السلام عليكم ورحمة الله وبركاته … انا اعاني من حساسية الانف منذ سنة وعدة اشهر وراجعت العديد من الاطباء واكثرهم يصفون لي بخاخ اسمه Rhinocort مع حبوب Loratidine ومرات حبوب Hestadine واستمر على هذه الوصفات لفترات طويلة تصل الى الشهر ولكن المشكلة هو ان اخر مرة زرت الطبيب وفحص انفي قال ان هناك بداية انحراف الحاجز الانفي .. وطبيب ثاني قال ان هناك زوائد لحمية تزول بالعملية فاحترت بين اراء الاطباء اذا لم يكن لها علاج نهائي فكيف اوقف هذه الحساسية على الاقل لفترات طويل مثلا عدة اشهر وكيف اتجنب عملية الحاجز الانفي او عملية ازالة الزائد اللحمية حسب راي الاطباء .
نود التوضيح اخي الكريم انه لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية .
يرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين :
الابتعاد عن العناصر المسببة له :
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :
بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.
عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب
تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
تخفيض درجة رطوبة المنزل.
كل هذه الخطوات السابقه برغم بساطتها الا انها فعاله جدا لتقليل نوبات الحساسيه وتقليل شدة الاعراض وتجنبها والاهم ايضا هو ان تحاول انت اكتشاف العناصر التي تزيد الحساسيه لديك وتتجنبها لان هذه العناصر قد تحتلف من شخص لاخر ……
اما بالنسبه للعلاج الدوائي فهو بالفعل الذي تم وصفه لك عدة مرات ولكن العلاج بالابتعاد عن عنار الحساسيه اهم من العلاج الدوائي في مثل هذه الحاله ,,,,,,,,,
اما بخصوص وجود زوائد لحميه فنود التوضيح ان تكون هذه الزوائد او حدووث تضخم بالقرنيه هي احدى المضاعفات التي تنتج عن الحساسيه والتي يحتاج علاجها للتدخل الجراحي للعلاج الامثل لذا فالافضل هو اجراء هذه الجراحه في اقرب وقت يناسبك ,,,,,,,,
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
نود التوضيح اخي الكريم انه لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية .
يرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين :
الابتعاد عن العناصر المسببة له :
الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :
بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.
بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.
عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب
تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.
التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
تخفيض درجة رطوبة المنزل.
كل هذه الخطوات السابقه برغم بساطتها الا انها فعاله جدا لتقليل نوبات الحساسيه وتقليل شدة الاعراض وتجنبها والاهم ايضا هو ان تحاول انت اكتشاف العناصر التي تزيد الحساسيه لديك وتتجنبها لان هذه العناصر قد تحتلف من شخص لاخر ……
اما بالنسبه للعلاج الدوائي فهو بالفعل الذي تم وصفه لك عدة مرات ولكن العلاج بالابتعاد عن عنار الحساسيه اهم من العلاج الدوائي في مثل هذه الحاله ,,,,,,,,,
اما بخصوص وجود زوائد لحميه فنود التوضيح ان تكون هذه الزوائد او حدووث تضخم بالقرنيه هي احدى المضاعفات التي تنتج عن الحساسيه والتي يحتاج علاجها للتدخل الجراحي للعلاج الامثل لذا فالافضل هو اجراء هذه الجراحه في اقرب وقت يناسبك ,,,,,,,,
تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