التثدي يحدث بشكل أساسى بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية فى جسم الذكر عن الهرمونات الذكرية وفى حالات الأطفال فانها تكون عملية فسيولوجيه مصاحبة للنمو تختفى مع نمو الجسم بشكل طبيعى ، الهرمونات الأنثويه والذكرية تكون موجودة فى جسم الذكر والأنثى معاً على السواء ولكن بنسب مختلفه ، فى أثناء فتره البلوغ يحدث خلل فى نسب الهرمونات والذى قد يسبب زيادة نسبة الهرمونات الأنثوية فى الذكر لفترة معينة مؤديه لزيادة حجم الثدى.
عادة ما تستمر هذه الحالة حوالى 6 شهور إلى سنتين ثم تختفى وفى بعض الحالات تستمر أكثر من سنتين وهناك عدد من الحالات المرضية والتى قد تؤدى لزيادة حجم الثدى مثل :
– سوء التغذية أو حالات التعافى من سوء التغذية وحالات تشمع الكبد والتى تغير المستويات الطبيعية للإيض الغذائى فى الجسم.
– مشكلات الهرمونات الذكرية والتى تؤدى لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية مثل العيوب الجينية ،الإصابات، العدوى أو قله وصول الدم للخصيتين.
– بعض الأمراض لأخرى مثل الفشل الكلوى المزمن و زيادة نشاط الغدة الدرقية وأحيانا بعض الأورام والتى تغير من الحالة الهرمونية الطبيعية فى الجسم.
– أيضاً هناك بعض الأدوية : العديد من مجموعات علاج ضغط الدم ، بعض المضادات الحيوية ، بعض علاجات القرح المعدية ، علاج سرطان البروستاتا ، بعض أدوية القلب وعلاج الأيدز وبعض أنواع المخدرات والزيوت العشبية.
لذا ننصحك اخي الفاضل بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب جراحه عامه لفحص الثدي جيدا وتحديد العلاج المناسب .
طرق العلاج تشمل :
أهم الأدوية المتاحة :
-العلاج بالتستوستيرون (الهرمونات الذكرية) والذى ثبت فعاليته إلى حد كبير فى الرجال المتقدمين فى العمر ولكنة غير مؤثر فمن لديهم نسب طبيعية من الهرمونات.
-العلاجات المضادة للهرمونات الانثوية والتى تستخدم لفترة 6 شهور
-مادة التاموكسفين والتى تقلل إلى حد ما من حجم التثدى ولا تقضى عليه نهائيا وعادةً ماتستخدم فى الحالات المصاحبة لها آلام شديدة.
-مادة الدانازول وهى أحد مشتقات الهرمونات الذكرية وغير شائع إستعمالها مع التثدى.
الجراحة :
جراحات تصغير الثدى تستخدم فى الحالات المتقدمة ، الحالات التى لا تسجيب للأدوية أو التى تستمر لوقت طويل.
إجابة ( 1 )
مرحبا أخي الفاضل ,
التثدي يحدث بشكل أساسى بسبب زيادة الهرمونات الأنثوية فى جسم الذكر عن الهرمونات الذكرية وفى حالات الأطفال فانها تكون عملية فسيولوجيه مصاحبة للنمو تختفى مع نمو الجسم بشكل طبيعى ، الهرمونات الأنثويه والذكرية تكون موجودة فى جسم الذكر والأنثى معاً على السواء ولكن بنسب مختلفه ، فى أثناء فتره البلوغ يحدث خلل فى نسب الهرمونات والذى قد يسبب زيادة نسبة الهرمونات الأنثوية فى الذكر لفترة معينة مؤديه لزيادة حجم الثدى.
عادة ما تستمر هذه الحالة حوالى 6 شهور إلى سنتين ثم تختفى وفى بعض الحالات تستمر أكثر من سنتين وهناك عدد من الحالات المرضية والتى قد تؤدى لزيادة حجم الثدى مثل :
– سوء التغذية أو حالات التعافى من سوء التغذية وحالات تشمع الكبد والتى تغير المستويات الطبيعية للإيض الغذائى فى الجسم.
– مشكلات الهرمونات الذكرية والتى تؤدى لزيادة نسبة الهرمونات الأنثوية مثل العيوب الجينية ،الإصابات، العدوى أو قله وصول الدم للخصيتين.
– بعض الأمراض لأخرى مثل الفشل الكلوى المزمن و زيادة نشاط الغدة الدرقية وأحيانا بعض الأورام والتى تغير من الحالة الهرمونية الطبيعية فى الجسم.
– أيضاً هناك بعض الأدوية : العديد من مجموعات علاج ضغط الدم ، بعض المضادات الحيوية ، بعض علاجات القرح المعدية ، علاج سرطان البروستاتا ، بعض أدوية القلب وعلاج الأيدز وبعض أنواع المخدرات والزيوت العشبية.
لذا ننصحك اخي الفاضل بالذهاب للفحص العيادي لدى طبيب جراحه عامه لفحص الثدي جيدا وتحديد العلاج المناسب .
طرق العلاج تشمل :
أهم الأدوية المتاحة :
-العلاج بالتستوستيرون (الهرمونات الذكرية) والذى ثبت فعاليته إلى حد كبير فى الرجال المتقدمين فى العمر ولكنة غير مؤثر فمن لديهم نسب طبيعية من الهرمونات.
-العلاجات المضادة للهرمونات الانثوية والتى تستخدم لفترة 6 شهور
-مادة التاموكسفين والتى تقلل إلى حد ما من حجم التثدى ولا تقضى عليه نهائيا وعادةً ماتستخدم فى الحالات المصاحبة لها آلام شديدة.
-مادة الدانازول وهى أحد مشتقات الهرمونات الذكرية وغير شائع إستعمالها مع التثدى.
الجراحة :
جراحات تصغير الثدى تستخدم فى الحالات المتقدمة ، الحالات التى لا تسجيب للأدوية أو التى تستمر لوقت طويل.
تمنياتنا بالشفاء العاجل .