عملت تحاليل دم واظهرت ان الغده الكظريه لدي تفرز بقوه وانا معرضه للاصابه بقصور الغده الدرقيه وسوف ابدا باخذ العلاج اريد ان اعرف ماهي الاشياء التي يجب ان اتبعها بالنسبه لنظام الغذائي ؟
لاني اريد المحافظه على وزني لا اريد التعرض للاصابه بالوزن الزائد لاني اعرف انه من الصعب فقدان الوزن بالقصور للغده .
وماهي الاشياء التي يجب ان اتجنبها؟
وشكرا.
اهلا بك في قسم الاستشارات….
العلاج المثالي لخمول الغدة الدرقية يعتمد على الاستخدام اليومي لليفوثيروكسين (Levothyroxine)، وهو هرمون الغدة الدرقية الصناعية، وهذا الدواء يستخدم عن طريق الفم، ويعيد الهرمون إلى مستواه الطبيعى في الجسم، ويعكس علامات وأعراض خمول الغدة الدرقية. وبعد أسبوع إلى أسبوعين من بدء العلاج، ستلاحظ الشعور بأنك أقل إرهاقاً، ويقلل الدواء أيضاً تدريجياً مستويات الكولسترول التي يرفعها المرض، وربما تلاحظ انخفاض في الوزن، وعادة ما يكون العلاج مع ليفوثيروكسين (Levothyroxine) لمدى الحياة، ولكن قد تحتاج الجرعة المستخدمة إلى التغيير، فمن المرجح أن يتحقق الطبيب من مستوى هرمون TSH الخاص بك كل عام. تحديد الجرعة المناسبة قد يستغرق وقتاً لتحديد الجرعة المناسبة من ليفوثيروكسين في بادىء الأمر، يتطلب من طبيبك أن يتحقق عموماً من مستوى هرمون TSH بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، وذلك لأن وجود كميات مفرطة من هرمون TSH يمكن أن يسبب آثار جانبية، مثل: زيادة الشهية. الأرق. خفقان القلب. اهتزاز الجسم. وإذا كان لديك مرض الشريان التاجي أو خمول الغدة الدرقية الشديد، قد يبدأ الطبيب العلاج بكمية أقل من الدواء وزيادة الجرعة تدريجياً، فاستبدال الهرمون تدريجياً يسمح للقلب بالتكيف مع زيادة التمثيل الغذائي. وليفوثيروكسين لا يُسبب تقريباً أي آثار جانبية عند استخدامه بالجرعة المناسبة وغير مكلف نسبياً، فإذا قمت بتغيير الدواء، فيفضل استشارة الطبيب للتأكد من تناول الجرعة السليمة. ولا تهمل أي جرعات أو تتوقف عن تناول الدواء لأنك تشعر بتحسن، وإذا قمت بذلك، فإن أعراض خمول الغدة الدرقية تعود تدريجياً.
إذا كنت تعاني من خمول الغدة الدرقية دون السريري، قم بمناقشة طريقة العلاج مع الطبيب، لأنك قد لا تستفيد من العلاج بهرمون الغدة، أو يمكن أن يكون ضاراً في بعض الحالات، إذا كان الوضع يتطلب زيادة بسيطة لهرمون الـ TSH، أما إذا تتطلب الأمر زيادة كبيرة لهرمون الـ TSH، فقد تساعد هرمونات الغدة في تحسين مستوى الكوليسترول وقدرة ضخ القلب للدم ومستوى الطاقة.
مع تمنياتنا لك بالشفاء والصحة
إجابة ( 1 )
اهلا بك في قسم الاستشارات….
العلاج المثالي لخمول الغدة الدرقية يعتمد على الاستخدام اليومي لليفوثيروكسين (Levothyroxine)، وهو هرمون الغدة الدرقية الصناعية، وهذا الدواء يستخدم عن طريق الفم، ويعيد الهرمون إلى مستواه الطبيعى في الجسم، ويعكس علامات وأعراض خمول الغدة الدرقية. وبعد أسبوع إلى أسبوعين من بدء العلاج، ستلاحظ الشعور بأنك أقل إرهاقاً، ويقلل الدواء أيضاً تدريجياً مستويات الكولسترول التي يرفعها المرض، وربما تلاحظ انخفاض في الوزن، وعادة ما يكون العلاج مع ليفوثيروكسين (Levothyroxine) لمدى الحياة، ولكن قد تحتاج الجرعة المستخدمة إلى التغيير، فمن المرجح أن يتحقق الطبيب من مستوى هرمون TSH الخاص بك كل عام. تحديد الجرعة المناسبة قد يستغرق وقتاً لتحديد الجرعة المناسبة من ليفوثيروكسين في بادىء الأمر، يتطلب من طبيبك أن يتحقق عموماً من مستوى هرمون TSH بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر، وذلك لأن وجود كميات مفرطة من هرمون TSH يمكن أن يسبب آثار جانبية، مثل: زيادة الشهية. الأرق. خفقان القلب. اهتزاز الجسم. وإذا كان لديك مرض الشريان التاجي أو خمول الغدة الدرقية الشديد، قد يبدأ الطبيب العلاج بكمية أقل من الدواء وزيادة الجرعة تدريجياً، فاستبدال الهرمون تدريجياً يسمح للقلب بالتكيف مع زيادة التمثيل الغذائي. وليفوثيروكسين لا يُسبب تقريباً أي آثار جانبية عند استخدامه بالجرعة المناسبة وغير مكلف نسبياً، فإذا قمت بتغيير الدواء، فيفضل استشارة الطبيب للتأكد من تناول الجرعة السليمة. ولا تهمل أي جرعات أو تتوقف عن تناول الدواء لأنك تشعر بتحسن، وإذا قمت بذلك، فإن أعراض خمول الغدة الدرقية تعود تدريجياً.
إذا كنت تعاني من خمول الغدة الدرقية دون السريري، قم بمناقشة طريقة العلاج مع الطبيب، لأنك قد لا تستفيد من العلاج بهرمون الغدة، أو يمكن أن يكون ضاراً في بعض الحالات، إذا كان الوضع يتطلب زيادة بسيطة لهرمون الـ TSH، أما إذا تتطلب الأمر زيادة كبيرة لهرمون الـ TSH، فقد تساعد هرمونات الغدة في تحسين مستوى الكوليسترول وقدرة ضخ القلب للدم ومستوى الطاقة.
مع تمنياتنا لك بالشفاء والصحة