بحس بالم شديد ف الخصيه اليمنى

سؤال

لما بقف من 15 الى 30 دقيقه متواصله او ف المناطق الحاره بحس بالم شديد ف الخصيه اليمنى

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أخي الكريم ،

    ان اشهر الاسباب وراء المشكلة التي تصفها هي دوالي الخصية .

    دوالي الخصيتين هي توسيع في الأوردة التي تُغذي كيس الصفن ذلك الكيس الذي يحتوي الخصيتين بداخله و هي تشبه تلك الدوالي التي تُصيب الساقين . و تُعتبر إحدى أكثر الأسباب انتشاراً التي ينتُج عنها نقص في عدد الحيوانات المنوية كما تؤثر أيضاً على جودة الحيوانات المنوية التي يتم إنتاجها و لذلك فهي سبب رئيسي للعقم .

    و تتميز بأنها تتكون على مدى طويل من الزمن كما أنها سهلة التشخيص و لا تحتاج إلى علاج في كثير من الأحيان إلا أنه ينتج عنها أعراض فحينها يلزمها تدخل جراحي .

    و نادراً ما ينتج عنها أعراض إلا أنه يُمكن أن تُسبب ألماً و قد يكون هذا الألم ثقل في الخصية أو شعور بعدم ارتياح و قد يصل إلى ألم حاد و يختلف الألم باختلاف السبب المؤدي إليه . هذا الألم يزداد بالجلوس و الوقوف و بذل المجهود و يقل بالاسترخاء على الظهر و عندما تزداد الدوالي في الحجم فإنها تصبح واضحة و ملحوظة .

    الفحوصات اللازمة للتشخيص :
    ربما يجد الطبيب كتلة غير مؤلمة فوق الخصية و التي تشبه في ملمسها (كيس من الديدان ) ، و ربما تكون صغيرة و لا يُمكن استشعارها أو رؤيتها و حينها يطلب منك الطبيب القيام بـ ( valsava maneuver ) ، وهي عبارة عن الوقوف و أخذ شهيق قوي و حفظه داخل رئتيك و الحفاظ عليه و يقوم حينها بفحص الخصية فيساعده ذلك في التشخيص و إن كانت لاتزال صغيرة في الحجم .

    أو ربما يطلب منك الطبيب القيام بأشعة بالموجات فوق الصوتية على كيس الصفن و تفيد تلك الأشعة في استبعاد الأسباب الأخرى التي قد تؤدي لنفس الأعراض كالأورام السرطانية التي قد تضغط على الأوردة المنوية .

    عادةً لا تحتاج دوالي الخصيتين إلى علاج و لكن إذا نتج عنها ألم أو تقلص في حجم الخصية أو عقم فإنه يلزمها تدخل جراحي .

    و الهدف من الجراحة هو إعادة توجيه الدم للسريان في أوردة سليمة بدلاً من التي تلفت صمامتها و لكن أثر تلك الجراحة على إصلاح العقم غير واضح .

    و رغم أن دوالى الخصيتين تبدأ في الظهور من عمر البلوغ إلا أنه غير معلوم ما أن وجب علاجها في تلك المرحلة أم الانتظار عليها .

    دواعي التدخل الجراحي في مرحلة البلوغ هو المعاناة من ألم شديد أو تقلص ملحوظ في حجم الخصية أو ظهور مؤشرات غير طبيعية في نتائج تحليل السائل المنوي .

    و لكن العملية قد ينتج عنها بعض المضاعفات مثل :

    تجمع مائي حول الخصية (كيس مائي )
    تكرار حدوث الدوالي بعد الجراحة
    حدوث تلف للشريان

    تتم الجراحة بأحد الأساليب الآتية

    جراحة عن طريق الفتح :
    تحت تأثير تخدير كلي أو جزئي عن طريق فتح في أسفل البطن أو تحت الفخذ و بالتطور المستمر فإن العملية أصبحت أسهل و أقل في المضاعفات أو أكثر دقة .
    و تستطيع العودة إلى الأنشطة التي لا تحتاج لجهد بعد العملية بيومين و العودة إلى الأنشطة التي تحتاج لجهد كممارسة التمارين الرياضية بعد أسبوعين .
    و الألم الناتج عن العملية عادةً ما يكون خفيفاً و يقوم الطبيب بوصف مسكنات الألم بعد العملية مثل : الأسيتامينوفين أو الأيبوبروفين ،و ربما ينصحك الطبيب بالبعد عن ممارسة الجنس في الأسبوع الأول و الثاني .
    سوف تقوم بعد 3 أو 4 أشهر بتحليل السائل المنوي لتحديد أثر الجراحة في استعادة المعدلات الطبيعية للسائل المنوي و استعادة خصوبتك .

    جراحة باستخدام المنظار :
    و تتم عن طريق فتحة بسيطة في البطن تمر من خلالها أداة صغيرة جداً في الحجم لإصلاح الدوالي و تحتاج هذه العملية إلى تخدير كلي .
    إصمام الوريد عن طريق الجلد :
    عن طريق وضع أنبوبة في الوريد المراد غلقه و وضع مادة أو سائل يتسبب في ندبة داخل الوريد تتسبب في غلقه مما يُعيق سريان الدم فيه و إصلاح الدوالي و يتم ذلك تحت تأثر التخدير الجزئي و لكن تلك العملية لا تستخدم بشكل كبير .

    لذا من الضروري مراجعتك لطبيب جراحة لعمل فحص عيادي شامل و تأكيد التشخيص و بناء عليه وضع خطة علاجية ملائمة .

    مع خالص تمنياتنا بالصحة و العافية .

‫أضف إجابة