في إطار البحث عن بدائل طبيعية لعلاج هشاشة العظام، أكدت دراسة حديثة أجريت بالمركز القومي للبحوث الفوائد العديدة لتناول البرتقال والليمون في علاج هشاشة العظام, وذلك لارتفاع محتواها بالمركبات “الفلافونويدية” والتي لها تأثير مماثل لهرمون الأستروجين, ودور إيجابي في الحد من هدم العظام كما تساعد في رفع مستويات الكالسيوم بالدم, وتعمل كمضادات للأكسدة.
وأظهرت التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمون والبرتقال أسهم في رفع مستوي الكالسيوم بالدم في حالات هشاشة العظام لارتفاع محتواها بالمركبات الفينولية كالروتين والكيرستين والكامفرول والتي تبين تأثيرها الايجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد للوهن العظمي وكمضادات للأكسدة, كما أظهرت التجارب أن العلاج بمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ.
كما أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين “د” يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام, وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيوم بالجسم.
نصائح غذائية
ينصح خبراء التغذية بقائمة من الأغذية الغنية بالكالسيوم للوقاية من هشاشة العظام وهى كما يلي:
- الإقلال من تناول مشروبات الكولا الغازية لإحتوائها علي حمض “الفوسفوريك” المتسبب في اختلال التوازن مابين الفوسفور والكالسيوم وهو ما يضعف العظام.
- التعرض اليومي للشمس مباشرة خلال فترتي الضحي أو العصر لمدة 10 دقائق لإنتاج ما يحتاجه الجسم من فيتامين “د” الضروري لقوة العظام وتدعيمه لاستخدام الكالسيوم في بناء العظام, وهي العملية الحيوية التي تعرف باسم “التكلس”.
- الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بفيتامين “ك” مثل الكبد البقري وكبد الدجاج وصفار البيض والكرنب والقرنبيط، لارتباطه بهشاشة وضعف العظام من خلال أنظمة حيوية معقدة في الجسم.
-عدم الإسراف في تناول الأغذية البروتينية كاللحم والدواجن لتقليل فقد الكالسيوم من الجسم في البول.
- البعد عن تناول ملح الطعام والأغذية المملحة والمخللات والوجبات السريعة لتقليل فقد الكالسيوم من الجسم في البول.
-عدم الإسراف في تناول السبانخ والشاي لكثرة محتواهما من مكون “الأوكسالات” الذي يرتبط بقوة مع أيونات الكالسيوم في الجهاز الهضمي, مما يقلل من امتصاصها, وبالتالي تنخفض استفادة العظام من تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم, ومع الاعتدال في تناول الشاي يجب عدم زيادة مدة نقع أوراقه في ماء تحضيره عن دقيقتين لتقليل كمية الأوكسالات المستخلصة منه.
- الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه لاحتوائها علي العديد من المغذيات المهمة التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة في نشاط خلايا العظام.
- ممارسة النشاط البدني, وأبسط صوره المشي للمحافظة علي قوة العظام.
- الامتناع عن التدخين لتأثيراته السلبية علي أنسجة العظام حتي تتحقق استفادة الجسم من مكونات الوجبة الغذائية الضرورية لقوة وسلامة العظام.
إجابة ( 1 )
مرحبا اخي الفاضل ,
في إطار البحث عن بدائل طبيعية لعلاج هشاشة العظام، أكدت دراسة حديثة أجريت بالمركز القومي للبحوث الفوائد العديدة لتناول البرتقال والليمون في علاج هشاشة العظام, وذلك لارتفاع محتواها بالمركبات “الفلافونويدية” والتي لها تأثير مماثل لهرمون الأستروجين, ودور إيجابي في الحد من هدم العظام كما تساعد في رفع مستويات الكالسيوم بالدم, وتعمل كمضادات للأكسدة.
وأظهرت التجارب المعملية أن تناول مستخلصات أوراق وقشور الليمون والبرتقال أسهم في رفع مستوي الكالسيوم بالدم في حالات هشاشة العظام لارتفاع محتواها بالمركبات الفينولية كالروتين والكيرستين والكامفرول والتي تبين تأثيرها الايجابي في إعادة بناء العظام وتأثيرها المضاد للوهن العظمي وكمضادات للأكسدة, كما أظهرت التجارب أن العلاج بمستخلصات الليمون والبرتقال له تأثير ملحوظ في زيادة الكثافة المعدنية العظمية بالمساحة الكلية لعظام الفخذ.
كما أظهرت التجارب التي أجريت بالمركز القومي للبحوث، أن تناول زيت الثوم مع الكالسيوم وفيتامين “د” يسهم في تحسن حالات مرضي هشاشة العظام, وذلك لإحتوائه علي الاستروجين النباتي ومساعدته في زيادته امتصاص الكالسيوم بالجسم.
نصائح غذائية
ينصح خبراء التغذية بقائمة من الأغذية الغنية بالكالسيوم للوقاية من هشاشة العظام وهى كما يلي:
- الإقلال من تناول مشروبات الكولا الغازية لإحتوائها علي حمض “الفوسفوريك” المتسبب في اختلال التوازن مابين الفوسفور والكالسيوم وهو ما يضعف العظام.
- التعرض اليومي للشمس مباشرة خلال فترتي الضحي أو العصر لمدة 10 دقائق لإنتاج ما يحتاجه الجسم من فيتامين “د” الضروري لقوة العظام وتدعيمه لاستخدام الكالسيوم في بناء العظام, وهي العملية الحيوية التي تعرف باسم “التكلس”.
- الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بفيتامين “ك” مثل الكبد البقري وكبد الدجاج وصفار البيض والكرنب والقرنبيط، لارتباطه بهشاشة وضعف العظام من خلال أنظمة حيوية معقدة في الجسم.
- الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالماغنسيوم مثل، التمر والسمسم والزبادي خالي الدسم واللوبيا والكاكاو لدور الماغنسيوم المهم في سلامة وقوة العظام.
-عدم الإسراف في تناول الأغذية البروتينية كاللحم والدواجن لتقليل فقد الكالسيوم من الجسم في البول.
- البعد عن تناول ملح الطعام والأغذية المملحة والمخللات والوجبات السريعة لتقليل فقد الكالسيوم من الجسم في البول.
-عدم الإسراف في تناول السبانخ والشاي لكثرة محتواهما من مكون “الأوكسالات” الذي يرتبط بقوة مع أيونات الكالسيوم في الجهاز الهضمي, مما يقلل من امتصاصها, وبالتالي تنخفض استفادة العظام من تناول الأغذية الغنية بالكالسيوم, ومع الاعتدال في تناول الشاي يجب عدم زيادة مدة نقع أوراقه في ماء تحضيره عن دقيقتين لتقليل كمية الأوكسالات المستخلصة منه.
- الاهتمام بتناول الخضراوات والفواكه لاحتوائها علي العديد من المغذيات المهمة التي يحتاجها الجسم بكميات ضئيلة في نشاط خلايا العظام.
- ممارسة النشاط البدني, وأبسط صوره المشي للمحافظة علي قوة العظام.
- الامتناع عن التدخين لتأثيراته السلبية علي أنسجة العظام حتي تتحقق استفادة الجسم من مكونات الوجبة الغذائية الضرورية لقوة وسلامة العظام.
مع تمنياتنا لوالدتك بالشفاء العاجل .