادفة، أو أن الطفل يلاحظ ذلك بنفسه مما يسبب عقدة نفسية له.
= حالات الخصية المعلقة والعلاج:
1- قد يكون الكيس خالياً من الخصيتين في معظم الأوقات نتيجة لنشاط العضلة التي تحيط بالخصية والحبل المنوي مما يؤدي إلي رفع الخصية من الكيس إلي المنطقة الأربية ويكون ذلك أثناء الجو الحار أو عند بكاء الطفل، ثم تعود إلي مكانها الطبيعي أثناء نوم الطفل وعلي الأم ملاحظة ذلك بنفسها. وتأتي فائدة هذه العضلة أنها تقوم بحماية الخصيتين فعند حدوث الإصابة للكيس تنقبض العضلة وترفع الخصية منه حتى لا تصاب بأذي وتسمي هذه الحالة بالخصية المتحركة. وهذه الحالة طبيعية لا تحتاج إلي علاج لأنه عند البلوغ تكبر الخصية ويكبر الكيس وتقل حركتها.
2- قد يكون سببها وجود فتق عند الطفل، وتتطلب الحالة هنا إجراء عملية لإزالة الفتق وبعدها تعود الخصية إلي مكانها الطبيعي.
3- وجود الخصية عالياً في جدار البطن، يتطلب ذلك أيضاً إجراء عملية جراحية لكن علي مرحلتين:
أ- لإنزالها خارج جدار البطن.
ب- لإنزالها في الكيس.
4- في حالة وجود خصيتين معلقتين، كلما كان الإسراع في إجراء العملية كلما كان ذلك أفضل حتى لا تقل فرص الإنجاب وإعطاء فرصة لنمو الخصيتين بشكل طبيعي (بعد سن سنتين) أما إذا تأخرت العملية إلي بعد سن البلوغ فإن احتمالات الإنجاب تكون ضعيفة.
أما إذا كانت هناك خصية واحدة هي المعلقة فإن الخصية السليمة تقوم بعملها وتكون فرصة الإنجاب كبيرة.
وفي المجمل ينبغي أن يطمئن الآباء حيث أن العلاج أصبح سهلاً إما بالهرمونات في بعض الحالات أو بالعملية بعد سن سنتين ، و كل ما عليك هو المتابعة المنتظمة مع طبيب الاطفال و سوف يتكفل بتحويلك لطبيب الجراحة عندما يرى الحاجة لذلك .
بالنسبة للطفل الأكبر بارك الله فيه فلا نرى أي داعي لتدخلات جراحية مادام عدة اطباء قد افادوا أنه ضمن النطاق الطبيعي .
مع خالص تمنياتنا بدوام الصحة و العافية على أسرتك بإذن الله .