ابلغ 48سنه ومتزوج وعندى ولدان واعمل فى وظيفه حكوميه تتطلب التعامل مع الجمهور ولدى مشروعى الخاص وهو ناجح وملتزم دينيا وحياتى الاسريه مستقره والحمدلله ولكنى اشعر دائما بالحزن وهاجس الموت دائما يطاردنى فهل انا مريض نفسى .ارجو المساعده
هذا القلق يحدث لدى جميع البشر ولا داعي لأعطاؤه اكبر من حجمه .
كل ما عليك وقت ذكر هذه المخاوف و التفكير فيها بهذه الطريقة ان تحمد الله على نعمته و لطفه بنا ، و ان تدعو ان تدوم هذه النعمة .
على جانب أخر فإن هذه بعض التقنيات البسيطة التي تساعد على تخفيف التوتر . .
– التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
و مادام الامر مجرد هواجس متقطعة ولا يؤثر على علاقاتك الانسانية او على عملك فهو شئ طبيعي و ليس مرض نفسي لا قدر الله . .
أما في حال استمرار المشكلة و تزايدها بما يؤثر على حياتك العملية و الاجتماعية فقد يساعدك الحصول على استشارة نفسية تفصيلية لدى طبيب نفسي يقوم بمناقشة تفاصيل المشكلة و خلفياتها معك بشكل اعمق و يساعدك من خلال جلسات علاجية على التخلص منها .
إجابة ( 1 )
مرحباً أخي الفاضل ،
هذا القلق يحدث لدى جميع البشر ولا داعي لأعطاؤه اكبر من حجمه .
كل ما عليك وقت ذكر هذه المخاوف و التفكير فيها بهذه الطريقة ان تحمد الله على نعمته و لطفه بنا ، و ان تدعو ان تدوم هذه النعمة .
على جانب أخر فإن هذه بعض التقنيات البسيطة التي تساعد على تخفيف التوتر . .
– التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
و مادام الامر مجرد هواجس متقطعة ولا يؤثر على علاقاتك الانسانية او على عملك فهو شئ طبيعي و ليس مرض نفسي لا قدر الله . .
أما في حال استمرار المشكلة و تزايدها بما يؤثر على حياتك العملية و الاجتماعية فقد يساعدك الحصول على استشارة نفسية تفصيلية لدى طبيب نفسي يقوم بمناقشة تفاصيل المشكلة و خلفياتها معك بشكل اعمق و يساعدك من خلال جلسات علاجية على التخلص منها .
مع تمنياتنا بالصحة و العافية .