ما هي أسباب اضطراب المزاج ؟ وكيفية علاجه ؟ فأنا لدي تقلبات مزاجية كثيرة جدا و أحاول دائما الاسترخاء ومازال مزاجي يتقلب حيث أكون سعيدا وعندما أسمع عن شيء لا يرضيني ينقلب مزاجي وأفكاري الى درجة العنف مما يجلب لي العصبية والغضب وفقدان السيطرة, ولدي أيضا حالة غضب سريعة الإشتعال .
غالباً فإن هذه المشكلة طبيعية بحكم سن المراهقة ، كما ان بداية وعيك و ادراكك لهذه المشكلة و رغبتك في التخلص منها تمثل مرحلة جديدة و جيدة من النضوج و التعقل .
هذه بعد النصائح التي تساعدك على مقاومة العصبية و الوصول لراحة نفسية أكبر :
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
– النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
– التقرب من الله :
زيادة جرعة الروحانيات و الألتزام الديني تساعد الأنسان على الشعور بالصفاء و الرضا عن الذات و تقبل الأخرين بشكل جيد .
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن و تاثيرها بشكل بالغ على حياتك فستحتاج لمساعدة نفسية أكثر شمولاً من خلال الخضوع لتقييم نفسي طبي شامل بواسطة طبيب نفسي بما يمكنه من مساعدتك بشكل أكبر من خلال أدوية مناسبة و جلسات علاج نفسي .
إجابات ( 2 )
ويحدث عادة من الضغوط الاسرية او التوتر
مرحباً أخي الكريم ،
غالباً فإن هذه المشكلة طبيعية بحكم سن المراهقة ، كما ان بداية وعيك و ادراكك لهذه المشكلة و رغبتك في التخلص منها تمثل مرحلة جديدة و جيدة من النضوج و التعقل .
هذه بعد النصائح التي تساعدك على مقاومة العصبية و الوصول لراحة نفسية أكبر :
– التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
– التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
– الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
– التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
– النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
– التقرب من الله :
زيادة جرعة الروحانيات و الألتزام الديني تساعد الأنسان على الشعور بالصفاء و الرضا عن الذات و تقبل الأخرين بشكل جيد .
و في حال استمرار المشكلة دون تحسن و تاثيرها بشكل بالغ على حياتك فستحتاج لمساعدة نفسية أكثر شمولاً من خلال الخضوع لتقييم نفسي طبي شامل بواسطة طبيب نفسي بما يمكنه من مساعدتك بشكل أكبر من خلال أدوية مناسبة و جلسات علاج نفسي .
و للمزيد من التفاصيل ننصحك بمراجعة هذه المقالات :
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة التوتر ومضاعفاته السلبية
https://estisharty.com/articles/a-589
جدد طاقتك في 10 دقائق فقط!!!
https://estisharty.com/articles/a-81
مع تمنياتنا بالصحة و العافية .