انا فتاة عمري 18 عاما نشيطة احب الخروج

سؤال

انا فتاة عمري 18 عاما نشيطة احب الخروج كثيرا وممارسة الانشطة لكن لا استطيع ان اخرج بما ان دولتي تمنع قيادة المرأة وسائقي عائلتنا دائما مايهربون مما يجعلني احبس في المنزل واصاب بالاكتئاب والحزن والضجر. مما يدفعني للتساؤل لماذا خلقني الله فتاة وليس فتی فالفتی لديه سيارة يقودها بنفسه ولا احد ليمنعه من الخروج ويستطيع فعل مايريد وانا انتظر موافقة امي واحتاج لسائق . لا اريد التفكير بهذه الطريقة فلقد مرت فترات من حياتي سابقا هكذا وكان الوضع سيئا جدا. احب ممارسة ركوب الخيل وانا حاليا احاول جمع المال لكي استطيع شراءه ولكن ان اشتريته فلن احضی بوقت طويل معه او بشكل يومي بسبب عدم وجود سائق. مما يسبب لي ضغوط نفسية وهموم وابي رجل كبير بالعمر وغير متفرغ واخي الكبير كذلك فاخاول اشغال نفسي بهوايات اخری مثل الرسم لكن انا انسان اضجر واريد التغيير وطبعا لا استطيع لاني لا استطيع قيادة السيارة علما بان الطريق الی نادي الفروسية قريب وآمن وغيره من الطرق….الصلاة وقراءة القرآن مفيدة وفعالة لكن سيأتي وقت بظني واعود لنفس هذه الحالة لذلك اريد التخلص منها فرجاء ساعدوني لا اريد ان اعيش متكلة علی احد فمن طبعي كره استعمال شيء مستعمل او الاتكال علی احد ولو بابسط الاشياء. خاصة باني خريجة والان يجب ان اذهب الی الجامعة وهي بعيدة جدا عن منزلي فهل سينتهي مستقبلي من اجل سائق؟

إجابة ( 1 )

  1. مرحباً اختي الفاضلة ،

    نقدر تماماً الضغوط التي تتعرضي لها في مثل هذه البيئة المنغلقة ، و رغم عدم رغبتنا في تبرير مثل هذا الوضع إلا أننا ايضاً نود ان نؤكد عليك بان الحل في مثل هذه المواقف ليس هو ان ينكب الانسان على ندب حظه القليل من الدنيا ، بل يجب ان يحاول الانسان ان يبحث عن أي منفذ يستطيع من خلاله تحقيق احلامه لا سيما انها احلام مشروعة و لا يوجد بها شيء خاطئ لا سمح الله .

    من هناك فإن بعض الحلول المقترحة تتمثل في :

    1 – حاولي تكوين مجموعة من الفتيات المهتمات بنفس انشطتك في منطقتك السكنية بحيث يصبح ذهابكم للجامعة او النادي مقسم من ناحية المواصلات عليكن جميعاً بشكل متساوي مما يقلل من حاجتك للسائق و في نفس الوقت يتيح لاسرتك قدر اكبر من الاطمئنان بوجود صحبة معك .

    2 – انظري للأمر – خاصة فيما يخص تعليمك الجامعي- كقضية مصيرية في حياتك و جيشي كل طاقتك للدفاع عنها بكل السبل ، بما في ذلك السعي لاقناع أفراد الاسرة ذوى المكانة بدعمك في مسألة الذهاب للجامعة و تفنيد اي حجج معارضة لذلك .

    3 – لا تدعي كل تفكيرك ينصب على الأشياء التي يوجد بينك و بينها عائق ، فإن ذلك كثيراً ما يعطل الانسان عن التفكير في اشياء و هوايات اخرى ايضاً تكون متاحة لديه و لكنه لا يلتفت لها بسبب انشغاله الشديد بالاشياء التي لا يستطيع الوصول لها .

    و اخيراً ندعو الله ان يوفقك في دراستك الجامعة ، و نرحب بأي استفسارات اخرى لك في أي وقت .

    مع خالص دعواتنا بالتوفيق و النجاح .

‫أضف إجابة