نفسيه

سؤال

عدم القدره علي البكاء والضحك عوضاً عنه في مواقف الحزن ، عدم تذكر احداث الموقف الذي سبب لي صدمه شديده وكانه مسح من الذاكره وبعد محاولات يائسه تذكرت منه القليل ، الشعور بصداع نصفي وغثيان اثناء التفكير بالامر ، الشعور بالرغبه في البكاء بشده عند الاحتماعات العائليه او الاصدقاء ، محاولات فاشله في البكاء علي الرغم اني اشعر ان كل مابي يصرخ دون نزول الدموع

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا بك في قسم الاستشارات ….

    اغلب الظن انك تعاني من اضطراب ما بعد الصدمة ولكن لا يمكن الجزم بدون الذهاب لطبيب امراض نفسية لتقييم حالتك بشكل مباشر وتاكيد التشخيص ووضع خطة علاجية مناسبة ….

    كيف يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة ؟

    يتم ذلك بطريقتين: العلاج النفسي و الأدوية:

    العلاج النفسي لاضطراب ما بعد الصدمة

    توجد أنواع مختلفة من العلاجات النفسية لاضطراب ما بعد الصدمة منها:

    1- العلاج السلوكي المعرفي

    و هنا تتم مساعدة الشخص على تعلم أساليب سلوكية تساعده على الاسترخاء و إعادة بناء أنماط فكرية جديدة للتقليل من الشعور بالقلق.

    2- العلاج التعرضي

    و هو يستند على تعرض الشخص إلى الأحداث و الذكريات المصاحبة للصدمة كي تمكنه من مواجهة الخوف من تلك الاحداث و ذلك في ظروف آمنة و على يد اخصائي متدرب على هذ النوع من العلاج.

    3- حساسية حركة العينين العلاجية

    و تشمل تعرض المريض إلى أنواع مختلفة من المحفزات البصرية و الحسية لمساعدته على إطلاق الخبرات النفسية و تحرير عقله من العقبات عن الحادث أو الصدمة.
    و هناك أيضاً المعالجة الجماعية أو ما يعرف بمجموعات الدعم حيث تتم مشاركة الأحداث مع أشخاص آخرين تعرضوا لصدمة مشابهة و ذلك لمساعدة المريض على مواجهة شعوره عن تلك الصدمة، الهدف من العلاج هو مساعدة الشخص على استعادة كل تفاصيل الحادث، التعبير عن الحزن، و استكمال عملية الحداد ليتمكن من مواصلة حياته .

    العلاج الدوائي لاضطراب ما بعد الصدمة

    مجموعة البنزوديازيبينات Benzodiazepines مثل فاليوم Vaium و زانكس Xanex هي غالباً ما تُستخدم كعلاج لفترة قصيرة و لكنها أدوية فعالة في ازالة الشعور بالقلق بشكل سريع، و لا يُفضل استخدام هذه الأدوية لفترات طويلة .
    نوع من مضادات الاكتئاب تُعرّف بمثبطات إعادة اخذ السيروتونين الانتقائية SSRIs مثل كليكسا Celexa و بروزاك Prozac و هذه الأدوية تقوم بتعديل النواقل الكيميائية العصبية لتحسين الاتصال بين الخلايا العصبية و بالتالي تحسن أعراض الاضطراب.
    أظهرت بعض الابحاث أيضا فاعلية مواد مثل الستيرويدات corticosteroids و مغلقات مستقبل بيتا Beta blokers في التقليل من احتمال تكوين مشاعر و ذكريات سلبية عن حادث ما إذا تم اعطاؤها للمريض بعد الصدمة مباشرة و هذا قد يفيد في الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة باضطراب ما بعد الحادث.

    برازوسين Prazocin من الأدوية التي تُستخدم في علاج ضغط الدم، يمكن أيضا ان يُستخدم في تخفيف الكوابيس المُصاحبة لاضطراب ما بعد الصدمة .
    الأدوية المضادة للصرع مثل تجريتول Tegretol و ديباكوت Depakote و التي لها خصائص علاجية في تعديل المزاج، يُمكن استخدامها أيضاً في التقليل من التقلبات المزاجية و الغضب.
    الأدوية المضادة للذُهان Anti-psychotic قد تُستخدم أيضاً في علاج الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة و خاصةً هؤلاء الذين يعانون من مرض جنون العظمة.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل

‫أضف إجابة