شكرا على هذه التوضيحات، و أريد أن أشير

سؤال

شكرا على هذه التوضيحات، و أريد أن أشير إلى نقطة مهمة ذكرتموها في مقالتكم ألا وهي: (و خاصة من يعتاد التنفس من فمه – حيث يحدث جفاف للفم مما يؤدى الى رائحة الفم فى الصباح) أنا حقيقة أتنفس من فمي كثيرا لأني أعاني من حساسية الأنف بحيث بمجرد الإقتراب من الغبار أو روائح كريهة أبدأ بالعطس الشديد و يبدأ الانف بالسليان لدرجة أن يلتهب من الداخل و تنسد تلك الجيوب فلا أستطيع التنفس.فهل لحساسية الانف علاقة بجفاف الفم و الرائحة الكريهة؟

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اختي الكريمه 🙂

    نود التوضيح اختي الكريمه ان حساسيه الانف لها علاقه مباشره بجفاف الفم وانبعاث رائحه كريهه منه اثناء الزفير وخصوصا اذا تطورت الحساسيه الى التهاب بالجيوب الانفيه …..

    لذا فاننا ننصحك اختي الكريمه بالذهاب لللفحص العيادي لدى طبيب انف واذن وحنجره لاجراء فحص للانف ومن ثم تحديد الخطه العلاجيه المناسبه تبعا للفحص …..

    علاج حساسيه الأنف المزمنة

    لا يوجد حتى الآن دواء فعال يقضى على الحساسية تماماً إلا الابتعاد عن مسبباتها، وكل ما يوجد من أدوية تتحكم في الأعراض ولكن لا تقضي على المرض، وهي ليست مرضاً خطيراً ولا تنتقل بالعدوى إلا أنها قد تكون وراثية .

    يرتكز علاج الحساسية الأنفية على شيئين :
    الابتعاد عن العناصر المسببة له :
    الابتعاد عن العناصر المسببة للحساسية ، ويعنى هذا التحكم في المحيط الخارجي الذي يعيش فيه المريض وذلك بالقيام بالآتي :

    بالنسبة لحبوب اللقاح والذي يكثر عادة في موسم الربيع وبداية الصيف، وينصح في مثل هذه الأوقات بقفل النوافذ بإحكام في المنزل والسيارة، والابتعاد عن الحدائق والبساتين واستعمال بخاخ الأنف المسمى بالصوديوم كروموجلايكيت، وذلك لمدة ستة أسابيع قبل بداية موسم الربيع.
    بالنسبة للحيوانات يبتعد المصاب عن الحيوانات التي تسبب له الحساسية مثل القطط، والخيل والطيور.

    بالنسبة الغبار: وهي أجسام ميكروسكوبية دقيقة حية تتغذى على خلايا الجلد التي يلفظها الجسم، وعندما تجف فضلات هذه العثة وتتطاير فى الهواء يستنشقها المصاب فتظهر أعراض الحساسية عليه. وتعيش هذه الأجسام الدقيقة على أغطية الوسائد والسرر والبسط والستائر والأثاث المنجد. وللأسف لا يمكن القضاء عليها ولكن يمكن التقليل من وجودها باتباع الأتي:
    تغطية الوسائد بأنسجة لا تحتفظ بالغبار.

    عدم استعمال الوسائد المحشوة بالريش أو استعمال البطانيات المصنوعة من الصوف.
    يجب غسل أغطية الوسائد والسرر مرة على الأقل أسبوعياً.
    تنظيف الأرضية والسجاد بصفة منتظمة وبالمكنسة الكهربية، على ألا يقوم بذلك المصاب
    تنظيف قطع الأثاث بقماشة مبتلة.

    التقليل قدر الإمكان من الأثاث الموجود في غرفة نوم المصاب والاستعاضة بالستائر المعدنية بدلا عن الستائر العادية.
    الاحتفاظ بالملابس في دولاب مقفل.
    تخفيض درجة رطوبة المنزل.

    العلاج الدوائى :
    استنشاق ماء ملح دافئ الامر الذى يساعد على طرد الإفرازات من الآنف.
    مضادات الهستامين: يمكن استعمال مضادات الهستامين بصفة مستمرة أو متقطعة حسب تعليمات الطبيب، وهي تأتى في شكل أقراص أو بخاخ للأنف.
    بخاخ الكورتيزون الأنفي: ويستعمل مرة أو مرتين في اليوم حسب تعليمات الطبيب.

    العلاج المناعى : وهى حقنة تعطى على فترة طويلة. ويتم أخذ هذه الحقنة بعد إجراء فحص جلدي للحساسية وآخر للدم.
    وهوعباره عن حقن من أمصال مصنعة من نفس العناصر المسببة للحساسية، وتعطى لفترة زمنية طويلة، علما بأن هذه الطريقة للعلاج لا تصلح لكل أنواع الحساسية، كما أنها يجب ألا تستعمل إلا إذا ثبت فشل الطرق العلاجية الأخرى.

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة