السلام علیکم دکتور اني من العراق واعاني من تليف خارج الرحم حجم في البدايه كان 12 ومع العلاج تقلص واصبح 9 ملم والان الدکتور تقول یجب ان نجری عملیه فتح بطن لازالة التليف مع العلم التليف لايسبب لي اي نزيف او الم او اعراض اخری والدوره الشهریه منتظمه ولیس لدی ای الم. فماذا تقترح عي دكتور وانا اخاف من العمليه ومضاعفاتها مع خالص الشكر والتقدير
الأورام الليفية هى أورام حميدة تحدث فى الرحم وتنشأ من تغير فى انقسام الخلايا المكونة لعضلات بطانة الرحم وقد تنشا فى أى مكان فى الرحم سواء بداخل النسيج العضلى أو قد تمتد إلى داخل التجويف الرحمى أو تتكون خارج إطار عضلة الرحم وتكون متصلة به عن طريق عنق يصل بين الورم الليفى والرحم .
تحدث الأورام الليفية غالباً فى فترة الولادة والحمل قبل سن اليأس مباشرة “فى منتصف العمر” أى فى آواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر ولكنها قد تحدث فى أى عمر.
غالبا ماتكون الأورام الليفية صغيرة الحجم ولا تسبب أية أعراض أو مشاكل وقد تكون كبيرة فى الحجم مما قد يؤدى إلى شعور باحتقان الحوض أو ألم أثناء التبول أو العلاقة الزوجية.
وقد تنمو الأورام الليفية بداخل بطانة الرحم مما يؤدى إلى زيادة فى كمية الدم أثناء العادة الشهرية وقد تتسبب الأورام الليفية الكبيرة بداخل تجويف الرحم أحيانا فى تأخر الحمل أو الإجهاض المتكرر.
أما بالنسبة لاحتمالية أن تتحول الأورام الليفية إلى أورام خبيثة فهذه المسألة أمر غاية فى الندرة.
و النسبة للعلاج :
– هناك عدة طرق للتحكم فى الأعراض أو المضاعفات الناتجة عن أورام الرحم الليفية تبدأ بالتحكم فى الأعراض الناشئة مثل تلك الأدوية التى تتحكم فى النزف الناتج عن الأورام الناشئة بجوار بطانة الرحم
– الحل الجراحى يتمثل فى استئصال الورم الليفى وخاصة لو كانت المريضة بحالة صحية جيدة تتيح لها تحمل التخدير وتوتر العملية الجراحية ويتم اتخاذ القرار غالبا بإجراء العملية الجراحية فى الأورام كبيرة الحجم والتى تسبب احتقانا شديدا وثقلا بالبطن والحوض وأحيانا قد يلجأ الجراح أحيانا إلى استئصال الرحم
– الحل التدخلى وهو الحل الأكثر شيوعا والذى يتمثل فى استخدام تقنيات الأشعة التدخلية فى إدخال قسطرة عبر الشرايين حتى تصل إلى الشرايين المغذية للورم الليفى حتى يتم حقن مواد تجلطية غالقة بداخلها ممايؤدى إلى التقليل من كمية الدم الواصلة للورم الليفى ممايؤدى إلى التحكم فى نموه بل وانكماشه تدريجيا مع المتابعة الدورية والتقليل من آثاره
– هناك طرق حديثة لم يتم اعتمادها فى معظم المؤسسات الطبية مثل الإشعاع الخارجى الموجه عبر الرنين المغناطيسى والذى يتم فيه توجيه مسارات متداخلة من الإشعاعات الخارجية والتى تكون غالبا عبارة عن موجات فوق صوتية تتداخل معا بحيث تتركز فى منطقة الورم الليفى وتؤدى إلى تآكله موضعيا
إجابة ( 1 )
مرحباً أختي الكريمة ،
الأورام الليفية هى أورام حميدة تحدث فى الرحم وتنشأ من تغير فى انقسام الخلايا المكونة لعضلات بطانة الرحم وقد تنشا فى أى مكان فى الرحم سواء بداخل النسيج العضلى أو قد تمتد إلى داخل التجويف الرحمى أو تتكون خارج إطار عضلة الرحم وتكون متصلة به عن طريق عنق يصل بين الورم الليفى والرحم .
تحدث الأورام الليفية غالباً فى فترة الولادة والحمل قبل سن اليأس مباشرة “فى منتصف العمر” أى فى آواخر الثلاثينيات والأربعينيات من العمر ولكنها قد تحدث فى أى عمر.
غالبا ماتكون الأورام الليفية صغيرة الحجم ولا تسبب أية أعراض أو مشاكل وقد تكون كبيرة فى الحجم مما قد يؤدى إلى شعور باحتقان الحوض أو ألم أثناء التبول أو العلاقة الزوجية.
وقد تنمو الأورام الليفية بداخل بطانة الرحم مما يؤدى إلى زيادة فى كمية الدم أثناء العادة الشهرية وقد تتسبب الأورام الليفية الكبيرة بداخل تجويف الرحم أحيانا فى تأخر الحمل أو الإجهاض المتكرر.
أما بالنسبة لاحتمالية أن تتحول الأورام الليفية إلى أورام خبيثة فهذه المسألة أمر غاية فى الندرة.
و النسبة للعلاج :
– هناك عدة طرق للتحكم فى الأعراض أو المضاعفات الناتجة عن أورام الرحم الليفية تبدأ بالتحكم فى الأعراض الناشئة مثل تلك الأدوية التى تتحكم فى النزف الناتج عن الأورام الناشئة بجوار بطانة الرحم
– الحل الجراحى يتمثل فى استئصال الورم الليفى وخاصة لو كانت المريضة بحالة صحية جيدة تتيح لها تحمل التخدير وتوتر العملية الجراحية ويتم اتخاذ القرار غالبا بإجراء العملية الجراحية فى الأورام كبيرة الحجم والتى تسبب احتقانا شديدا وثقلا بالبطن والحوض وأحيانا قد يلجأ الجراح أحيانا إلى استئصال الرحم
– الحل التدخلى وهو الحل الأكثر شيوعا والذى يتمثل فى استخدام تقنيات الأشعة التدخلية فى إدخال قسطرة عبر الشرايين حتى تصل إلى الشرايين المغذية للورم الليفى حتى يتم حقن مواد تجلطية غالقة بداخلها ممايؤدى إلى التقليل من كمية الدم الواصلة للورم الليفى ممايؤدى إلى التحكم فى نموه بل وانكماشه تدريجيا مع المتابعة الدورية والتقليل من آثاره
– هناك طرق حديثة لم يتم اعتمادها فى معظم المؤسسات الطبية مثل الإشعاع الخارجى الموجه عبر الرنين المغناطيسى والذى يتم فيه توجيه مسارات متداخلة من الإشعاعات الخارجية والتى تكون غالبا عبارة عن موجات فوق صوتية تتداخل معا بحيث تتركز فى منطقة الورم الليفى وتؤدى إلى تآكله موضعيا
للمزيد من المعلومات نرشح لك قراءة هذا المقال :
الأشعة التداخلية أمل جديد فى علاجات أورام الرحم
https://estisharty.com/articles/a-945
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .