اعاني من اكتئاب ورهاب اجتماعي وقلق

سؤال

انفصلا والدي وانا صغيرالسن وانت عارف الطفل لما ينفصلوا والديه اذا راح يبات عندابوه تسببله مشاكل لكي تطرده من البيت وكذالك زوج الاام نفس الطريقه وتعرض الى ضرب شديد من والدي ولم اسقر لا عند الوالد ولا عندالواله فكنت احس بالتعاسه المهم اني مريت منذ الطفوله بظروف وظغوط نفسيه وانا الان عمري 37سنه ولم اتزوج وانا اكبراخواني كلهم من امي ومن ابوي فلما كبرت وعندعمر23سنه بدات الاظطرابات النفسيه اعني من اكتئاب ورهاب اجتماعي وقلق عمومي وتوتر ودقات قلب سريعه واحيانا ارتفاع في ظغط الدم بسيط الى متوسط واعاني من ضيقه بالصدر مستمره وقد قرات عن مسمياتها ووجدت انهم يسمونها الضائقه والاكتئاب العصابي والعصاب وكا ماذكرتلك حضرتك فيني وبحه كذالك بالصوت من الضيقه واظطرابات شخصيه والله المستعان والحمدلله رب العالمين الرجاء من حضرتك يادكتور استاشيرك وانتظرالرد وفيه ملاحضه انا عندما اصرف دواء الريفوتريل المهدي الذي من مجموعة البندوزابين اشعر بالطمئنينه ويختفي القلق ةالتوتر والرهاب الاجتماعي طبعا الجرعه هي 2 ملي جرام مرتين باليوم وقدجربت ادويه كثيره جدا ولم استفد منها الى الدواء الريفوتريل فقط فعال ومباشر وطويل المدى فالرجاء استشارتك انا انتظر على احر من الجمر الله يعطيك طولة عمر بصحه وسلامه وسعاده وشكرا وشكرا لتعاونكم معنا

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً أخي الكريم ،

    في بعض الأحيان يكون حل جزء كبير من مشاكلنا أن نتوقف عن النظر للخلف و ان نتطلع قدماً للمستقبل و ما يحمله من احلام و طموحات لنا .

    انت الآن رجل ناضج و قادر على العمل و بالتأكيد لديك أحلامك و طموحاتك في تحقيق النجاح و التميز في حياتك . هذه المفاتيح هي الجزء الأكبر من خطة تخلصك من عبء الماضي ؛ حيث يجب ان تشغل نفسك بالتخطيط بمستقبلك و تبني طموحاتك و أحلامك بما يجعل كل تركيزك موجه للمستقبل و ليس الماضي .

    و هذا لا يعني على الاطلاق ان نقلل من معاناتك في الماضي ، و لكننا نقصد ان المضي قدماً رغم كل شيء يكون احياناً افضل تصرف .

    على جانب أخر فإن هناك نصائح تساعدك على الوقاية من الاكتئاب تشمل :

    1- وضع روتيناً
    يذيب الاكتئاب الحواجز بين الأيام فيجعلها جميعاً تشبه بعضها البعض، إن كنت مكتئبا ينصحك الخبراء أن تصنع ليومك روتيناً ثابتا وتلتزم به، كي لا تفقد الشعور بتتابع الأيام حدد جدول لأعمالك والتزم بإنهائه.

    2- تحديد أهدافاً
    عندما تصاب بالإكتئاب قد تشعر بأنه لا يمكنك إنجاز أي شيء مما يزيد اكتئابك سوء ، اكسر هذه الدائرة المفرغة وضع أهدافاً يومية لنفسك، ابدأ بأهداف بسيطة وسهلة ثم انتقل إلى الأصعب.

    3- ممارسة التمارين الرياضية
    ممارسة التمرينات الرياضية يؤدي إلى إفراز مادة كيميائية طبيعية في الجسم تدعى الإندورفين والذي يعمل على تحسين المزاج. لا تحتاج إلى ممارسة رياضات عنيفة يكفي ممارسة رياضة المشي لبضع دقائق…ولاحظ الفرق !.

    4- تناول الطعام الصحي
    لا يوجد وصفة غذائية سحرية للتخلص من الأكتئاب، إلا أن الأنتباه لما تأكل أمر مهم. قد يدفعك الأكتئاب إلى الإفراط في تناول الطعام، لا تستسلم لهذا الشعور الذي قد يزيد مزاجك سوءاً. هناك بعض الدراسات التي ترجح أن تناول الأغذية المحتوية على أحماض الأوميجا 3 الدهنية كالسلمون والتونة والمحتوية على حمض الفوليك كالسبانخ والأفوكادو يمكن أن تحسن الحالة المزاجية.

    5- الحصول على القدر الكافي من النوم
    يجعلك الأكتئاب غير قادر على النوم بصورة كافية، وتجعلك قلة النوم مكتئباً ! فماذا بوسعك أن تفعل؟ غيّر نظام حياتك.. أذهب إلى النوم واستيقظ في نفس الموعد كل يوم، حاول ألا تغفو في منتصف اليوم، ابعد التلفاز والكمبيوتر عن غرفة نومك.

    6- تحمل المسؤولية
    حين تصاب بالأكتئاب قد ترغب في التخلص من المسؤوليات الملقاة على عاتقك، لا تستسلم لهذا الشعور! أستمر بالأختلاط بالآخرين ومارس مهامك اليومية المعتادة قد يعمل هذا وحده على شفائك طبيعياً من الأكتئاب، مارس العمل بدوام كامل أو جزئي أو حتى العمل التطوعي، فقط تجنب الإنعزال !

    7- تحدي أفكارك السلبية.
    نصف الطريق للتخلص من الأكتئاب يمكنك قطعه بمعركة ضد عقلك أنت، غير طريقة تفكيرك، لا تلجأ للتفسيرات السيئة بل أستعمل المنطق، إن شعرت أنك غير محبوب أبحث عن الدليل المادي لذلك !
    يحتاج ذلك تدريباً إلا أنه يضعك في موقع السيطرة.

    8- استشارة طبيبك قبل تناول أي أدوية.
    تبشر بعض المكملات الغذائية بمستقبل واعد في علاج الأكتئاب، كحمض الفوليك وزيت السمك.
    إلا أنه ينبغي استشارة الطبيب قبل تناول أي من تلك المكملات.

    9-أفعل شيئا جديداً.
    قم بعمل تطوعي، تعلم لغة جديدة جرب شيئا لم تجربه من قبل، يدفع هذا جسمك لإفراز الدوبامين المرتبط بتحسين المزاج والشعور بالسعادة.

    و أخيراً فإن المساعدة النفسية المتخصصة أمر لا يجب ان تتردد في طلبه اذا شعرت ان كل ما سبق غير كافي لمساعدتك على الاستمتاع بحياتك بشكل صحي … و في هذه الحالة سيكون عليك مراجعة طبيب نفسي بشكل مباشر لعمل تقييم تفصيلي لخلفيات المشكلة النفسية لديك و على اساسها يمكن وضع خطة علاج نفسي مناسبة بالاضافة الى وصف علاجات دوائية مناسبة للحالة .

    مع خالص تمنياتنا بالتوفيق و السعادة .

‫أضف إجابة