السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم

سؤال

السﻻم عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على هذا المجهود انا متزوجه من اربع سنوات عمري 28 ولم يحصل حمل أعاني من ضعف التبويض وعدم انتظام دورتي وارتفاع هرمون الحليب بنسبه 17 استخدمت هذه الشهر كلوميد وارتفعت البويضه 19واستخدمت ابره تفجيريه وحبوب دفاتسون واخر حبه من دفاتسون من 3 أيام لونزلت دورتي ماهي نصائحك لحصول الحمل وهل أعمل عمليه تلقيح صناعي وجزاك الله الفردوس الاعلى في الجنان

إجابة ( 1 )

  1. مرحبا أختي الفاضلة ,

    يجب الإلتزام بالأدوية التي يصفها الطبيب والالتزام بالجرعات المحددة في أوقاتها .

    اليكي 7 خطوات للحصول على حمل بإذن الله .

    1- احصلي علي فحص طبي قبل المحاولة:
    – قبل البدأ بصورة جدية في التفكير في الحمل ، اسعي للحصول علي فحص طبي ، و فى تلك الزيارة إسألي طبيبك عن الفيتامينات المطلوبة قبل الولادة والتي تحتوي على حمض الفوليك ، والتي تساعد في الحماية من بعض التشوهات الخلقية في الجنين.

    – يعمل حمض الفوليك خلال المراحل المبكرة من الحمل ؛ لذلك من الضروري أن تتأكدي من حصولك علي الجراعات اللازمة من حمض الفوليك قبل أن تصبحي حامل من الأساس.

    – احصلي علي هذة المكملات الفيتامينية ، قبل الدورة التي تبدأ بها المحاولة للحمل.

    – إن كان لديك أي مشاكل صحية ، عليك أن تتحكمي بها تحت إشراف الطبيب قبل أن تكوني حامل .

    2- اعرفي دورتك الطبيعية :
    – كم تعرفين عن دورتك الشهرية؟ لا شك أن معرفتها تساعدك في معرفة في أي الأوقات تكوني أكثر خصوبة؛ حيث أن مرحلة التبويض هي أفضل الأوقات التي يمكنك الحمل من خلالها. هذا هو التوقيت الواجب عليك التركيز عليه لتكوني حامل.

    – مما يساعد علي ذلك ، معرفة دلائل التبويض . كالتغيرات التي تحدث في مخاط المهبل والذي في الغالب يكون أرفع ، وأقل كثافة من المعتاد عند أكثر الأوقات خصوبة ، كما أن بعض النساء قد يشعرن ببعض الوجع المفاجئ في ناحية واحدة من الجسد فى مرحلة التبويض .

    – طرق التوقع بتوقيت التبويض يمكن أيضاً أن تساعد بالتنبؤ بالأفضل الأوقات للحمل ، و هذا لن يساعد فقط في تأكيد عملية التبويض ، ولكنه أيضاً ذا أهمية خاصة فى حالة السيدات التى لا تمارس العلاقة الزوجية بصورة منتظمة ؛ حيث يساعدها فى معرفة أفضل الأوقات لزيادة فرص الحمل.

    – وهنا بعض التوضيح للعملية: أول أيام نزول دم الطمث ، يعتبر أول أيام الدروة . وتبدأ محاولاتك عند اليوم التاسع ، وتستمري بالمحاولة حتي تصبح نتيجة إختبار الحمل بالإيجاب .

    – النساء ذوات ال 28 يوم دورة شهرية ، يكون تبويضهن في اليوم 14. لكن بعضهن لديهن دورات أطول وبعضهن أقصر ، لذلك المحاولة في نطاق أوسع من اليوم الـ14 يكون أكثر جدية من ناحية النتائج.

    – ولكن إن كنت تستخدمين بعض وسائل منع الحمل ؛ هل عليك الإنتظار لفترة قبل البدأ بالمحاولة ؟ الإجابة بإختصار ، ليس بالضرورة . من أعوام مضت ، ساد العرف بالإنتظار لفترة بعد إستخدام أحد وسائل منع الحمل قبل البدء بالمحاولة للحمل ، ولكن لم يعد هذا الكلام صحيح، ويمكنك المحاولة مباشرة .

    – الشئ الوحيد الذي يجب أن يشغل إهتمامك ، هو أنك يمكنك أن تصبحي حامل حتي وقبل بدء دورتك الشهرية ؛ لذلك تتبع بداية التبويض قد يكون صعب عما يبدو ؛ ولذلك بعض الناس يفضلون الإنتظار لدورة كاملة للمتابعة الأدق للدورة بأكملها ، قبل البدء بالمحاولة .

    3- لا داعي للقلق أي الأوضاع أفضل للحمل:
    – يتحدث البعض عن أوضاع تكون أفضل للحمل ، ولكن لا يوجد إثبات علمي يزيد أفضلية أحدهم علي الأخر.

    – ولكن هناك افتراضات بأن بعض تلك الأوضاع مثل التي تكون ضد إتجاه الجاذبية ، قد تثبط الحيوانات المنوية من الإتجاه عكس الإتجاه وعكس الجاذبية في ذات الوقت .

    4- الإستلقاء في الفراش بعد المحاولة:
    – يمكن أن تكوني قد سمعتي بأن الإستلقاء رافعة قدماك للأعلي يزيد من فرصك في الحمل ، لكنها ليست سوي مجرد كذبة ، وليست بالحقيقة العلمية.

    – من الجيد الإستلقاء في الفراش لمدة من 10 – 15 دقيقة ، لكن دون الحاجة لرفع القدمين في الهواء ، حيث أن الحوض لا يتحرك عند رفع القدمين ؛ لذلك لا يوجد جدوي من ذلك، لكن يفضل البقاء في الفراش وعدم الذهاب للحمام في هذا التوقيت .

    5- لا للإفراط في المحاولة :
    – المحاولة اليومية خلال مرحلة التبويض ليس مجدياً بالضرورة دائماً في زيادة فرصة الحمل . و رغم أن المحاولة بصفة يومية يساعد في زيادة فرص الحمل ، لكن الحيوانات المنوية لديها القدرة علي العيش لـ72 ساعة ؛ لذلك أفضل الإقتراحات في هذا القبيل هو المحاولة بصورة منتظمة ، عند مرحلة التبويض وما حولها.

    – وبالحديث عن الحيوانات المنوية جدير بالذكر، بأن إرتداء الملابس الضيقة يمكن أنة يؤثر بالسلب علي تعدادها ، و أيضاً قد يكون لإستخدام التليفون المحمول تأثير عليهم ؛ وذلك تم إثباته في بحث تم نشره في مجلة ” العقم والخصوبة” ” Fertility and Sterility” أظهرت بأن الرجال الذين يستخدمون السماعات أثناء الحديث في التليفون ويبقون الهاتف في جيب البنطال قريب من الخصية ، يكون لديهم حيوانات منوية أقل جودة .

    – وعلي الرجال أيضاً التخفيف من تناول المأكولات التي تحوي الصويا في تلك الفترة ؛ لأنها مع زيادة تناولها يقل تركيز الحيوانات المنوية في السائل المنوي مقارنة بالرجال الذين لا يتناولون أكل يحوي الصويا ، وذلك بالرجوع إلي ما تم نشرة علي موقع ” Human Reproduction ” .

    6- الإبتعاد عن الضغط النفسي قدر الإمكان :
    – حاولي منع التوتر والذي قد يكون بسبب التفكير ببدأ أسرة جديدة والحمل ، فقد ثبت بأن التوتر يؤثر بطريقة أو بأخري علي التبويض ؛ لذلك كلما كنت أكثر إسترخاء كلما كان أفضل.

    – كل ما يقلل من الإحساس بالتوتر فهو مستحب ، طالما كان صحي . ويوجد إثبات علمي أن الأبر الصينية تساعد في التقليل من التوتر ، وبالتالي يزيد الفرص في الحمل . كما أن الأبتعاد عن التدخين و الكحوليات له فائدة كبيرة بالتأكيد .

    7- إتباع أسلوب حياة صحي معتدل :
    – الرياضة عادة صحية ، خاصة إن كانت تساعدك في المحافظة علي وزنك . لكن الإفراط في أي شئ غير مستحب ، فالإفراط في ممارسة الرياضة قد يؤثر علي التبويض وإنتظامه ، و قد يأخر العملية برمتها .

    – لكن ما المقصود بالإفراط في هذة الحالة ؟ حسناً هذا يعتمد علي المرأة نفسها . بمعني أخر إن كنتي تمارسين رياضة قاسية ، ومازالت دورتك كما هي بدون مشاكل ، لا يوجد مشكلة منها . لكن أن تكون دورتك أول المتأثرين من أسلوب الرياضة العنيف ، هذا هو المشكلة .

    – فى هذه الحالة فإن أول ما يحدث هو أن النصف الأخير من الدروة يكون أقصر ؛ حيث أن الطبيعي أن النصف الثاني من الدورة وهو التالي لمرحلة التبويض يستمر لمدة 14 يوم ، لكن ممارسة الرياضة صورة مفرطة يقلل هذة الفترة بصورة ملحوظة ؛ لذلك ينصح بتتبع النصف الثاني من الدورة لمعرفة مدي التأثر من أسلوب الرياضة الذي تتبعيه .

    – أفضل الطرق لتكون الرياضة عامل مساعد في الحمل هو إتباع أسلوب رياضة ذات معدل متوسط ، مثل المشي لمدة ساعتين ونصف الساعة أسوعيا ، بمعدل لا يقل عن الثلاثين دقيقة يوميا ، خمسة أيام في الأسبوع.

    – وبالتأكيد الإبتعاد عن دخان السجائر والتدخين ضرورة لزيادة فرص الحمل ، فبغض النظر عن كل التأثيرات السلبية للتدخين علي الجسد ، فهذة العادة الخبيثة تقلل من خصوبتك بطرق عديدة . حيث أنها تؤثر علي نسبة الإستروجين في الجسد ، وبالتالي تؤثر علي عملية التبويض برمتها.

    و رغم كل ذلك ، فإنه فى الظروف العادية و المراحل المبكرة من الزواج لا داعي للقلق بصورة مبالغ فيها ، فحوالي 85% من النساء اللائي يحاولن الحمل ، يصبحن حوامل في خلال العام من بدأ المحاولة .

    في حالة عدم استطاعتك الانجاب بعد اللجوء للعلاج الدوائي يمكنك تجربة التلقيح الصناعي .

    مع تمنياتنا بذرية صالحة .

‫أضف إجابة