انا انسه 30 سنه وعندي وارم ليفي في

سؤال

انا انسه 30 سنه وعندي وارم ليفي في الرحم الدكتور قال لي انه كبير والافضل ازالته وانا مش حبه اشيله وانا انسه انا مش عارفه اعمل ايه واعوزه اعراف اقصى المضعفات للورم ممكن تكون ايه ومشكلها ايه وهل لو سبته في خطر على الرحم ولاافضل اشيله بعد الجواز ولا دلواتي

إجابة ( 1 )

  1. السلام عليكم اختي الكريمه 🙂

    ألياف الرحم وهي أورام رحمية حميدة تعتبر مشكلة شائعة للغاية تصيب الكثير من السيدات قبل سن انقطاع الطمث وتؤدي إلي أعراض مرضية مزعجة ومشكلات اجتماعية غير متوقعة.

    أحد أهم الأعراض المرضية هي نزيف الدورة الشهرية أو حدوث آلام شديدة مصاحبة لها، في بعض السيدات تتحول الدورة الشهرية إلي كابوس لا ينتهي عندما تستمر في النزول بغزارة وبدون توقف مما يتسبب في حدوث فقر دم وأعراضه مثل الشعور بالتعب أو ضيق في التنفس مع أقل مجهود وكذلك خفقان القلب السريع والدوخة.

    بعض السيدات يعانين من مشكلات أخري مثل تأخر الحمل بسبب وجود ورم ليفي في تجويف الرحم والبعض الآخر يعاني من الإجهاض المتكرر وفي حالة ضغط الورم علي المثانه تشعر المريضة بالرغبة في التبول علي فترات متقاربة وكلما تناولت أي مشروب.

    تتحول مشكلة الأورام الليفية أو ألياف الرحم إلي مشكلة اجتماعية في بعض الحالات مثل:

    -‬عدم رغبة المريضة في الخروج من المنزل خوفا من النزيف المستمر

    -‬كبر حجم بطن المريضة الغير متزوجة بسبب نمو الأورام الليفية مما يوحي بوجود حمل وهي مشكلة كبيرة في المجتمعات الشرقية المحافظة.

    -‬ تأخر الحمل والإنجاب أو حدوث إجهاض متكرر قد يترك بعض الأثر السلبي علي علاقة الزوج بزوجته وخصوصًا إذا انخفضت الرغبة الجنسية للمرأة بسبب معانتها من الألياف، فقدان الرحم بعد استئصالة جراحيًا وما يسببه من مشكلات نفسية للمريضة في بعض الأحيان.

    اما بخصوص طرق العلاج المتاحه لهذا الورم فتشمل :

    1- العلاج الدوائي :

    كثيرًا ما تبدأ رحلة العلاج بالأدوية التي تقلل من أعراض ألياف الرحم، ولكنها لا تعالج الورم الليفي نفسه، علي سبيل المثال يمكن استخدام أدوية هرمونية للتحكم في أيام الدورة وأدوية أخرى للحد من كمية النزيف وأدوية تعويضية مثل أقراص الحديد، وأحيانا نلجأ للمسكنات لعلاج الالم الشديد المصاحب للدورة الشهرية، وكل هذه الأدوية تعبير مسكانات للأعراض وليست علاجًا لأصل المشكلة.

    2- العلاج الجراحي
    عندما يفشل الطبيب المعالج في التعامل مع الأعراض بالأدوية كثيرًا ما يلجأ للحل الجراحي، وهو استئصال الرحم مما يفقد السيدة القدرة نهائيًا علي الحمل والإنجاب أو استئصال الورم الليفي نفسه وهو ما قد يسبب التصاقات داخل وخارج الرحم قد تقلل من فرص الحمل وبالذات مع تكرار الجراحة.

    علاج ألياف الرحم عن طريق القسطرة، والسد الشرياني:

    تعتبر القسطرة الآن هي الوسيلة الأحدث والأفضل في العالم في علاج ألياف الرحم بدون تدخل جراحي، وتعتمد علي إدخال قسطرة دقيقة (انبوب بلاستيكي طبي) من فتحة صغيرة أعلي الفخذ إلي داخل الشريان ومنه توجه عن طريق الأشعة التداخلية إلي الشرايين المغذية للأورام الليفية داخل الرحم، ويتم حقن حبيبات طبية دقيقة للغاية تصل إلى الورم الليفي وتقطع عنه الغذاء والدم مما يتسبب في ضموره واختفاء الأعراض في نسبة ٩٠٪ من الحالات، تستغرق العملية حوالي ٣٠-٦٠ دقيقة مع طبيب ذي خبرة في قسطرة الرحم وتعتبر آمنه للغاية علي الرحم وتحافظ علي قدرة الفتاة أو السيدة على الحمل والإنجاب كما أثبتت الدراسات الطبية خلال ال٢٠ عامًا الماضية.

    تتميز أيضًا العملية بسرعة خروج المريضة من المشفي في نفس اليوم أو اليوم التالي مع ندرة حدوث أي مضاعفات تحتاج للإقامة، مما يساعد علي استعادة المريضة لحياتها في وقت قياسي وإمكانية عودتها لعملها وحياتها في خلال أسبوع أو اسبوعين على الأكثر.

    لذا فاننا نود التوضيح اختي الكريمه ان تحديد الخيار العلاجي الانسب امر يرجع الى تقييم الطبيب المعالج لانه الاقدر على فحص الحاله وتحديد افضل السبل العلاجيه لكي ,,,

    تمنياتنا بالشفاء العاجل 🙂

‫أضف إجابة