فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
أعانى من تضخم البروستاتا وأبلغ من العمر سبعين عاما ،وعند التبول أجد صعوبة كبيرة خاصة فى الصباح ، ما العلاج؟
الرئيسية/طب وصحة/أعانى من تضخم البروستاتا وأبلغ من العمر سبعين عاما ،وعند التبول أجد صعوبة كبيرة خاصة فى الصباح ، ما العلاج؟
أعانى من تضخم البروستاتا وأبلغ من العمر سبعين عاما ،وعند التبول أجد صعوبة كبيرة خاصة فى الصباح ، ما العلاج؟
سؤال
سيدي الكريم بعد التحية والتقدير أنا رجل في السن السبعين أعاني من تضخم البروستاتا ، وعند التبول أشعر بصعوبة كبيرة وخاصة في الفترة الصباحية عند الاستيقاظ من النوم مما جعلني أقلل من شرب السوائل والماء لتفادي محاولة التبول سيدي العزيز أرجو من نصائح علاجية
بداية نود التأكيد عليك ان تشخيص مشكلة تضخم البروستاتا لابد ان يتم بواسطة طبيب بعد اجراء فحص عيادي للبروستاتا و تحديد درجة تضخمها .
بالنسبة للارشادات المبدأية التي تساعد في تخفيف الأعراض فتشمل :
– مراجعة الطبيب في وقت قريب لعمل تشخيص نهائي و وضع خطة علاجية تساعدك على تخفيف الأعراض من خلال بعض الأدوية مثل :
* حاصرات ألفا (alpha blockers) مثل تمسلوسين (tamsulosin):
** – تعمل على إسترخاء عضلات البروستاتا,ومجرى البول .
** – تساعد على منع إنسداد مجرى البول.
* مثبطات إنزيم 5 ألفا (فيناسترايد ):
** – تمنع تحول التوستيستيرون لصورته النشطة في البروستاتا .
– لست بحاجة لتقليل السوائل على مدار اليوم كله ، و لكن يمكن الاكتفاء بالامتناع عن شرب سوائل قبل النوم بساعتين .
– يفضل التقليل من القهوة و المنبهات المحتوية على كافيين .
– اذا كنت منتظم على ادوية مدرة للبول مثل بعض أدوية الضغط ، يمكنك ان تناقش مع طبيبك تعديل الجرعات او تعديل مواعيد الدواء لتقليل الاعراض البولية .
– تجنب الأسراف في تناول أدوية مضادات الاحتقان و مضادات الهيستامين دون وصفة طبية لما لها من دور في زيادة الأعراض .
– لا تقوم بحبس البول لفترات طويلة ، و احرص على الذهاب للحمام عند رغبتك في التبول .
– حاول تدريب مثانتك من خلال الاعتياد على التبول بمعدل ثابت كل 4 ساعات مثلاً .
– احرص على الاندماج في انشطة رياضية و حركة دائمة تحفظ لياقة جسمك و تقلل الاعراض البولية .
– هناك تقنية يمكنك تجربتها تسمي التبول مرتين ، و فكرتها ان تتبول في المرة الاولى بشكل عادي ، ثم تنتظر ثواني و تعاود التبول مرة اخرى .
– البقاء دافئاً و تجنب البرودة يساعد على تقليل الاعراض البولية بنسبة كبيرة .
من ناحية أخرى . .
فإن زيادة حجم هذه الغدة ليس سببا كافيا للعلاج وقد يتفق المريض مع طبيبه على توخي الحذر والمراقبة لتطور الحالة بفحص مجدول للبروستات وأعراضها، لكن عند الانزعاج من هذه الأعراض أو حدوث تأثير سلبي على الجهاز البولي يلزم العلاج ويكون إما باستخدام الأدوية التي تغني عن الجراحة والتي أدت إلى انخفاض نسبة الجراحة إلى 50%، أو العلاج الجراحي إذا كانت الحالة في مرحلة متأخرة وازدادت الأعراض سوءاً بشكل مطرد أو فشلت العقاقير في ضبط الحالة.
وهناك العديد من الخيارات الجراحية منها الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الإحليل وهو الإجراء الأكثر شيوعاً حيث يتم أثناء العملية تمرير تلسكوب عبر الإحليل حتى يبلغ غدة البروستات ثم يدخل سلك محمى ويستخدم لقطع بعض النسيج البروستاتي، وهناك الاستئصال الكامل للبروستات إذا كانت متضخمة لدرجة كبيرة ولكن قد تؤدي هذه العملية إلى العقم والعجز الجنسي.
التطور الطبي ساعد في تعدد الأساليب الجراحية للعلاج:
في السنوات الأخيرة تطورت عمليات الاستئصال الجزئي للبروستات حيث تم إدخال تقنية استئصال البروستات باستخدام القاطع الكهربائي أو بتوجيه من الموجات فوق الصوتية عبر الإحليل، أو استئصال البروستات بمساعدة الليزر وتحت البصر، أو العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الإحليل، بالإضافة إلى عمليات نوعية أخرى وهي التوسيع بالبالون الذي يتم بإدخال قسطرة ومعها بالون فارغ من خلال القضيب إلى الجزء المتضيق من الإحليل،
ولدى وصولها إلى هذا الجزء يتم نفخ البالون بمحلول ملحي في العادة مما يعمل على تمديد وتوسيع قطر الإحليل ويضغط على نسيج البروستات، أو طريقة دعامات البروستات وهي أسطوانات شبكية تشبه الزنبرك يتم إدخالها إلى الجزء المتضيق من الإحليل عن طريق العضو الذكري، حيث تترك داخل هذا الجزء لتوسيع قناة الإحليل لتتيح تبولاً أسهل وهي العملية التي يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي وحتى في حالات الأمراض العضوية المزمنة والتي يشكل فيها التخدير العام أو النصفي خطورة على حياة المريض، ويمكن ترك تلك الدعامات إلى فترات طويلة داخل الجسم قد تصل إلى 5 سنوات دون الحاجة إلى استبدالها.
إجابة ( 1 )
مرحباً سيدي الفاضل ،
بداية نود التأكيد عليك ان تشخيص مشكلة تضخم البروستاتا لابد ان يتم بواسطة طبيب بعد اجراء فحص عيادي للبروستاتا و تحديد درجة تضخمها .
بالنسبة للارشادات المبدأية التي تساعد في تخفيف الأعراض فتشمل :
– مراجعة الطبيب في وقت قريب لعمل تشخيص نهائي و وضع خطة علاجية تساعدك على تخفيف الأعراض من خلال بعض الأدوية مثل :
* حاصرات ألفا (alpha blockers) مثل تمسلوسين (tamsulosin):
** – تعمل على إسترخاء عضلات البروستاتا,ومجرى البول .
** – تساعد على منع إنسداد مجرى البول.
* مثبطات إنزيم 5 ألفا (فيناسترايد ):
** – تمنع تحول التوستيستيرون لصورته النشطة في البروستاتا .
– لست بحاجة لتقليل السوائل على مدار اليوم كله ، و لكن يمكن الاكتفاء بالامتناع عن شرب سوائل قبل النوم بساعتين .
– يفضل التقليل من القهوة و المنبهات المحتوية على كافيين .
– اذا كنت منتظم على ادوية مدرة للبول مثل بعض أدوية الضغط ، يمكنك ان تناقش مع طبيبك تعديل الجرعات او تعديل مواعيد الدواء لتقليل الاعراض البولية .
– تجنب الأسراف في تناول أدوية مضادات الاحتقان و مضادات الهيستامين دون وصفة طبية لما لها من دور في زيادة الأعراض .
– لا تقوم بحبس البول لفترات طويلة ، و احرص على الذهاب للحمام عند رغبتك في التبول .
– حاول تدريب مثانتك من خلال الاعتياد على التبول بمعدل ثابت كل 4 ساعات مثلاً .
– احرص على الاندماج في انشطة رياضية و حركة دائمة تحفظ لياقة جسمك و تقلل الاعراض البولية .
– هناك تقنية يمكنك تجربتها تسمي التبول مرتين ، و فكرتها ان تتبول في المرة الاولى بشكل عادي ، ثم تنتظر ثواني و تعاود التبول مرة اخرى .
– البقاء دافئاً و تجنب البرودة يساعد على تقليل الاعراض البولية بنسبة كبيرة .
من ناحية أخرى . .
فإن زيادة حجم هذه الغدة ليس سببا كافيا للعلاج وقد يتفق المريض مع طبيبه على توخي الحذر والمراقبة لتطور الحالة بفحص مجدول للبروستات وأعراضها، لكن عند الانزعاج من هذه الأعراض أو حدوث تأثير سلبي على الجهاز البولي يلزم العلاج ويكون إما باستخدام الأدوية التي تغني عن الجراحة والتي أدت إلى انخفاض نسبة الجراحة إلى 50%، أو العلاج الجراحي إذا كانت الحالة في مرحلة متأخرة وازدادت الأعراض سوءاً بشكل مطرد أو فشلت العقاقير في ضبط الحالة.
وهناك العديد من الخيارات الجراحية منها الاستئصال الجزئي للبروستات عبر الإحليل وهو الإجراء الأكثر شيوعاً حيث يتم أثناء العملية تمرير تلسكوب عبر الإحليل حتى يبلغ غدة البروستات ثم يدخل سلك محمى ويستخدم لقطع بعض النسيج البروستاتي، وهناك الاستئصال الكامل للبروستات إذا كانت متضخمة لدرجة كبيرة ولكن قد تؤدي هذه العملية إلى العقم والعجز الجنسي.
التطور الطبي ساعد في تعدد الأساليب الجراحية للعلاج:
في السنوات الأخيرة تطورت عمليات الاستئصال الجزئي للبروستات حيث تم إدخال تقنية استئصال البروستات باستخدام القاطع الكهربائي أو بتوجيه من الموجات فوق الصوتية عبر الإحليل، أو استئصال البروستات بمساعدة الليزر وتحت البصر، أو العلاج الحراري بالمايكروويف عبر الإحليل، بالإضافة إلى عمليات نوعية أخرى وهي التوسيع بالبالون الذي يتم بإدخال قسطرة ومعها بالون فارغ من خلال القضيب إلى الجزء المتضيق من الإحليل،
ولدى وصولها إلى هذا الجزء يتم نفخ البالون بمحلول ملحي في العادة مما يعمل على تمديد وتوسيع قطر الإحليل ويضغط على نسيج البروستات، أو طريقة دعامات البروستات وهي أسطوانات شبكية تشبه الزنبرك يتم إدخالها إلى الجزء المتضيق من الإحليل عن طريق العضو الذكري، حيث تترك داخل هذا الجزء لتوسيع قناة الإحليل لتتيح تبولاً أسهل وهي العملية التي يمكن إجراؤها تحت التخدير الموضعي وحتى في حالات الأمراض العضوية المزمنة والتي يشكل فيها التخدير العام أو النصفي خطورة على حياة المريض، ويمكن ترك تلك الدعامات إلى فترات طويلة داخل الجسم قد تصل إلى 5 سنوات دون الحاجة إلى استبدالها.
للمزيد نرشح لك قراءة هذا المقال :
تضخم البروستات
https://estisharty.com/articles/a-282
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .