سرطان المثانة هو نمو وتضاعف غير طبيعي لخلايا المثانة البولية لا يخضع لآليات التحكم الطبيعية في الجسم والذى يمكن أن ينتشر لمناطق أخرى مع تقدم الحالة كالرئتين, العظام والكبد.
التشخيص
– تحليل بول
– عينة بولية لفحص الخلايا (Urine cytology)
– أشعة تليفزيونية (ultrasound) على الكليتين والمثانة البولية والبروستاتا لاستبعاد احتمالية أن تكون الأعراض نتيجة لوجود حصوات أو تضخم البروستاتا.
أشعة مقطعية (CT) أو أشعة رنين مغناطيسي(MRI) .
منظار المثانة (Cystoscopy) وأخد عينة نسيجية (Biopsy): هذا هو أهم فحوصات سرطان المثانة حيث يعطي معلومات كاملة عن حالة المثانة ويمكن أخد عينة نسيجية لفحصها مجهرياً .
مؤشرات حيوية حديثة مثل: (NMP 22) و (Fluorescent in-situ hybridization) .
و تعتمد احتمالية الشفاء (prognosis) على حجم ومكان الورم بالإضافة إلى وجود انتشار فى مناطق أخرى من عدمه وعلى هذه الأسس يتم تقييم مرحلة السرطان والذى يمثل جزء أساسى فى العلاج .
تم تقسيم سرطان المثانة إلى مراحل من حيث مدى توغل الورم في طبقات جدار المثانة الـثلاثة , إصابة العقد الليمفاوية, وإصابة الأعضاء المجاورة أو الأعضاء البعيدة مثل الرئة , الكبد ,المخ أو العظام.
العلاج
تكون الخطوة المبدئية بعد تشخيص سرطان المثانة هي :
استئصال الورم عن طريق قناة مجرى البول (transurethral resection of bladder tumor or TURBT): حيث يتم استئصال الورم دون الحاجة لشق قي البطن ويتم فحصة مجهريا لتحديد الخطوة العلاجية التالية.
بعد تحديد مرحلة تقدم السرطان يتم اتخاذ الإجراء المناسب لكل مرحلة:
إذا كان الورم محدود للطبقة الداخلية المبطنة للمثانة :
تتابع الحالة بشكل دوري منتظم بمنظار المثانة ( كل 3 أشهر لمدة عامين ).
تثبيت بعض الأدوية في المثانة : جرعة واحدة من العلاج الكيميائي في المثانة بعد عملية الاستئصال المبدئية للورم يقلل احتمالية معاودة ظهورالورم بنسبة كبيرة.
استئصال الورم أو حرقه بأداة جراحية خاصة عن طريق المنظار إذا عاود الورم الظهور مرة أخرى.
إذا كان الورم وصل لمرحلة متقدمة أو عاود الظهور مراراً :
تثبيت عقار BCG داخل المثانة : على هيئة محلول بواسطة قسطرة مما يحفز الجهاز المناعي لمقاومة نمو الخلايا السرطانية, ويكرر ذلك أسبوعياً لمدة 6 أسابيع ثم تخفض الجرعة لتكون مرة واحدة على الأقل سنويا لمدة 3 سنوات.
تثبيت عقارات أخرى مثل (الإنترفيرون أو العلاج الكيميائي بنظام الـMVAC ) داخل المثانة لتحفيز الجهاز المناعي في حالة عدم استجابة المريض لعقار الـ BCG.
الاستئصال الجذري للمثانة (Radical cystectomy): حيث يتم استئصال المثانة, البروستاتا, الحويصلات المنوية, العقد الليمفاوية في الحوض وتغيير مجرى البول باستخدام أجزاء من الأمعاء. وتتم هذه العملية عن طريق شق بطني أو منظار بطني جراحي.
العلاج الكيميائي القائم على عقار الـ Cisplastin : في الحالات المتأخرة جدا أو الحالات التي انتشر فيها المرض خارج المثانة خلال عملية الاستئصال الجذري للمثانة.
