لي قريب عمره 28 سنة تعرض لحادث سير

سؤال

لي قريب عمره 28 سنة تعرض لحادث سير وتوفقيت زوجته (مع العلم أنه ليس لديه أطفال) فاصابه انهيار عصبي ودخل مصح عقلي لمدة ما يقارب شهرين
ثم خرج من المشفى وعاش في منزله أخيه الأكبر مع زوجته وأطفاله الثلاث
لكنه من فترة قصيرة تشاجر مع أخيه لأنه يريد أن يستأجر شقة ليعيش فيها لوحده
فرفض الأخ الأكبر خوفا عليه بسبب وضعه الصحي والنفسي مما جعله يغضب ويتهم أخاه بأنه يقلل من قيمته
فهل من الأفضل أن يبقى هذا الشاب في منزل أخيه أو يعيش في شقة لوحده
مع العلم أن الأخ الأكبر مستعد لفعل أي شيء لمساعده أخوه على تخطي الأزمة

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً اختي الفاضلة ،

    من الصعب الحكم على هذه الحالة الفردية دون اطلاع على كافة تفاصيلها و خلفيتها الأسرية و النفسية ، لذا ننصح بشدة بالاستعانة برأي الطبيب النفسي المعالج لأنه أقدر على فهم الحالة و توجيهكم للتصرف الأمثل .

    و من ناحية أخرى فإن أهم الجوانب التي ينبغي مراعاتها في مثل هذا القرار :

    – ضمان انتظام المريض على أدويته العلاجية وفقاً للخطة الموضوعة .
    – ضمان ان يكون هناك أشخاص قريبين من المريض في مكان سكنه الجديد لابلاغ الأهل حال حدوث أي طاري .
    – البقاء على اتصال دائم مع المريض رغم انتقاله بشكل يومي او شبه يومي حتى و ان كان اتصال تليفوني .

    هذه هي الأجراءات الوقائية الأهم ، اما من ناحية مميزات استقلال المريض في السكن فتشمل :

    – تعود المريض مرة اخرى على الاعتماد على نفسه و الاندماج في الحياة بما يساعده على تخطي الأمر و لو نسبياً .
    – شعور المريض بأنه قد خرج من دائرة المرض و الرعاية لدائرة استئناف حياته .

    كما نؤكد على ضرورة أن تكون المناقشات في اطار هادئ و تترك للشخص صاحب القرار حرية الاختيار بشرط ان يكون الطبيب المتابع لحالته قد افاد وفقاً لأخر تقييم نفسي باستقرار الحالة و عودته للوضع الطبيعي الذي يؤهله لأتخاذ قراراته بنفسه دون خوف من اي مضاعفات نفسية لا قدر الله .

    مع تمنياتنا بالشفاء و العافية ان شاء الله .

‫أضف إجابة