السلام عليكم ورحمة الله
انا اسمي احمد وعملت تحليل للسائل المنوي الأسبوع الماضي وقال لي الدكتور انني مصاب بالدوالي وأود أن اعرف ما اذا كنت مصابا بالعقم نتيجة للدوالي ام لا وهل يجب علي إجراء عملية لها أما لا والنتائج كالتالي
concentration 19million/ml
pus cells 12-14
Epithelial cells Absent
sperm agglutination 0%
spermatogenic cells 1-2
sperm vitality : motility
after 30 min 65% 12.4 million /ml
after 1 hour 70% 13.3 million / ml
after 2 hour 61% 11.6 million/ml
اعتقد ان هذه هي كل النتائج الغير طبيعة في التحليل وشكرا
لا داعي للقلق الزائد بإذن الله ، فما تعاني منه هو انخفاض مؤقت لجودة الحيوانات المنوية كنتيجة معتادة للدرجات المتقدمة من الدوالي ، و هي مشكلة مؤقتة تتحسن في غضون شهور قليلة بعد اجراء عملية الدوالي بإذن الله .
أما مصطلح العقم فإن مصطلح ثقيل للغاية ولا يصح وصف حالتك به لعدم وجود تناسب بين الأمرين .
تبدأ دوالى الخصية بأعراض بسيطة غير ملحوظة ، تتمثل فى أكتشاف تضخم داخل الكيس الجلدى المحيط بالخصية ، و ذلك أثناء الفحص الذاتى لها .
و كثيراً ما يتم وصف هذه العلامة بـ”كيس الدود” ؛ لأن تجمع الدم داخل الأوعية الدموية الصغيرة المتضخمة حول الخصية يجعلها شبيهة بكيس يحتوى داخله دود .
قد تسبب دوالى الخصية دون علاجها ضمور فى الخصية ، و بالتالى تؤثر على أنتاج الحيوانات المنوية ، و تسبب انخفاض الخصوبة أو العقم . و هى نسبة وجودها فى الرجال المصابين بالعقم تصل ألى 40 % حسب بعض الدراسات .
لكن هذا لا يجب ان يكون داعياً للقلق ، حيث ان دوالى الخصية لكى تصل ألى هذه المرحلة تحتاج ألى اهمال تام لمتابعتها طبياً .
بعد عملية علاج دوالى الخصية بحوالى 5 أشهر ، يبدأ أنتاج الحيوانات المنوية فى التحسن . حيث وجدت بعض الدراسات أن 70 % ممن يخضعون لعلاج دوالى الخصية أظهروا تحسن فى نتائج تحاليل السائل المنوى ، كذلك حوالى 60 % اظهروا أرتفاع فى مؤشرات الخصوبة لديهم و فرص الأنجاب .
يخضع تحديد توقيت التدخل الجراحى للطبيب المتابع لكل حالة فردية على حدة ، لكن من أهم العوامل التى تساعد على اتخاذ القرار :
1 – ان تكون الدوالى محسوسة بالفحص اليدوى .
2 – ان يكون هناك دلائل على حدوث عقم .
3 – اختلال و تدهور نتائج تحاليل السائل المنوى .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الكريم ،
لا داعي للقلق الزائد بإذن الله ، فما تعاني منه هو انخفاض مؤقت لجودة الحيوانات المنوية كنتيجة معتادة للدرجات المتقدمة من الدوالي ، و هي مشكلة مؤقتة تتحسن في غضون شهور قليلة بعد اجراء عملية الدوالي بإذن الله .
أما مصطلح العقم فإن مصطلح ثقيل للغاية ولا يصح وصف حالتك به لعدم وجود تناسب بين الأمرين .
تبدأ دوالى الخصية بأعراض بسيطة غير ملحوظة ، تتمثل فى أكتشاف تضخم داخل الكيس الجلدى المحيط بالخصية ، و ذلك أثناء الفحص الذاتى لها .
و كثيراً ما يتم وصف هذه العلامة بـ”كيس الدود” ؛ لأن تجمع الدم داخل الأوعية الدموية الصغيرة المتضخمة حول الخصية يجعلها شبيهة بكيس يحتوى داخله دود .
قد تسبب دوالى الخصية دون علاجها ضمور فى الخصية ، و بالتالى تؤثر على أنتاج الحيوانات المنوية ، و تسبب انخفاض الخصوبة أو العقم . و هى نسبة وجودها فى الرجال المصابين بالعقم تصل ألى 40 % حسب بعض الدراسات .
لكن هذا لا يجب ان يكون داعياً للقلق ، حيث ان دوالى الخصية لكى تصل ألى هذه المرحلة تحتاج ألى اهمال تام لمتابعتها طبياً .
بعد عملية علاج دوالى الخصية بحوالى 5 أشهر ، يبدأ أنتاج الحيوانات المنوية فى التحسن . حيث وجدت بعض الدراسات أن 70 % ممن يخضعون لعلاج دوالى الخصية أظهروا تحسن فى نتائج تحاليل السائل المنوى ، كذلك حوالى 60 % اظهروا أرتفاع فى مؤشرات الخصوبة لديهم و فرص الأنجاب .
يخضع تحديد توقيت التدخل الجراحى للطبيب المتابع لكل حالة فردية على حدة ، لكن من أهم العوامل التى تساعد على اتخاذ القرار :
1 – ان تكون الدوالى محسوسة بالفحص اليدوى .
2 – ان يكون هناك دلائل على حدوث عقم .
3 – اختلال و تدهور نتائج تحاليل السائل المنوى .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .