نود التوضيح اخي الكريم ان للولب يمتاز بطول فترة بقاؤه و فاعليته .
مشكلته الأكثر شيوعاً أنه في بعض الاحيان يتسبب في زيادة معدل نزول دم الدورة الشهرية ، و هو أمر يتطلب متابعة مع الطبيب في بداية تركيبه من اجل الاطمئنان أن الأمر ضمن الحدود الصحية الآمنة و المقبولة .
اللولب النحاسي في حد ذاته لا يسبب التهابات . . لكن المشكلة تبدأ عندما يكون لدى السيدة تاريخ من العدوى المهبلية المتكررة أو التهابات الحوض سواء قبل أو بعض تركيب اللولب .
و في هذه الحالة يكون من الضروري علاج الالتهابات و العدوى قبل تركيب اللولب حتى لا ينقل العدوى للاجزاء العلوية من الرحم اثناء ادخاله .
اما في حال حدوث التهابات و عدوى بعد تركيب اللولب ، فإن الأمر يخضع لتقييم الطبيب المتابع للحالة لتحديد ما اذا كان هناك خطورة في بقاء اللولب النحاسي في مكانه أم ان العدوى سطحية و ليس لها علاقة بالرحم و كل ما تتطلبه هو جرعة دواء مناسبة .
لذا فمن المفترض طالما انه لا تعاني السيده من اي اعراض ان يتم الاطمئنان على سلامه اللولب كل عام ويمكن تغغره بعد مدة اقصاها 3 الى 5 سنوات ,,,,,,
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اخي الكريم 🙂
نود التوضيح اخي الكريم ان للولب يمتاز بطول فترة بقاؤه و فاعليته .
مشكلته الأكثر شيوعاً أنه في بعض الاحيان يتسبب في زيادة معدل نزول دم الدورة الشهرية ، و هو أمر يتطلب متابعة مع الطبيب في بداية تركيبه من اجل الاطمئنان أن الأمر ضمن الحدود الصحية الآمنة و المقبولة .
اللولب النحاسي في حد ذاته لا يسبب التهابات . . لكن المشكلة تبدأ عندما يكون لدى السيدة تاريخ من العدوى المهبلية المتكررة أو التهابات الحوض سواء قبل أو بعض تركيب اللولب .
و في هذه الحالة يكون من الضروري علاج الالتهابات و العدوى قبل تركيب اللولب حتى لا ينقل العدوى للاجزاء العلوية من الرحم اثناء ادخاله .
اما في حال حدوث التهابات و عدوى بعد تركيب اللولب ، فإن الأمر يخضع لتقييم الطبيب المتابع للحالة لتحديد ما اذا كان هناك خطورة في بقاء اللولب النحاسي في مكانه أم ان العدوى سطحية و ليس لها علاقة بالرحم و كل ما تتطلبه هو جرعة دواء مناسبة .
لذا فمن المفترض طالما انه لا تعاني السيده من اي اعراض ان يتم الاطمئنان على سلامه اللولب كل عام ويمكن تغغره بعد مدة اقصاها 3 الى 5 سنوات ,,,,,,
تمنياتنا بالصحه والعافيه 🙂