أنا فتاة أعاني منذ صغري من التهاب

سؤال

أنا فتاة أعاني منذ صغري من التهاب متكرر للوزتين وكان لا يمضي الا بمضاد حيوي قوي او محاليل وابر حتى اخذت ابر بنسلين طويلة المفعول وانتهت المشكلة حوالي 6 سنوات .. الان منذ سنتي ونصن ( عمري 22 ) عادت المشكلة مرة اخرى بمعدل مالايقل عن 4 اصابات سنوياً وتصل حتى الى 5 مرات سنوياً ..ففي عامنا هذا 2014 اصبت للان 3 مرات بالتهاب اللوزتين متفاوتة الشدة .. طبيب الانف والذن والحنجرة لم يفيدني للاسف واقترح فقط ازالة اللوزتين اذا رغبت بذلك ولم ينصحني اكثر .. والطبيب العام لم يفضل هذا الخيار خاصة انني اصاب بزكام مستمر وكحة مع بلغم طوال العام مع تفاوت شدتها فاحيانا تكون لا تذكر لشهور واحيانا من شدتها لا تمضي الا بمضادات حيوية وخافضات للحرارة .. لكنني تعبت من كثر اصابتي بالامراض التنفسية وخاصة ان المرض الواحد يبقى اسبوع على الاقل واستعمل المضاد الحيوي اسبوعين الى عشرة ايام على الاقل مع ارتفاع درجة حرارة ووهن عام وتغير بالطعم في الفم وصعوبة بلع والم بالحلق..هل هناك اي بديل لازالة اللوزتين حتى لا اصاب بالالتهاب مرة اخرى ؟ هل هناك علاج للزكام المستمر والكحة مع البلغم ؟ وكيف اقوي مناعتي من هذا الجانب للعلم انني لست مدخنة ووزني يناسب طولي وطالبة جامعية واهتم بغذائي

إجابات ( 4 )

  1. مع العلم انني عملت تحليل دم خلال مرتين من اصابتي وعملت اختبار حساسية وكلها طبيعية ولا يوجد شيء غريب .. وايضا للعلم اعاني من ضيق تنفس بشكل دائم ونصحني الطبيب بعمل تمارين تنفس معينة وفعلا تزول فترة وتعود ..واصابتي في جميع مواسم السنة وتزداد الاصابة عند شرب اي شيء بارد او حتى تنفس هواء بارد .. ونسيت ان اذكر انه خلال اخر اصابة لي بالتهاب اللوزتين وقبلها سبقها كحة شديدة مع بلغم اعطاني الطبيب acetylcystein 200 mg ثلاث مرات يوميا و وبخاخ novopulmon ثلاث مرات يوميا ثم خفضها الى مرتين يوميا واخبرني باستخدامها حتى تنتهي الاعراض تمام واخذتها حوالي شهر ونصف الى شهرين .. بالاضافة طبعا الى مضاد حييوي

  2. نسيت ان اضيف انه بآخر كحة اصبت بها كان يصاحب البلغم دم مختلط بالبلغم ليومين او ثلاث

  3. مرحباً اختي الكريمة ،

    التعامل مع هذه المشكلة يكون من خلال 3 محاور :

    1 – ازالة اللوزتين .
    2 – اكتشاف مصدر العدوى المتكررة .
    3 – اجراءات منزلية بسيطة لتخفيف حدة الاعراض بجانب الادوية .

    أولاً : ازالة اللوزتين :

    استئصال اللوزتين هي عملية جراحية شائعة خاصة ف الأطفال,ولكن قلت نسبة اجرائها مما كانت عليه من قبل.
    اجراء العملية يقلل من تعرضك للالتهابات الحلق التي تحدث بسبب التهاب اللوزتين.

    تُجري عملية استئصال اللوزتين للذين لديهم مضاعفات خطيرة أو أصحاب الالتهابات المتكررة التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، وخاصة عندما تؤثر علي الحياة اليومية مثل التغيب المتكرر عن العملبسببها أو مشاكل ف النوم.

    تشير البحوث مؤخرا أن العملية الجراحية ليست أفضل الحلول في الحالات الخفيفة والتي تحدث فيها نوبا الالتهاب 3 مرات فقط خلال السنة.

    ولكن يمكن لبعض المرضى مثل حالتك أن تُحسن عملية استئصال اللوزتين كثيرا من نوعية حياتهم.وتلك الحالات هي :
    *حدوث نوبات الالتهاب 5 مرات أو أكثر خلال السنة
    *حدوث نوبات الالتهاب 3 او 4 مرات خلال السنة لمدة عدة سنوات متتابعة.
    *الالتهاب المستمر لمدة 3 شهور بالرغم من العلاج.
    *ضيق طريق التنفس.
    *صعوبة البلع.
    *صعوبة التحدث.
    *نزيف اللوزتين.

    لذا ننصحك بمراجعة طبيب الأنف و الاذن مرة اخرى او مراجعة طبيب انف و اذن اخر و مناقشة مسألة ازالة اللوز معه بناء على تقييمه الكامل للحالة .

