صداع شديد

سؤال

أعاني من صداع شديد مع جفاف في الانف والحلق يتمركز من اعلى الرأس وخلف العينين وينزل على تحت وخاصه عند الكل البارد وايام اادوره الجيوب الانفيه سليمه اعاني من قولون متقرح ما علاج الصاااع

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً بك في قسم الاستشارات ،

    هذه المشكلة قد تنتج من عدة اسباب .. من اهمها :

    التهاب الأنف Allergic rhinitis :
    وهذ النوع يعتبر السبب الشائع ويحدث عن طريق تعرض الإنسان ( يكون لديه خلل فى الجهاز المناعى ) لمواد معينة تثير الأغشيه المخاطية المبطنة للأنف، فتسبب التهابها مما يؤدى إلى ظهور تللك الأعراض:

    – احتقان الأنف .
    – زيادة إفراز المخاط من الأنف .
    – احمرار ودموع فى العينين .
    – الصداع أو حدوث ألم عند الضغط على المنطقة الجبهية من الوجه.

    التهاب الأنف الموسمى ( حمى القش ) seasonal allergic rhinitis hay fever) :
    مسببات هذا النوع ترجع نتيجه تعرض الإنسان لحبوب اللقاح فى موسم الربيع حيث تتطاير حبوب اللقاح فى الهواء فعند تعرض الإنسان الذى لديه تحسس من تلك المادة تبدأ ظهور الأعراض المشار إليها سابقاً ولكن بشكل كثيف أثناء تلك الفترة .

    التهاب الأنف المستمر طوال العام Perennial allergic rhinitis :
    وهذا النوع يستمر طوال العام والذى سيببه الغبار والتعرض للحيوانات الأليفه بالإضافة للتعرض لملوثات الهواء كعوادم السيارت طول العام .

    التهاب الأنف الغير ناتج عن الحساسية Non allergic rhinitis :
    – عند عدم التعرف على مسبب واضح .
    – وتحدث نتيجة خلل فى سريان الدم الواصل للأنف نتيجة التعرض للإختلاف فى درجات الحرارة مثل التعرض للهواء الساقع أو هواء جاف أو سجائر مما يسبب احتقان فى الأنف .

    يرتكز علاج الالتهابات الأنفية على شيئين :

    الابتعاد عن العناصر المسببة له :
    الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :

    ** بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.

    **بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.

    **بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:

    **تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.

    **عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.

    ** يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.

    **تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب

    **تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.

    **التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.

    **الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.

    **تخفيض درجة رطوبة المنزل.

    العلاج الدوائى :
    **استنشاق ماء ملح دافئ الامر الذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف.

    **مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف.

    **بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.

    **العلاج المناعى : وهى حقنة تعطى على فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم.

    وهوعباره عن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علما بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية، كما أنها يجب ألا تستعمل إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى.

    **التدخل الجراحى :
    و الجراحة لا دور لها على الإطلاق في علاج حساسية الأنف. ولكن لها دور كبير في علاج مضاعفات الحساسية، كتضخم القرنيات الأنفية.

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة