هناك بعض أنواع الحول الكامن التي لا تظهر من بدايتها و لكن يقوم المخ لفترة بتوجيه عضلات العينين للتناسق بشكل ملائم لأخفاء الحول و عدم اظهاره .
و لكن مع الوقت و المجهود الزائد و ارهاق عضلات العينين تبدأ الآليات التي كان يستعملها المخ في علاج الحول في الفشل و لا تستطيع المجاراة لوقت اطول .
من هنا يبدأ التدخل الطبي حسب درجة الحول في فحص العيون و اغلب الحالات تعتمد على انواع خاصة من العدسات التي تساعدها للتخلص من المشكلة بشكل كبير .
في حالتك فإن هناك مؤشرات ايجابية أهمها أن تطور الرؤية في العينين بشكل جيد حتى سن الـ20 مما يقلل من احتمالات عدم تطور القدرة على الرؤية في العينين معاً .
كما أن للحالة النفسية تاثير طفيف حيث ان التوتر و الارهاق يسبب ضعف في ألية تعويض مشكلة الحول من خلال اشارات المخ لعضلات العينين لعمل توازن يقلل من تأثير الحول .
لكن هذا التأثير النفسي لا يعتبر كافياً للعلاج او تدهور الحالة .
إجابة ( 1 )
مرحبا أختي الفاضلة ,
هناك بعض أنواع الحول الكامن التي لا تظهر من بدايتها و لكن يقوم المخ لفترة بتوجيه عضلات العينين للتناسق بشكل ملائم لأخفاء الحول و عدم اظهاره .
و لكن مع الوقت و المجهود الزائد و ارهاق عضلات العينين تبدأ الآليات التي كان يستعملها المخ في علاج الحول في الفشل و لا تستطيع المجاراة لوقت اطول .
من هنا يبدأ التدخل الطبي حسب درجة الحول في فحص العيون و اغلب الحالات تعتمد على انواع خاصة من العدسات التي تساعدها للتخلص من المشكلة بشكل كبير .
في حالتك فإن هناك مؤشرات ايجابية أهمها أن تطور الرؤية في العينين بشكل جيد حتى سن الـ20 مما يقلل من احتمالات عدم تطور القدرة على الرؤية في العينين معاً .
كما أن للحالة النفسية تاثير طفيف حيث ان التوتر و الارهاق يسبب ضعف في ألية تعويض مشكلة الحول من خلال اشارات المخ لعضلات العينين لعمل توازن يقلل من تأثير الحول .
لكن هذا التأثير النفسي لا يعتبر كافياً للعلاج او تدهور الحالة .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .