السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
لدي حالة خروج دم مع اللعاب منذ حوالي ستة أشهر، اعتقدت أن ذلك من الحنجرة، زرت طبيب أنف أذن حنجرة، فقال أن سبب ذلك نزيف لضعف في الشعيرات الدموية في الفم، كما طلب مني عمل تحاليل دم كانت سليمة وأعطاني دواء Dicynone ولكن الحالة مازالت كما هي: خروج قليل من الدم كقطرة أو قطرتين مع اللعاب صباحا بعد الاستيقاظ، وكذلك بعض الأحيان ليلا قبل النوم، خصوصا إذا تعمدت السعال قليلا، بالبصق بضع مرات ينقطع الدم ولا يظهر طول اليوم، كما أنه ليس لدي أي أعراض أخرى عدا حرقة في الصدر سابقا لكنها خفيفة ولم تكن تظهر كمشكلة مع أنها تكررت يوميا تقريبا لمدة حوالي شهرين و تلاشت حاليا. علما أني 31 سنة ووزني 78 و طولي 175 ، لا أدخن وليست لي أية أمراض سابقة أو وراثية و كل شيء طبيعي صحيا والحمد لله عدا مشكل خروج الدم مع اللعاب.
فما هو سبب الحالة؟ وهل من علاج فعال؟ وهل يمكن أن يكون ذلك بسبب مرض معين؟ وهل كثرة النوم يمكن أن تسبب ذلك؟
وبارك الله فيكم و جازاكم كل خير على موقعكم المميز.
دكتور، زرت طبيبا أمراض داخلية و قال أن ذلك ممكن بسبب التهاب المريء رغم أن الحرقة خفيفة كما أثر على ذلك التهابات الحنجرة السابقة، ووصف لي دواء ميترونيدازول 500 لعلاج التهابات المريء مع أن الحرقة تناقصت لوحدها.
المهم، ظهر لدي أمر آخر اليومين الأخيرين، وهو الإحساس بآلم خفيف يمين الرقبة بالضبط يمين الحنجرة، وهو مشابه لألم التهاب اللوزتين عند البلع، لكن ليس هنالك أي انتفاخ أو تكتل في كل الرقبة، واللوزتين سليمتان تماما.. يعني وكأن الألم في عضلات الرقبة يمين الحنجرة رغم أن هذا الألم كما ذكرت خفيف أحس به فقط في حالات البلع أو التثاؤب أو العطاس.
السلام عليكم دكتور،
أخذت دواء ميترونيدازول 500 ولا أجد أي حرقة منذ أكثر من 10 أيام والحمد لله، لا ظهور لأي دم أو حرقة.
لكن ظهر ما يلي:
1- بعد انقطاع لأسبوعين رجع ظهور الدم بشكل طفيف (أقل من الماضي) في الليلتين الماضيتين مع اللعاب، بالبصق بضع مرات يختفي.
نصحني طبيب أنف أذن وحنجرة بأخذ كلاريتين و بخاخ فلوكسيناز وقال أن التهاب الحنجرة السابق هو سبب حالة ظهور الدم في اللعاب، وأن الحالة تتمثل في حساسية من التهاب سابق، و التي تتسبب بدورها في ظهور هذا الدم مع اللعاب. علما أن آخر التهاب للحنجرة كان منذ 8 أشهر، وقبلها كنت أصاب بالزكام كثيرا، لكن في الأشهر الأخيرة لا أعاني أي زكام أو التهاب في الحلق.
فما رأيك دكتور بالتشخيص والدواء؟ علما أني لا أعاني من أعراض الحساسية المعروفة،
فهل يمكن وجود هذا الدم مع اللعاب من حساسية بسبب التهاب حنجرة سابق (منذ 8 أشهر)؟ ومن أين يأتي الدم؟
2- كما بقي لدي من الأعراض ألم خفيف (عند البلع أو التثاؤب أو العطس) جهة اليمين جهة اللوزة اليمنى، فهل يمكن أن يكون من التهاب إحدى اللوزتين، علما أنها غير منتفخة ولا تؤلم بلمسها، هل لهذا علاقة أم ما سبب هذا؟
أتمنى الاهتمام والتفصيل منكم دكتور، وبارك الله فيك.
إجابات ( 7 )
مرحبا أخي الفاضل ,
نرجو منك رفع التحاليل التي أجريتها على أحد مواقع الرفع , وامدادنا بالروابط للاطلاع عليها وافادتك بشكل سليم .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .
تحاليل الدم:
https://s000.tinyupload.com/index.php?file_id=57116994087102932717
مرحبا أخي الفاضل ,
يفضل في البداية اجراء أشعة على الصدر للتأكد من عدم وجود مشاكل بالصدر لا قدر الله .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .
دكتور، زرت طبيبا أمراض داخلية و قال أن ذلك ممكن بسبب التهاب المريء رغم أن الحرقة خفيفة كما أثر على ذلك التهابات الحنجرة السابقة، ووصف لي دواء ميترونيدازول 500 لعلاج التهابات المريء مع أن الحرقة تناقصت لوحدها.
المهم، ظهر لدي أمر آخر اليومين الأخيرين، وهو الإحساس بآلم خفيف يمين الرقبة بالضبط يمين الحنجرة، وهو مشابه لألم التهاب اللوزتين عند البلع، لكن ليس هنالك أي انتفاخ أو تكتل في كل الرقبة، واللوزتين سليمتان تماما.. يعني وكأن الألم في عضلات الرقبة يمين الحنجرة رغم أن هذا الألم كما ذكرت خفيف أحس به فقط في حالات البلع أو التثاؤب أو العطاس.
فما رأيكم؟
مرحبا أخي الفاضل ,
التهاب المرئ قد يؤدي للشعور بآلم في الرقبة .
لذا يفضل الالتزام بالعلاج المحدد من قبل الطبيب المعالج .
تحياتي .
السلام عليكم دكتور،
أخذت دواء ميترونيدازول 500 ولا أجد أي حرقة منذ أكثر من 10 أيام والحمد لله، لا ظهور لأي دم أو حرقة.
لكن ظهر ما يلي:
1- بعد انقطاع لأسبوعين رجع ظهور الدم بشكل طفيف (أقل من الماضي) في الليلتين الماضيتين مع اللعاب، بالبصق بضع مرات يختفي.
نصحني طبيب أنف أذن وحنجرة بأخذ كلاريتين و بخاخ فلوكسيناز وقال أن التهاب الحنجرة السابق هو سبب حالة ظهور الدم في اللعاب، وأن الحالة تتمثل في حساسية من التهاب سابق، و التي تتسبب بدورها في ظهور هذا الدم مع اللعاب. علما أن آخر التهاب للحنجرة كان منذ 8 أشهر، وقبلها كنت أصاب بالزكام كثيرا، لكن في الأشهر الأخيرة لا أعاني أي زكام أو التهاب في الحلق.
فما رأيك دكتور بالتشخيص والدواء؟ علما أني لا أعاني من أعراض الحساسية المعروفة،
فهل يمكن وجود هذا الدم مع اللعاب من حساسية بسبب التهاب حنجرة سابق (منذ 8 أشهر)؟ ومن أين يأتي الدم؟
2- كما بقي لدي من الأعراض ألم خفيف (عند البلع أو التثاؤب أو العطس) جهة اليمين جهة اللوزة اليمنى، فهل يمكن أن يكون من التهاب إحدى اللوزتين، علما أنها غير منتفخة ولا تؤلم بلمسها، هل لهذا علاقة أم ما سبب هذا؟
أتمنى الاهتمام والتفصيل منكم دكتور، وبارك الله فيك.
مرحبا أخي الفاضل ,
يفضل الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب المعالج , فهو الأجدر بتشخيص الحالة وفقا لاجرائه الفحص السريري واطلاعه على كافة تفاصيل الحالة .
التهاب الحنجرة قد يؤدي لوجود الدم , الاعراض المذكورة تشير لاحتمالية وجود التهاب بالحنجرة , وليس التهاب اللوزتين .
مع تمنياتنا بالشفاء العاجل .