إجابة ( 1 )
مرحبا أخي الفاضل ,
سرطان المثانة هو نمو وتضاعف غير طبيعي لخلايا المثانة البولية لا يخضع لآليات التحكم الطبيعية في الجسم والذى يمكن أن ينتشر لمناطق أخرى مع تقدم الحالة كالرئتين, العظام والكبد.
التشخيص
– تحليل بول
– عينة بولية لفحص الخلايا (Urine cytology)
– أشعة تليفزيونية (ultrasound) على الكليتين والمثانة البولية والبروستاتا لاستبعاد احتمالية أن تكون الأعراض نتيجة لوجود حصوات أو تضخم البروستاتا.
أشعة مقطعية (CT) أو أشعة رنين مغناطيسي(MRI) .
منظار المثانة (Cystoscopy) وأخد عينة نسيجية (Biopsy): هذا هو أهم فحوصات سرطان المثانة حيث يعطي معلومات كاملة عن حالة المثانة ويمكن أخد عينة نسيجية لفحصها مجهرياً .
مؤشرات حيوية حديثة مثل: (NMP 22) و (Fluorescent in-situ hybridization) .
و تعتمد احتمالية الشفاء (prognosis) على حجم ومكان الورم بالإضافة إلى وجود انتشار فى مناطق أخرى من عدمه وعلى هذه الأسس يتم تقييم مرحلة السرطان والذى يمثل جزء أساسى فى العلاج .
تم تقسيم سرطان المثانة إلى مراحل من حيث مدى توغل الورم في طبقات جدار المثانة الـثلاثة , إصابة العقد الليمفاوية, وإصابة الأعضاء المجاورة أو الأعضاء البعيدة مثل الرئة , الكبد ,المخ أو العظام.
العلاج
تكون الخطوة المبدئية بعد تشخيص سرطان المثانة هي :
استئصال الورم عن طريق قناة مجرى البول (transurethral resection of bladder tumor or TURBT): حيث يتم استئصال الورم دون الحاجة لشق قي البطن ويتم فحصة مجهريا لتحديد الخطوة العلاجية التالية.
بعد تحديد مرحلة تقدم السرطان يتم اتخاذ الإجراء المناسب لكل مرحلة:
إذا كان الورم محدود للطبقة الداخلية المبطنة للمثانة :
تتابع الحالة بشكل دوري منتظم بمنظار المثانة ( كل 3 أشهر لمدة عامين ).
تثبيت بعض الأدوية في المثانة : جرعة واحدة من العلاج الكيميائي في المثانة بعد عملية الاستئصال المبدئية للورم يقلل احتمالية معاودة ظهورالورم بنسبة كبيرة.
استئصال الورم أو حرقه بأداة جراحية خاصة عن طريق المنظار إذا عاود الورم الظهور مرة أخرى.
إذا كان الورم وصل لمرحلة متقدمة أو عاود الظهور مراراً :
تثبيت عقار BCG داخل المثانة : على هيئة محلول بواسطة قسطرة مما يحفز الجهاز المناعي لمقاومة نمو الخلايا السرطانية, ويكرر ذلك أسبوعياً لمدة 6 أسابيع ثم تخفض الجرعة لتكون مرة واحدة على الأقل سنويا لمدة 3 سنوات.
تثبيت عقارات أخرى مثل (الإنترفيرون أو العلاج الكيميائي بنظام الـMVAC ) داخل المثانة لتحفيز الجهاز المناعي في حالة عدم استجابة المريض لعقار الـ BCG.
الاستئصال الجذري للمثانة (Radical cystectomy): حيث يتم استئصال المثانة, البروستاتا, الحويصلات المنوية, العقد الليمفاوية في الحوض وتغيير مجرى البول باستخدام أجزاء من الأمعاء. وتتم هذه العملية عن طريق شق بطني أو منظار بطني جراحي.
العلاج الكيميائي القائم على عقار الـ Cisplastin : في الحالات المتأخرة جدا أو الحالات التي انتشر فيها المرض خارج المثانة خلال عملية الاستئصال الجذري للمثانة.
تمنياتنا بدوام الصحة والعافية .