فقدت كلمة المرور الخاصة بك؟ الرجاء إدخال عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك. ستتلقى رابطا وستنشئ كلمة مرور جديدة عبر البريد الإلكتروني.
كيف يمكن التخلص من الغضب الشديد و العصبية عند الرجل؟
الرئيسية/طب وصحة/كيف يمكن التخلص من الغضب الشديد و العصبية عند الرجل؟
كيف يمكن التخلص من الغضب الشديد و العصبية عند الرجل؟
سؤال
مرحبا ، أريد أن أسأل كيف يمكن التخلص من الغضب الشديد و العصبية عند الرجل؟ و كيف يمكن التعامل مع هذا الشخص ؟… مع العلم أنه يدخن السجائر و يشرب معها القهوة باردة ،و ما هي كيفية الإقلاع عن التدخين أيضا ؟ وشكرا
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة العصبية ومضاعفاتها السلبية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
انصحىه بهذا البرنامج الذى ننصح به المدخنين و الذى يحتوى على بعض النصائح التي تساعد كثيراً في التغلب على هذه المشكلة :
قم بوضع خطة:
إذا تركت السيجارة اليوم ولكنك لم تقم بالتخطيط لذلك من قبل، فالآن هو الوقت المناسب لوضع خطتك إستراتيجية للإقلاع عن التدخين. فكر في المشاكل أو العقبات التي قد تواجهها.
وفكر في طرق لمكافأة نفسك عندما تصل إلى كل مرحلة من مراحل خطتك ثم اكتب خطة العمل الشخصية الخاصة بك. من الجدير بالذكر أن استخدام استراتيجيات الإقلاع عن التدخين ربما يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة لك
عدم الانقطاع عن التدخين بشكل مباشر :
قد يكون مغريا أن ترمي بسجائرك وتعلن أنك أقلعت عن التدخين. لكن الانقطاع المباشر عن التدخين ليس من السهل القيام به. خمسة وتسعون في المائة من الأشخاص الذين يحاولون التوقف عن التدخين من دون علاج أو دواء ينتهي بهم الأمر إلى الانتكاس. السبب هو أن النيكوتين يسبب الإدمان لأن الدماغ أصبح معتاداً على وجود النيكوتين ويتعطش إليه. وفي غيابه، تظهر الأعراض الانسحابية النيكوتين لغياب النيكوتين.
جرب استخدام بدائل النيكوتين للعلاج :
عند التوقف عن التدخين ، قد يسبب انسحاب النيكوتين شعوراً بالإحباط ، والاكتئاب ، وضيق الصدر ، أو العصبية. بل و أن الرغبة في ” سيجارة واحدة فقط” قد تكون ساحقة. لذا فإن استخدام بدائل النيكوتين للعلاج يساعد على تقليل هذه المشاعر السلبية. تشير الدراسات إلى علكة النيكوتين، أو اللاصقات الجسدية يمكن أن تساعد في مضاعفة فرصك في الإقلاع عن التدخين بنجاح عندما تستخدم مع برنامج علاج سلوكي مكثف. لكن استخدام هذه المنتجات أثناء التدخين هو عادة أمر لا يوصى به.
لا تقم بذلك وحدك (اطلب دعم من حولك) :
أخبر أصدقائك وأفراد العائلة وزملاء العمل بأنك تحاول الإقلاع عن التدخين. واعلم أن تشجيعهم سيحدث فارقاً ملحوظاً. وربما تفضل أيضاً أن تنضم إلى مجموعة دعم أو أن تتحدث إلى خبير أو مستشار (العلاج السلوكي).
تحكم في التوتر والضغط العصبي والنفسي :
من أحد الأسباب التي يدخن الناس من أجلها هو أن النيكوتين يساعد على الاسترخاء. فبمجرد إقلاعك عن التدخين، ستحتاج طريقة أخرى للتعامل مع التوتر والضغط العصبي. جرب الاستماع إلى الموسيقى والاسترخاء، أو القيام بالتدليك بصورة منتظمة، أو تعلم اليوغا أو التاي تشي. وإذا كان ممكناً، تجنب حالات التوتر والمواقف العصيبة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد التوقف عن التدخين.