    **
    ثانياُ : اكتشاف مصدر العدوي المتكررة :

    – اذا كنتي تعملي مع اطفال في حضانة او مدرسة فإن هذا سبب محتمل لحدوث عدوى تنفسية لديك بشكل متكرر مع عدم اتخاذك لأجراءات وقاية كافية .
    – كذلك اذا كنتي تعملي في مؤسسة صحية فربما يكون العدوى المتكرر ناتجة عن الاختلاط بالمرضى .

    لذا يجب الحرص من ناحيتك على :
    – ارتداء ماسك للوجه حال الاختلاط باشخاص مرضى .
    – غسل اليدين بالماء و الصابون لمدة عشرين ثانية بشكل متكرر على مدار اليوم .
    – الحرص على التدفئة الجيدة .
    – الحرص على التغذية الصحية التي تشمل الفواكه و الخضروات الطازجة لامداد جسمك باحتياجاته الغذائية التي تقوي المناعة .

    **
    ثالثاً : بعض الارشادات لتخفيف حدة السعال :

    1- شرب الكثير من السوائل:
    يقول د/موسنيام :”إن عدوى الجهاز التنفسي العلوي مثل البرد أو الانفلونزا يسبب الرشح الخلفي للأنف.مما يسبب إنسياب الإفرازات الإضافية إلى الجزء الخلفي من الحلق، مما يؤدي إلى تهيج الحلق و أحياناً يسبب السعال ” .
    ويقول د/ كينيث ديفولت , دكتور و أستاذ الطب في مستشفى عيادة مايو في جاكسونفيل بفلوريدا , ” إن شرب السوائل يساعد على تقليل كثافة المخاط في الرشح الخلفي للأنف ” .
    كما يقول أيضاً : ” أن شرب السوائل يساعد أيضا على الحفاظ على الأغشية المخاطية رطبة، وهذا يعد مفيداً بشكل خاص في فصل الشتاء عندما تكون المنازل جافة، هذا الجفاف الذي قد يكون سبب آخر للسعال” .

    2- تناول المشروبات الساخنة و مهدئات السعال:
    يقترح د/يودي تجربة نقاط المنثول لعلاج السعال حيث أنه يخدر الجزء الخلفي من الحلق ، الأمر الذي من شأنه أن يقلل من السعال .
    كما يقول د/يودي أيضاً :” أن شرب الشاي الدافئ مع العسل يمكن أيضا أن يساعد على تهدئة الحلق، الأمر الذي دعمته بعض الأدله الإكلينيكية “.

    3- أخذ حمام ساخن و إستخدام مرطبات الهواء الجاف :
    يقول د/موسنيام :”يمكن للحمام الساخن أن يساعد في علاج السعال من خلال تخفيف إفرازات الأنف، و يساعد بخار الحمام الساخن في تخفيف السعال ليس فقط الناتج عن نزلات البرد و لكن أيضاً الناتج من الحساسية والربو الشُعبي “.
    ويقول د/موسنيام موضحاً: ” أن مرطبات الهواء الجاف تساعد أيضاً في تخفيف السعال، ففي المنازل الجافة يمكن لإفرازات الأنف أن تصبح جافة و غير مريحة ، ,و لهذا فإن وضع أجهزة ترطيب الهواء التي ينبعث منها بخار الماء أو البخار الساخن يساعد في تخفيف أعراض البرد و علاج السعال، و لكن يجب توخي الحذر من أن تكون ضارة إذا كانت مستويات الرطوبة مرتفعة جدا” .
    يقول د/روبرت ناكليريو، دكتور و رئيس قسن أمراض الأنف و الأذن و الحنجرة في جامعة شيكاغو:”أن الجانب السلبي لمرطبات الهواء الجاف هو أنه إذا لم يتم تنظيفها سوف تصبح مخازن تضخ الفطريات والعفن والبكتيريا في الهواء “.

    4- إزالة المثيرات من الهواء:
    يقول د/آلان فايس، دكتور وممارس عام في عيادة كليفلاند , ” أن العطور وبخاخات الحمامات المعطرة قد تبدو غير ضارة، ولكن بالنسبة لبعض الناس يمكن أن تسبب تهيج مزمن الجيوب الأنفية، وهذا قد يؤدي إلى السعال المزمن بسبب زيادة إفراز المخاط ،. و لهذا يجب السيطرة على السعال عن طريق تجنب مثل هذه المنتجات المعطرة” .
    و يعد التدخين بالتأكيد هو أسوأ مثير في الهواء، فإن جميع المدخنين تقربياً يجب أن يصابوا في النهاية بسُعال التدخين المعتاد، و كذلك فإن كل من يحيط بالمدخن يعانون من بعض تهيج في الجهاز التنفسي .

    مع خالص تمنياتنا بالشفاء العاجل ان شاء الله .

‫أضف إجابة