انا اود ان اسال هل يمكن للبويضة بعدما تكبر وتصير بحجم 18 او اكثر ان لا تنزل الى قناة فالوب اين تتلقح ؟ومايكون مصيرها اذن ؟وماهي الاسباب التي تجعلها لا تنزل لقناة فالوب؟وهل من علاج.
سوف نوضح لكي اختي الطريمه اليه حدوث الدوره الشهريه او الحمل بايضاح لتتمكني من فهم الامر كاملا ,,,,
تبدأ مرحلة التبويض عند المرأة كل شهر عندما تبدأ مجموعة من البويضات المختزنة في المبيضين في التجهز للنمو في خلال هذا الشهر تحت تأثير الهرمونات المنشطة من الغدة النخامية في المخ (في المتوسط حوالي 10 بويضات من كل مبيض)، أثناء نمو البويضات واحدة فقط في الأغلب هي التي تسبق في النمو وتصل إلى حجم النضج.
* تفرز البويضات أثناء نموها هرمون الإستروجين المسئول عن زيادة سماكة بطانة الرحم لتجهيزها استعدادا لاستقبال البويضة الملقحة في حالة حدوث الحمل. عندما تصل البويضة إلى حجم النضج، يحدث التبويض عن طريق انفجار الكيس الذي يحوي البويضة على سطح المبيض، حيث تنطلق البويضة ويلتقطها الأنبوب (قناة فالوب)، يبقى الكيس الذي كان يحوي البويضة على المبيض ليتحول إلى ما يسمى بالجسم الأصفر الذي يكون مسئولاً عن إفراز هرمون جديد بالإضافة إلى الإستروجين وهو هرمون البروجيستيرون المسئول عن استكمال تجهيز بطانة الرحم لإنغراس البويضة إذا تلقحت وتثبيتها طوال الأسابيع الأولى من الحمل.
* إذا لم يحدث الحمل يبدأ الجسم الأصفر في الذبول مع تراجع في معدلات الهرمونات التي يفرزها حتى تصل إلى مستوى أقل من أن تكون قادرة على تغذية بطانة الرحم. في هذه الحالة تبدأ الشعيرات الدموية المغذية للبطانة في التقلص مما يؤدي إلى بداية إنفصال بطانة الرحم ونزولها في صورة دم الحيض. من هنا يمكن تقسيم الدورة الشهرية إلى قسمين الأول هو مرحلة نمو البويضة ويغلب فيها هرمون الإستروجين والثاني هو ما بعد التبويض (انطلاق البويضة) ويغلب فيها هرمون البروجيسترون.
اذا لم تنضج البويضه وتصل للحجم المثالي للنضج فانها قد تذبل لتكون ما يعرف بالجسم الابيض الذي يوجد في المبيض وقد يؤدي الى تكوين اكياس وظيفيه فيما بعد ,,,,
علاج مثل هذه الحاله يكون من خلال تناول الادويه المنشطه لزياده حجم البويضات وتنشيطها مثل كلوميد وذلك حتى تصل لمرحلة النضج المثاليه للتلقيح والحمل ,,,,,
إجابة ( 1 )
السلام عليكم اختي الكريمه 🙂
سوف نوضح لكي اختي الطريمه اليه حدوث الدوره الشهريه او الحمل بايضاح لتتمكني من فهم الامر كاملا ,,,,
تبدأ مرحلة التبويض عند المرأة كل شهر عندما تبدأ مجموعة من البويضات المختزنة في المبيضين في التجهز للنمو في خلال هذا الشهر تحت تأثير الهرمونات المنشطة من الغدة النخامية في المخ (في المتوسط حوالي 10 بويضات من كل مبيض)، أثناء نمو البويضات واحدة فقط في الأغلب هي التي تسبق في النمو وتصل إلى حجم النضج.
* تفرز البويضات أثناء نموها هرمون الإستروجين المسئول عن زيادة سماكة بطانة الرحم لتجهيزها استعدادا لاستقبال البويضة الملقحة في حالة حدوث الحمل. عندما تصل البويضة إلى حجم النضج، يحدث التبويض عن طريق انفجار الكيس الذي يحوي البويضة على سطح المبيض، حيث تنطلق البويضة ويلتقطها الأنبوب (قناة فالوب)، يبقى الكيس الذي كان يحوي البويضة على المبيض ليتحول إلى ما يسمى بالجسم الأصفر الذي يكون مسئولاً عن إفراز هرمون جديد بالإضافة إلى الإستروجين وهو هرمون البروجيستيرون المسئول عن استكمال تجهيز بطانة الرحم لإنغراس البويضة إذا تلقحت وتثبيتها طوال الأسابيع الأولى من الحمل.
* إذا لم يحدث الحمل يبدأ الجسم الأصفر في الذبول مع تراجع في معدلات الهرمونات التي يفرزها حتى تصل إلى مستوى أقل من أن تكون قادرة على تغذية بطانة الرحم. في هذه الحالة تبدأ الشعيرات الدموية المغذية للبطانة في التقلص مما يؤدي إلى بداية إنفصال بطانة الرحم ونزولها في صورة دم الحيض. من هنا يمكن تقسيم الدورة الشهرية إلى قسمين الأول هو مرحلة نمو البويضة ويغلب فيها هرمون الإستروجين والثاني هو ما بعد التبويض (انطلاق البويضة) ويغلب فيها هرمون البروجيسترون.
اذا لم تنضج البويضه وتصل للحجم المثالي للنضج فانها قد تذبل لتكون ما يعرف بالجسم الابيض الذي يوجد في المبيض وقد يؤدي الى تكوين اكياس وظيفيه فيما بعد ,,,,
علاج مثل هذه الحاله يكون من خلال تناول الادويه المنشطه لزياده حجم البويضات وتنشيطها مثل كلوميد وذلك حتى تصل لمرحلة النضج المثاليه للتلقيح والحمل ,,,,,
تمنياتنا بالذريه الصالحه 🙂