حاول وحاول مرة أخرى :
من الشائع جداً أن يحدث الانتكاس. كثير من المدخنين حاولوا عدة مرات قبل التخلي عن السجائر. قم بدراسة وتقييم العواطف والظروف التي أدت إلى حدوث الانتكاس.بعد ذلك، استخدمها كفرصة لإعادة تأكيد التزامك بالإقلاع عن التدخين في المرة القادمة.
احصل على هواية جديدة :
يمكنك مساعدة نفسك الإقلاع عن التدخين عن طريق استبدال التدخين بنشاطات أخرى تحب القيام بها، مثل الجري أو أي هواية مفيدة.
أكل الفواكه والخضروات :
لا تجرب القيام بنظام حمية غذائية أثناء قيامك بالإقلاع عن التدخين، حيث أن الكثير من الحرمان يرتبط بالنتائج عكسية. بدلاً من ذلك ، ركز على تناول المزيد من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان المنخفضة الدهون. أجريت دراسة في (جامعة ديوك) تقترح هذه الأطعمة تجعل طعم ونكهة السجائر فظيعاً. هذا سيساعدك في كفاحك ضد رغبتك الشديدة بالإضافة إلى أنها توفر عناصر غذائية هامة لمحاربة الأمراض. يمكنك أيضا استخدام الحلوى لتغيير رائحة فمك.
اختر جائزتك (كافئ نفسك) :
بالإضافة إلى الفوائد الصحية الهائلة ، فإن واحدة من منافع ترك التدخين هي كمية الأموال التي ستوفرها. كافئ نفسك عن طريق إنفاق جزء منه على شيء ممتع أو مفيد.
مع تمنياتنا له بالتوفيق فى هذه المهمة التى تحتاج الى عزم و صبر ، اعانه الله على ذلك .
إجابات ( 2 )
مرحبا أختى الفاضلة ,
عشر وسائل طبيعية مفيدة لمحاربة العصبية ومضاعفاتها السلبية :
١- زهرة الآلام أو ال-“Passion Flower”
تعد البنزوديازيبنات أدوية مؤثرة جداً ومفيدة للإضطرابات والمشاكل النفسية .وقد أكدت بعض الدراسات فاعلية زهرة الآلام التي قورنت بالأدوية المذكورة،إذ إن الفرضية التي لا تزال غير مؤكدة تقول بأن هذه النبتة تعمل على زيادة مادة ال-GABA في الدماغ مما يخفف من عمل بعض خلايا الدماغ و مايشعرك بالإرتياح.
من مستحضرات هذه النبتة نذكر الشاي، الشراب والمستخرجات السائلة .
ولكن من الضروري هنا التذكير بمراجعة الطبيب بحال كنت تأخذ أدوية أخرى و نشير أيضا” الى عدم صحة هذه النبتة للمرأة الحامل أو في فترة الرضاعة .
٢-التدليك :
يعدّ التدليك من أكثر التقنيات المحبذة للتخفيف من التوتر منذ القدم وحتى اليوم .انها تقنية اعتمدها هيبوقراط “أب الطب الغربي ” وقد ارتكزت بعض الحضارات عليها لمعالجة بعض الأمراض وتحسين الوضع الصحي للمريض (كالحضارة الصينية مثلاً ).واليوم نقوم بالتدليك للتحرر من التوتر العصبي ،ترخية العضلات،التخفيف من الألم وتحسين الدورة الدموية .فهذه النتائج تؤثر إيجاباً على الدماغ وتحسن نشاطه.
٣- التأمل:
حاول أن تعطي نفسك بعض السلام الداخلي .إبتعد عن كل الأفكار والمشاغل .فالعقل هو الآداة الوحيدة التي تحتاجها والوقت ليس من عائق إذ إن ربع ساعة فقط كفيلة بتنقية ذهنك وتحسين مزاجك .
٤
– التمرين :
لا تقل أهمية التمرين وممارسة الرياضة عن أهمية التأمل .فبالاضافة إلى أن التمارين تعطيك فرصة لنسيان المشاكل والهموم والاختلاء بالذات، هي أيضاً تساهم بإفراز مادة الاندورفين في الدماغ ما يحسن مزاجك ، يحارب البدانة والعديد من المشاكل الصحية ،الأمر الذي يخفف من أسباب التوتر لديك .
