السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته لست اعلم من اين ابتدي لان المشكل لا اعرف تشخيصه لكن اتمنى منكم مساعدتي و النصيحة استشيركم من اجل اخي يبلغ من العمر 23 سنة عايش باوروبا بس صاير شهرين تقريبا صار مريض لما راح عند شيخ قاله عندك مس و لما بدا يقرا الرقية الشرعية ببيته صارت نفسيته مرتبكه كتير و من كثر ما يقرا و يكرر الاذكار صار يسهى كتير و يفقد وعيه و احساسه بالناس حواليه بتنده عليه يقولك انا معك بس هو مو معك ابدا بعدين لما يعيد يقرا الاذكار و القران عيونه بتصير بيضاء و يرفع راسه للسما و يشوف بالحيط بيصير يصرخ يقرا الاذكار بقوة و بصوت عالي كشفناه على دكتور نفساني كتب له دوا بس ما بده ياخده الله يخليكم انا بدي اعرف شو تشخيصكم للوضعية و كيف اخوي يبطل يقرا كتير لان احس ان عقله تغير مساره يعني ما بيفكر غير انه يقرا بصوت مرتفع حتى صلاته ماعاد يقدر يكملها و الاكل بس ياكل ملعقه و يقوم يرجع يقرا يقرا بصوت عالي و يبكي امي بتقول انها تفوته على عيادة طيبية يصير ياخد دوا غصب و يرتاح عقله من الترديد شوي لانه ما بينام كتير و طول النهار و هو يذكر بقوة حابه كثير اعرف رايكم و تشخيصكم لمرضه وكيف نعالجه لاننا خايفين يفقد عقله لان بجد اموره بتتدهور
ظهور هذه العلامات و تاثيرها على قدرة الشخص على عيش حياته بشكل طبيعي و تاثيرها على قدراته الاجتماعية و الوظيفية تدل على مرض نفسي يتطلب تدخل علاجي متخصص .
غالباً ما تحتاج مثل هذه الحالات للبقاء في مستشفى متخصصة في العلاج النفسي لمدة في حدود شهر يتم خلالها اخضاع المريض لجلسات علاج نفسي مستمرة بالاضافة لعلاج دوائي بجرعات قوية تحت اشراف طبي مباشر على مدار اليوم .
و بعد هذا عندما يبدأ تحسن الحالة و عودتها للوضع الطبيعي يتم خروجها مع الانتظام على جرعات من أدوية العلاج النفسي .
يجب السعي لأتمام مسألة المستشفى في أقرب وقت لأن مثل هذه الحالات اذا تم تركها دون تدخل علاجي تتطور و قد تصل لدرجة يمثل فيها المريض خطورة كبيرة على المقيمين معه بالمنزل .
و في النهاية نود ان نؤكد على النقاط التالية :
– المرض النفسي ليس وصمة عار لا سمح الله ، و لكنه مرض ذو اساس عضوي مثله مثل جميع الأمراض الجسمانية الأخرى .
– هذه المشكلة رغم صورتها الصعبة حالياً ، إلا أنها سوف تتحسن تدريجياً بالعلاج حتى يعود الشخص لطبيعته و يتمكن من الحياة بشكل عادي جدا دون أي مضاعفات بإذن الله .
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الفاضلة ،
ظهور هذه العلامات و تاثيرها على قدرة الشخص على عيش حياته بشكل طبيعي و تاثيرها على قدراته الاجتماعية و الوظيفية تدل على مرض نفسي يتطلب تدخل علاجي متخصص .
غالباً ما تحتاج مثل هذه الحالات للبقاء في مستشفى متخصصة في العلاج النفسي لمدة في حدود شهر يتم خلالها اخضاع المريض لجلسات علاج نفسي مستمرة بالاضافة لعلاج دوائي بجرعات قوية تحت اشراف طبي مباشر على مدار اليوم .
و بعد هذا عندما يبدأ تحسن الحالة و عودتها للوضع الطبيعي يتم خروجها مع الانتظام على جرعات من أدوية العلاج النفسي .
يجب السعي لأتمام مسألة المستشفى في أقرب وقت لأن مثل هذه الحالات اذا تم تركها دون تدخل علاجي تتطور و قد تصل لدرجة يمثل فيها المريض خطورة كبيرة على المقيمين معه بالمنزل .
و في النهاية نود ان نؤكد على النقاط التالية :
– المرض النفسي ليس وصمة عار لا سمح الله ، و لكنه مرض ذو اساس عضوي مثله مثل جميع الأمراض الجسمانية الأخرى .
– هذه المشكلة رغم صورتها الصعبة حالياً ، إلا أنها سوف تتحسن تدريجياً بالعلاج حتى يعود الشخص لطبيعته و يتمكن من الحياة بشكل عادي جدا دون أي مضاعفات بإذن الله .
مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .