السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، أشكركم جزيل الشكر على هذا الموقع الرائع أما بعد أنا إسمي محمد وعمري 19 سنة من المغرب ، والدتي تعاني من ألم في رأسها منذ أن كانت في عمرها ال18 سنة والان أصبح عمرها 47 سنة ما شاء الله . كانت تعاني من صداع (الشقيقة) الى ان زارت الطبيب فالحمد لله لم تعد تشكو منه منذ 5 سنين
ثم صبرت سنة ثم وقعت واقعة ثم تعصبت بسبب تلك الواقعة ثم بدأ رأسها بالالم الشديد من قمة رأسها أي في أعلى رأسها فالأن تعاني بهذا الألم الى يومنا هذا ،حيث أن هذا الألم يأدي الى النقص في نظرها أي النقص في النظر .و أيضاً ترتاح عندما تضع شيئا بارداً على قمة راسها اي على مصدر الالم . فتوجهت الى الطبيب فقال لها ان رأسك ليس فيه اي علامة مرض او شيء من هذا القبيل . يعني أن الطبيب لا يرى اي صداع في رﻷسها . لكن هي دائما تشكو بألمها الشديد . أرجوكم هل تعلمون مدى خطورة هذا الصداع وكيفية علاجه؟
اغلب الظن اخي الكريم ان الاعراض التي تعاني منها والدتك هي بسبب الصداع النصفي الا انه لا يمكننا الجزم بذلك التشخيص بدون الذهاب بوالدتك للفحص العيادي لدى طبيب مخ واعصاب لاجراء فحص شامل وتاكيد التشخيص ومن ثم وضع خطه علاجيه مناسبه تبعا للفحص ,,,,,
ايضا نود التوضيح ان هناك بعض العوامل التى تحفز الصداع النصفي مثل:
التغييرات الهرمونيه في النساء مثل التي تحدث أثناء فترة الحيض أو عند استخدام العلاج بالهرمونات.
تناول بعض الأطعمه مثل الأطعمة المالحة .
التعرض للضغوط العصبية .
التعرض للضوء الساطع .
التغيير في نظام النوم .
ممارسة الرياضه بشكل مفرط .
التغيرات الجوية .
بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل .
العامل النفسي يزيد من شده الصداع النصفي ويساعد على ظهوره ايضا …….
اما عن طرق علاج الصداع النصفي فتشمل :
نظرًا إلى شدة الألم التى يسببها الصداع النصفى فإن الوقاية منه أفضل بكثير من انتظار حدوثه وعلاجه .. هناك بعض الأدوية والعلاجات التى تستخدم فى الوقاية من نوبات الصداع النصفى مثل:
قافلات المستقبلات بيتا وقافلات بوابات الكالسيوم أو مضادات مادة السيروتونين.
أما العلاج , فقد شهد تطورًا كبيرًا فى الفترة السابقة خصوصًا بعد ظهور مادة السوماتريبتان(Sumatriptan) المعروفة تجاريًا باسم (إميجران) والتى أتت بنتائج جيدة للغاية فى علاج نوبات الصداع النصفى.
هذا إلى جانب مضادات القىء والمسكنات العادية التى تستخدم أيضًا فى العلاج.
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
اغلب الظن اخي الكريم ان الاعراض التي تعاني منها والدتك هي بسبب الصداع النصفي الا انه لا يمكننا الجزم بذلك التشخيص بدون الذهاب بوالدتك للفحص العيادي لدى طبيب مخ واعصاب لاجراء فحص شامل وتاكيد التشخيص ومن ثم وضع خطه علاجيه مناسبه تبعا للفحص ,,,,,
ايضا نود التوضيح ان هناك بعض العوامل التى تحفز الصداع النصفي مثل:
التغييرات الهرمونيه في النساء مثل التي تحدث أثناء فترة الحيض أو عند استخدام العلاج بالهرمونات.
تناول بعض الأطعمه مثل الأطعمة المالحة .
التعرض للضغوط العصبية .
التعرض للضوء الساطع .
التغيير في نظام النوم .
ممارسة الرياضه بشكل مفرط .
التغيرات الجوية .
بعض الأدوية مثل حبوب منع الحمل .
العامل النفسي يزيد من شده الصداع النصفي ويساعد على ظهوره ايضا …….
اما عن طرق علاج الصداع النصفي فتشمل :
نظرًا إلى شدة الألم التى يسببها الصداع النصفى فإن الوقاية منه أفضل بكثير من انتظار حدوثه وعلاجه .. هناك بعض الأدوية والعلاجات التى تستخدم فى الوقاية من نوبات الصداع النصفى مثل:
قافلات المستقبلات بيتا وقافلات بوابات الكالسيوم أو مضادات مادة السيروتونين.
أما العلاج , فقد شهد تطورًا كبيرًا فى الفترة السابقة خصوصًا بعد ظهور مادة السوماتريبتان(Sumatriptan) المعروفة تجاريًا باسم (إميجران) والتى أتت بنتائج جيدة للغاية فى علاج نوبات الصداع النصفى.
هذا إلى جانب مضادات القىء والمسكنات العادية التى تستخدم أيضًا فى العلاج.
تمنياتنا لوالدتك بالشفاء العاجل 🙂