٥- التنظيم :
حاول أن تنظم حياتك .فالإحساس بالسيطرة على كل أمورك يريحك نفسياً .لتبتعد عن التهور والنسيان حاول أن تضع القوائم والجداول.
حاول ترتيب منزلك وتنظيفه فقد اثبتت الدراسات أن مجرد رؤية الفوضى يضعنا على حافة الهاوية.
٦- الأكل الصحي :
أكدت الدراسات العلمية أهمية بعض أنواع الطعام في تحسين المزاج وإعطاء النشاط والحيوية .نذكر :التوت ،سمك السلمون واللوز.فالبروتينات والحبوب الكاملة تنضم أيضاً إلى هذه المجموعة من الأطعمة المفيدة.
حاول أن تتجنب الأطعمة التي ليس لها أي قيمة غذائية (junk food ) ولا تكثر من شرب القهوة، فكثرة الكافيين تؤدي إلى زيادة التوتر والقلق .
٧ – التخفيف من إستعمال الانترنت والتليفون:
مصادر التوتر عديدة .ويعتبر الإنترنت والتلفون من أكثر المصادر المسببة للقلق .ولكن لا تنسى أنه بإمكانك السيطرة عليها .فبكبسة زر واحدة بإمكانك الإنعزال عن العالم الخارجي والابتعاد عن المشاكل والهموم.
٨- الفيتامين ب-:
من المأكولات الغنية بالفيتامين ب-:الحبوب ، الكبد، البيض الأجبان والألبان .فالفيتامين ب بينشط عمل الجهاز العصبي والدماغ ويحارب الإرهاق والتعب باضافة شعور من الإرتياح والإسترخاء .أما من عوارض النقص في هذه الفيتامينات نذكر :التأثر المفرط ،الكآبة والخمول .
٩- العلاج بالزيوت المتطايرة :
إن ما يسمى بالعطور هو كناية عن بعض الزيوت المتطايرة في بعض النباتات والتي لها فوائد طبية عديدة .فتنشق بعض منها يحارب التوتر ،يخفف القلق ويزيد من القدرة على التركيز إذ إن هذه الروائح تؤثر على الجهاز الحوفي مما يؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تؤثر على الدماغ وتعطي شعور بالراحة،الهدوء والحب.
من الزيوت التي تؤثر على التوتر نذكر زيوت الخزامي ،السرو وإكليل الجبل .
١٠- النوم :
يبقى النوم العامل الطبيعي الأول والأساس للتخفيف من حدة التوتر .حاول أن تجد توازن حتى في نومك، إذ إن كثرة النوم تؤدي إلى الخمول والكسل والنوم الغير كافي يؤدي إلى الإضطراب ،القلق والإنزعاج . لا تجهد نفسك بالتمارين في الساعات التي تسبق موعد نومك ولا تأكل وجبة كبيرة أو دسمة قبل الخلود إلى النوم بل حاول أن تحصل على حمام ساخن. و تذكّر أن بعض الأطعمة غنية بالتريبتوفان الذي يؤدي إلى صنع الميلاتونين الذي له دور أساسي في عملية النوم (كالموز،الفستق ،التين ،الكربوهيدريتس والالبان).
مع تمنياتنا بحياة سعيدة .
بالنسبة للتدخين :
انصحىه بهذا البرنامج الذى ننصح به المدخنين و الذى يحتوى على بعض النصائح التي تساعد كثيراً في التغلب على هذه المشكلة :
قم بوضع خطة:
إذا تركت السيجارة اليوم ولكنك لم تقم بالتخطيط لذلك من قبل، فالآن هو الوقت المناسب لوضع خطتك إستراتيجية للإقلاع عن التدخين. فكر في المشاكل أو العقبات التي قد تواجهها.
وفكر في طرق لمكافأة نفسك عندما تصل إلى كل مرحلة من مراحل خطتك ثم اكتب خطة العمل الشخصية الخاصة بك. من الجدير بالذكر أن استخدام استراتيجيات الإقلاع عن التدخين ربما يمكن أن تكون ذات فائدة كبيرة لك
عدم الانقطاع عن التدخين بشكل مباشر :
قد يكون مغريا أن ترمي بسجائرك وتعلن أنك أقلعت عن التدخين. لكن الانقطاع المباشر عن التدخين ليس من السهل القيام به. خمسة وتسعون في المائة من الأشخاص الذين يحاولون التوقف عن التدخين من دون علاج أو دواء ينتهي بهم الأمر إلى الانتكاس. السبب هو أن النيكوتين يسبب الإدمان لأن الدماغ أصبح معتاداً على وجود النيكوتين ويتعطش إليه. وفي غيابه، تظهر الأعراض الانسحابية النيكوتين لغياب النيكوتين.
جرب استخدام بدائل النيكوتين للعلاج :
عند التوقف عن التدخين ، قد يسبب انسحاب النيكوتين شعوراً بالإحباط ، والاكتئاب ، وضيق الصدر ، أو العصبية. بل و أن الرغبة في ” سيجارة واحدة فقط” قد تكون ساحقة. لذا فإن استخدام بدائل النيكوتين للعلاج يساعد على تقليل هذه المشاعر السلبية. تشير الدراسات إلى علكة النيكوتين، أو اللاصقات الجسدية يمكن أن تساعد في مضاعفة فرصك في الإقلاع عن التدخين بنجاح عندما تستخدم مع برنامج علاج سلوكي مكثف. لكن استخدام هذه المنتجات أثناء التدخين هو عادة أمر لا يوصى به.
لا تقم بذلك وحدك (اطلب دعم من حولك) :
أخبر أصدقائك وأفراد العائلة وزملاء العمل بأنك تحاول الإقلاع عن التدخين. واعلم أن تشجيعهم سيحدث فارقاً ملحوظاً. وربما تفضل أيضاً أن تنضم إلى مجموعة دعم أو أن تتحدث إلى خبير أو مستشار (العلاج السلوكي).
تحكم في التوتر والضغط العصبي والنفسي :
من أحد الأسباب التي يدخن الناس من أجلها هو أن النيكوتين يساعد على الاسترخاء. فبمجرد إقلاعك عن التدخين، ستحتاج طريقة أخرى للتعامل مع التوتر والضغط العصبي. جرب الاستماع إلى الموسيقى والاسترخاء، أو القيام بالتدليك بصورة منتظمة، أو تعلم اليوغا أو التاي تشي. وإذا كان ممكناً، تجنب حالات التوتر والمواقف العصيبة خلال الأسابيع القليلة الأولى بعد التوقف عن التدخين.
حاول وحاول مرة أخرى :
من الشائع جداً أن يحدث الانتكاس. كثير من المدخنين حاولوا عدة مرات قبل التخلي عن السجائر. قم بدراسة وتقييم العواطف والظروف التي أدت إلى حدوث الانتكاس.بعد ذلك، استخدمها كفرصة لإعادة تأكيد التزامك بالإقلاع عن التدخين في المرة القادمة.
احصل على هواية جديدة :
يمكنك مساعدة نفسك الإقلاع عن التدخين عن طريق استبدال التدخين بنشاطات أخرى تحب القيام بها، مثل الجري أو أي هواية مفيدة.
أكل الفواكه والخضروات :
لا تجرب القيام بنظام حمية غذائية أثناء قيامك بالإقلاع عن التدخين، حيث أن الكثير من الحرمان يرتبط بالنتائج عكسية. بدلاً من ذلك ، ركز على تناول المزيد من الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان المنخفضة الدهون. أجريت دراسة في (جامعة ديوك) تقترح هذه الأطعمة تجعل طعم ونكهة السجائر فظيعاً. هذا سيساعدك في كفاحك ضد رغبتك الشديدة بالإضافة إلى أنها توفر عناصر غذائية هامة لمحاربة الأمراض. يمكنك أيضا استخدام الحلوى لتغيير رائحة فمك.
اختر جائزتك (كافئ نفسك) :
بالإضافة إلى الفوائد الصحية الهائلة ، فإن واحدة من منافع ترك التدخين هي كمية الأموال التي ستوفرها. كافئ نفسك عن طريق إنفاق جزء منه على شيء ممتع أو مفيد.
مع تمنياتنا له بالتوفيق فى هذه المهمة التى تحتاج الى عزم و صبر ، اعانه الله على ذلك .